رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
دلوقتي يلا
ابتلعت ريقها بتوتر وهى تنظر ليده الممدوده لها ولكن وجدت نفسها تضع اناملها برفق بين راحه يده ليقبض هو عليها بقوه يخشي افلاتها ويسيروا سويا الى حيث وجود الطائره ليصعدو الدرج ويدلفون لداخل الطائره ويجلسون باماكنهم وخلال لحظات كانت الطاىره تحلق فى السماء متوجهه الى مدينه شرم الشيخ ومن هناك سوف يستقلون الباص للتوجه الى دهب ...
فى ذلك الوقت كان ماجد برفقه اكرم داخل فندقه بمدينه دهب يساعده الأخير فى تحضير مراسم حفل الزفاف الخاصه به .
اما اسر فكان ينتظر قدوم معتز وزوجته ليقلهم الى الفندق كما اخبره ماجد من قبل .
بعدما هاتفه اسر وطلب منه إحضار الصغيرتين لنزه داخل دهب وجد رامي بانها فرصه لكي يدخل السعاده على قلوب تلك الصغيرتين فهم ايتام ويحاول غمرهم بحبه ويريد ان يرا ابتسامتهم ويمحى دموعهم واحزانهم التى مرو بهم وهم بهذا العمر ...
استيقظ باكرا وبعدما ابدل ملابسه توجه الى غرفه الصغيرتين طرق بابهم عده مرات لكي ينهضوا من فراشهم .
وجد نهال امامه تاذن له بالدخول والصغيره مازالت نائمه
قبل رأسها بحنان صباح الفل يا نهول
دلف لداخل الغرفه وهو يلوي ثغره بضيق هي حور لسه نايمه
هزت رأسها بالموافقه أقبل رامي من فراش الصغيره وجلس بجانبها وهو يهزها برفق
حوره حبيبتي اصحي عشان في مفاجاه حلوه علشانك
نهضت من فراشها بتكاسل وهى تفرك عينيها بظهر كفها بنعاس مفاجاه ايه يعني على الصبح كده
داعب شعرها برفق وهو يبتسم لتلك الشقيه التى كلما نظر الى وجهها البريء يشعر بسعادة لم يذقها من قبل
قبل وجنتها بحب قولي صباح الخير الأول يا شقيه انتي
مطت شفتيها بضيق صباح الخير الأول
صړخت حور بحماس نسافر فين
تبادل نظراته بينهم وهو يهمس بجديه دهب هنحضر فرح صديق ليا ونقعد هناك يومين تلاته لحد لم تزهقو وتطلبو نرجع هنا ايه رايكم
صفقت بسعاده مواففين طبعا
نظر رامي لتلك الصامته واقترب منها بود مالك يا نهال ساكته ليه ياحبيبتي انتي لسه تعبانه
لا أنا كويسه الحمدلله
وضع ذراعه يحاوط كتفها بحنان طيب ساكته ليه بقى مش موافقه على السفر ولا ايه
تحدثت بحزن لا موافقه بس عشان احنا عمرنا ماخرجنا بره القاهره
وأنا هستناكم تحت تمام
همست حور وهى تقذف من اعلى الفراش دهب دي فيها بحر
نظر لها رامي مبتسما فيها بحر يا جميل
يبقى هتعلمنا العوم بقى يا جميل
غادر الغرفه وهو يهز راسه بالايجاب أنا عيوني ليكي يا حوره
حوره حوره ... أنا اسمي حور بس
أغلق الباب وهو يقول بصوته الرخيم بس أنا بقى بحب أقول حوره يا حور بس
هبط درجات السلم وهو يضحك على مشاكسته لتلك الحوريه الصغيره وقف امام والدته واخبرها بانه سوف يصطحب الصغيرتين معه الى دهب لحضور زفاف ماجد الراسي ..
كان اسامه يحدث زوجته عبر الهاتف ويخبرها بوصولهم دهب هو وبناته الثلاث لكي يطمئن قلبها فهي رفضت ان تذهب معهم بسبب مرض والدها فقد تعرض لوعكه صحيه وهى الان تلزمه .
بعد ان أغلق الهاتف مع زوجته بحث عن صديقه هاشم ليجلس معه فهو الذي طلب منه الحضور بعدما وجد بدهب بانها المكان المناسب لمشروعهم الخاص بالمطعم وأراد ان يشاركه اسامه هذا القرار على أرض الواقع وان يحضر زفاف ابن شقيقه وان يكون شاهدا على عقد قرانه هو الاخر من اجين بعدما اصر عليه ابنه اسر بان يتم عقد القرآن ولا داعى الانتظار ..
بعد مرور عده ساعات كانت الفتايات يتجمعن بجناح خاص ويتم تجهيز العروس ..
اما الشباب بالاسفل يشرفون على اقامه الحفل داخل الفندق فسوف يقام زفافين قرر ماجد بعمل حفل زفاف بالفندق وزفاف بدوي بخارجه على أرض الذهب ..
كان الشباب جميعهم يعملون على قدم وساق من اجل إخراج العرس على أبهى صوره منهم من يعمل داخل قاعه الفندق وبعضهم الآخر بالخارج بالصحراء الواسعة يشعلون النيران وتقام الخيام من اجل العرس البدوي ..
انتهت التحضيرات على اكمل وجه وحضر الماذؤن ليعقد القرآن عقد قرار هاشم واجين أولا ثم يليه ماجد وحياه ..
ارتدت حياه ثوبها الابيض الذي اظهر جمالها وهى تقف على اعتاب غرفتها تنتظر قدوم والدها ليزفها الى فارسها الذي ينتظرها على احر من الجمر ...
تشابكت ذراعيها
متابعة القراءة