رايات العشق بقلم فاطمه الالفي
المحتويات
ظلت تسرد عليها ملامح شخصيته الى ان استوقفتها ايسل
أريد التعرف على شخصك وليس شخص شقيقك
صدمت حياه عندما تفوهت ايسل بتلك الكلمات ولكن ابتسمت لها وحاولت انقاظ الموقف
أخ والله معاكي حق المفروض نتعرف على بعض بس أنا مش عارفه ليه بتكلم عن اخويا يمكن عشان أنتو دكاتره زي بعض أصل أنا وعاصي قريبين اوي من بعض وبحب اتكلم عنه سوري ماخدتش بالي
عاد عمر بوجه عابث ودلف الى خيمته على الفور ولم يتطلع لاحد ولكن ايسل عندما وقعت عيناها على لحظه وصوله فقد كانت تنتظر قدومه منذ الصباح منذ أن تحدثت مع شقيقها الآخر استاذنت حياه لتذهب الى شقيقها ونهضت حياه لتتوجه الى حيث يجلس شقيقها الذي كان منشغل ببعض المكالمات الهاتفيه من اجل المشفى والمرضى التى يتولى حالتهم ..
عمر انت كويس
ايوه
اين كنت
بتمشي عادي
اقتربت منه لتجلس جانبه اعلى الفراش
انت وعلي متخاصمين
عادي
ممكن نتكلم
مااحنا بنتكلم اهو يا ايسل
كان يجيبها بفتور ولكن هى لن تستسلم فارادت ان تصلح بينهم
ايه سبب البعد اللى بينك انت وعلي وليه زعلانين من بعض لما ما بتقدروش على الزعل ده
خلي علي يقولك أنا واد بايظ مستهتر وفاشل ومش بتحمل أي مسئوليه وصايع كمان روحي كلمي العاقل وسيبك من المچنون وسبيني عشان تعبان وعايز انام اعطاها ظهره وحاول اغماض عيناه بقوه لكي تغادر ولا تتحدث معه بأمر الخلاف الذي حدث بينه هو وتؤامه ..
اسر علي وعمر بينهم شجار ولا احد يريد اخباري شئ انت قريب منهما فتحدث معهم لكي تصالحهم
نظر الى ايسل بابتسامه حانيه انتي متخيله ان حد فيهم بيحكيلي حاجه يا ايسل هو صحيح أنا اخوهم من زمان من 18 سنه بس دول ماحدش بيقدر يعرف منهم حاجه وبعدين هم كده دايما يوم ولا اتنين ويرجعو زى الفل بس اوعدك هتكلم معاهم رغم ان عارف مش هاخد منهم لا حق ولا باطل
أشعر بالملل أريد العوده الى المشفى
تحدثت رؤى وهى تتابع حوارهم ملل عشان انتى ماجربتيش تعملي أي حاجه يا ايسو بسبب رجلك بس تقدري تنسي المك وتنطلقي يا بنتي
تحدث ماجد عندما أقبل عليهم
الانسه حياه هى المرشده السياحيه اللى معاها خط السير وهتقولنا نعمل ايه من اول يكره كده ولا ايه
قالت بحماس طبعا يا مستر ماجد من بكره وهيكون فى طعم تاني خالص وهنستمتع كلنا ان شاء الله .
يا جماعه في سباق سيارات للي يحب يشارك هنا فى دهب فى فندق جنبا
تحدث اسر عندما قرا بوست عبر صفحات الفيس بوك الخاصه بالاماكن السياحيه .
نظر له ماجد بتسأل مين المشرف على السباق ده
فندق ياسمينا ستارز ومديره اكرم الفقي
الفصل الرابع والعشرون
فى صباح يوم جديد مليئ بالمفاجات منها الساره ومنها الصادمه والغير متوقعه ..
قررت حياه عمل لهم برجرام خاص بالاماكن التى يريدون الذهاب إليها وبعد تناول وجبة الإفطار فى مطعم شعبي خارج حدود الكامب نهضت عن مقعدها وهى تنظر للجميع
احم احم الكل يبصلي هنا طبعا بعد الفطار هنبدا يومنا بقى فى هنا حمامات سباحه خاصه بالبنات منفصله عن الشباب طبعا فكلنا كده هنستمتع بمياه البحر داخل حمامات السباحه لأنها فيها شعب مرجانيه وانا عن نفسي حابه ده جدا يعني ننطلق بحريه
سعدت الفتايات بهذا الاقتراح ونهضوا بالفعل وهم يسيرو بجانب حياه التى ترشدهم على هذا المكان وتركت الشباب يفعلو ما يحلو لهم ..
تحدث معتز بضيق حمام سباحه ايه ما احنا زهقانين من البحر احنا نعمل سفاري ايه رايكم يا شباب
نظر ماجد لعاصي ايه رايك
عاصي بجديه والله أنا معاكم فى أي حاجه أنا هتخلى عن دوري كطبيب وجراح لمده يومين بس
فاكيد معاكم فى أي شيء
تحدث اسر بحماس مابلاش سافري ونقدم فى السباق
أستمع عمر لحديث شقيقه ايوه حلو اوى فكره السباق
علي بقلق سباق لا وانت اصلا مابتعرفش تسوق يبقي ازاى هتدخل سباق
عمر بلامبالا أنا حر
استوقفهم ماجد من هذا الجدل
طيب يا جماعه خلينا دلوقتي ناخد قرار يوافق عليه الكل عشان احنا مش لوحدنا وعايزين كمان نستمتع بالصحبه الحلوه
بصو عندي فكره فى هنا بيعملو سفاري جمال وسفاري عربيات
معتز بفرحه عربيات طبعا
عاصي من راي معتز لأن الجمال طبعا بطيئ ومش هنوصل لحاجه
اسر بعدم ارتياح بس ازاى نطلع سافري واحنا معانا البنات هنسيبهم هنا يعني ونطلع احنا
تطلع الجميع الى بعضهم فقد كان محق لم يستطعيون فعل هذا وترك الفتايات
فعلا احنا نسيبنا خالص وجودهم
طب هنعمل ايه احنا بقى فى هنا محميات طبيعيه
متابعة القراءة