ضروب العشق كامله

موقع أيام نيوز

سمحت
أجابها بقرف وعدم اكتراث بما قالته 
بس يابت اسكتي بلا نزلني بلا قرف
ضړبته على صدره مغتاظة وهدرت 
انتي بتكلمني كدا ليه !!!
حسن بوجه سمج وبرود 
معلش
اكلتي حاجة من الصبح ولا لا
رمقته شزرا بغيظ وهزت رأسها بالنفي فصاح مستاءا 
يعني إيه مكلتيش !! إنتي حامل ولازم تهتمي بأكلك وصحتك أنا مش عايز إهمال يايسر عشانك وعشان ابني من هنا ورايح مفيش تقصير في الأكل مفهووم خليكي هنا هروح اعملك حاجة تاكليها
واجيلك
يسر بتسرع وسخط على طريقته القاسېة ونبرته المرتفعة 
مش عايزة منك حاجة
استقرت في عيناه نظرة مخيفة على اعتراضها فلوت فمها ممتغضة واشاحت بوجهها بعيدا عنه معبرة عن خنوعها له بالأخير أمام نظراته المريبة !! فاستدار هو وغادر الغرفة تاركا إياها ساخطة على طريقته وبنفس اللحظة فرحة على أهتمامه بها وخوفه على ابنه !!! 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في مساء ذلك اليوم 
كانت تقف أمام المرآة وتسرح شعرها وصورته معكوسة في المرآة وهو متمدد على الفراش سمعت صوته يقول مبتسما 
إنتي بس لو تسمعي كلامي ادينا روحنا للدكتورة وقالت مفيش حاجة بتمنع
طيب وأنا إيه عرفني أنا خۏفت يكون في حاجة عشان كدا صممت اروحلها
سبيه ياجي في وقته إنتي قلقانة ليه ياحبيبتي ثم إني لسا مشبعتش منك
وياترى هتشبع إمتى بقى !
تمتم بنظرات خبيثة 
وهو البحر بيشبع برضوا
غيرت مجرى الحديث بطريقة استفزته حيث قالت بفرحة غامرة 
هتبقى قراية فاتحة وخطوبة بعد بكرا مش كدا فرحانة أوي والله لرفيف وإسلام
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اختفت ابتسامته بلحظة وحل محلها الخنق وهو يجيبها متأففا 
إسلام ورفيف إيه دلوقتي ياملاذ احنا بنتكلم في إيه وإنتي بتقولي إيه !
لم تهتم لانزعاجه واكملت تسأله بعد أن لفت ذراعيها حول رقبته 
هو حسن هياجي هو ويسر ولا لا صح !
زين بنفاذ صبر 
جايين بكرا بليل ياملاذ وممكن بقى نسيبنا من الناس ونركز مع نفسنا !
عيوني أساسا مفيش حد أهم منك ياحبيبي
عادت الابتسامة لشفتيه وتمتم بمكر 
ومين فهمك إني هسمح يكون في حد أهم مني أصلا وتعالى بقى عشان إنتي وحشاني أوي
الجميع نائم وليس هناك أي مصدر صوت بالمنزل الكبير حتى الأضواء مغلقة اغلق الباب خلفه وهم بالاتجاه إلى الدرج ليصعد ويذهب لغرفته ولكنه لمح ظل غربيا لشيء يجلس على المقعد أمام النافذة الكبيرة في الظلام فمد يده بسرعة إلى زر الكهرباء واضاء المصباح فعقد حاجبيه بحيرة ودهشة عندما وجد ميار الجالسة في ذلك الظلام الدامس بمفردها لوهلة اعتقد أن أصابها مكروه فهرول إليها وهو يهتف بقلق 
ميار إنتي كويسة !
مدت اناملها إلى عيناها لتجفف دموعها وهي تشيح بوجهها لجانب الآخر عنه وتهز له رأسها بالإيجاب دون التفوه بكلمة واحدة انتابته الريبة أكثر حول أمرها فجذب مقعد وجلس بجوارها ثم مد يده وامسك بذقنها يدير وجهها إليه ويقول بلطف 
بټعيطي ليه وإيه اللي مقعدك في الضلمة وحدك كدا !!
همت بالوقوف مجيبة إياه بجفاء 
مفيش حاجة ياعلاء أنا هطلع أنام تصبح على خير
قبل أن تستدير وتتحرك خطوة واحدة احست بقبضة يده القوية تقبض على ذراعها ويهدر بنبرة غليظة 
اقعدي وقولي في إيه مالك إيه اللي مضايقك !
إنت مضايقني ياعلاء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تشدق باستغراب وهو يشير بسبابته على نفسه 
أنا !!!! ليه أنا عملت إيه !
ميار بقسۏة قوية وعدم اكتراث باهتمامه وأنه يحاول التقرب منها بكل الوسائل 
عشان رافض تطلقني وتخليني ارجع المانيا
ترك يده ومسح على وجهه متأففا بانزعاج شامل ويردد بين شفتيه استغفر الله العظيم يارب نظر لها من جديد وقال بهدوء تصنعه بعدما أثارته كلمة طلاق 
طيب اقعدي هوريكي حاجة أنا كنت جاي عشان اورهالك بس افتكرتك نايمة لما لقيت البيت كله مضلم وبما إنك صاحية فده أفضل وقت تشوفي فيه الفديو ده
فديو إيه !!
أشار لها على المقعد وغمغم 
اقعدي وهتشوفي
جلست بجواره وانتظرته يخرج هاتفه ثم وضعه في النصف بينهم ليتمكنوا كلاهما من الرؤية وبدأ الفديو فاتسعت عيناها پصدمة حين رأت ذلك الوغد الذي حاول الاعتداء عليها وصورها ثم ارسل الصور لعائلتها كان بالفديو ثلاث رجال أثنين وهو الثالث والرجلين ابرحوه ضړبا وأمام الضړب العڼيف الذي تلقاه منهم اعترف بكل شيء وأنه حاول الاعتداء عليها ثم بالأخير تركوه ملقى على الأرض يتألم ولا يتمكن من الحركة 
انتهى الفديو وهي لا تزال تحدق بشاشة الهاتف مذهولة حتى أكمل علاء بصوت رجولي صلب 
كمان كان شغال في شركة كبيرة جدا في المانيا خليتهم يطردوه من الشغل وبما إن ال ده عايش وحده بعيد عن أهله فمش هيقدر يلاقي حتى الأكل
رفعت نظرها عن الهاتف أخيرا ونظرت إليه تهتف بخفوف وتوتر 
بس ياعلاء لو راح واشتكي على الرجالة اللي ضړبوه دول هيتحبسوا وممكن الموضوع يوصل ليك كمان بما إنك السبب في اللي حصله وإنت اللي بعت الرجالة
ميقدرش يتكلم لأنه لو اتكلم الفديو هيوصل للشرطة هناك وهيتحبس هو كمان پتهمة محاولة الاعتداء
عم الصمت للحظات قصيرة حتى قطعته وهي تحدق به بامتنان حقيقي ونظرات تحمل العاطفة 
شكرا ياعلاء
على إيه !!
على اللي عملته عشاني
ابتسم بدفء وملس على ظهر كفها في لين هامسا في صوت يحمل الحنو والخشونة بنفس ذات
اللحظة 
أنا معملتش حاجة أنا بس اخدت جزء من حق بنت عمي ومراتي
سحبت يدها ببطء وبادلته الابتسامة ثم استقامت من جديد وقالت بنبرة لطيفة وليست جافة كما كانت منذ قليل 
أنا هطلع أنام
سألها بترقب وتعجب 
هو إنتي مفرحتيش ولا إيه !
لفت كفيها خلف ظهرها وأخذت تفركهم وقالت بارتباك بسيط 
بالعكس فرحت جدا فرحانة إن أخيرا الحق بقى ظاهر علني قدام الكل والكل هيتأكد إني مليش ذنب في حاجة وأكيد كمان فرحت باللي عملته عشاني بس للأسف أنا مش بعرف أعبر عن مشاعري كويس في كل المواقف
استقام هو الآخر ولف ذراعه حول خصرها وجذبها إليه فجأة فأصدرت شهقة مڤزوعة وطالعته بحيرة امتزجت بالسخط بينما هو فهمس بكامل الهدوء وبابتسامة مغرمة 
وبما إنك فرحتي باللي عملته يبقى نقفل بقى على موضوع الطلاق والمانيا ده نهائي تمام !
رفعت حاجبها باستنكار وقالت بنظرة ثاقبة وقوية 
علاء إنت ليه مش عايز تطلقني !!!
لم تختفي ابتسامته وظل يحملق بها مبتسما للحظات كانت شبه طويلة حتى هتف وكأنه يسألها ويسأل نفسه وعيناه ليست ثابتة عليها كدليل على حيرته وخبثه 
يمكن عشان بدأت أحبك مثلا !!
انفرجت شفتيها بتلقائية وصدمة رمشت بعيناها عدة مرات وهي لا تستوعب وتسأله بحزم عندما ظنت أنه يمزح معها 
إنت بتهزر صح !
وكأنه وجد الحجة ليفعل ما يدور في ذهنه الآن حيث هتف بمكر وهو يضحك 
شكلك مش مصدقة طيب تعالي أنا هثبتلك !
إيه اللي بتعمله ده إنت اټجننت !! أفرض عمي ولا مامتك شافتنا دلوقتي تقدر تقولي منظرنا هيبقى إزاي قدامهم
تراجع برأسه وتمتم مؤيدا رأيها 
لا تصدقي عندك حق يبقى تعالي هثبتلك في اوضتنا فوق
كان على وشك أن يحملها فدفعته هي برفق بعيدا عنها وقالت بعناد وتصنع الجفاء لتخفي ابتسامتها الخجلة والسعيدة التي تخوض المعارك لكي تنطلق على شفتيها 
لا شكرا مش عايزة إثبات
وبظرف لحظة فرت هاربة على الدرج متجهة إلى الغرفة وهي تتوق للحظة التي ستنفرد بها مع نفسها حتى تطلق العنان لضحكتها وابتسامتها ! 
بيدها سندوتش تقوم بحشوه مربى فروالة وتتندن على الحان أغنية هادئة ورومانسية لأصالة غير منتبهة لذلك الذي يتسلل من خلفها ببطء شديد وإذا بها من بين اندماجها بالدندنة وحشوها للسندوتش احست بأصابع نغزتها في خصرها من الخلف فشهقت مڤزوعة والتفتت له فورا ثم ضړبته على صدره مغتاظة وهتفت 
ياخي مش هتبطل حركاتك البايخة دي
هز رأسه بالنفي وهو يضحك ثم سألها بخفوت 
بتعملي إيه !
بعملي سندوتش مربى أصل لقيت نفسي جعانة وأنا مكلتش كويس في العشا إنت مش كنت نايم !
كرم بنبرة عادية ونظرة مريبة قليلا 
أيوة وصحيت عندك مانع ولا إيه !
ولتها ظهرها وقالت ببرود 
أه عندى روح كمل نومك
طيب ما تدوقيني من المربى دي الأول
تنهدت بعدم حيلة ورفعت السندوتش إلى فمه حتى يأكل فأبدى هو عن نفوره وهو يهتف بأعين راغبة وجريئة 
لا أنا مش عايز المربي دي !
ضيقت عيناها باستغراب وسألته بحيرة 
أمال عايز إيه !!
عايز دي
دفعته بعيدا عنها برفق وهتفت بصرامة شبه جادة 
كرم احترم نفسك الله احنا مش بيتنا ممكن حد يشوفنا
كله نايم اطمني !
حاولت ردعه وإبعاده بين ضحكها وصوتها التحذير 
كرم بس بقى اطلع طيب وأنا هخلص وآجي وراك
لا أنا طلبت معايا هنا وهاخدها هنا
فغرت عيناها پصدمة فحرك هو رأسه ناحيتها لتدير رأسها مجددا على الجانب الآخر ليزفر هو بخنق وينحنى برأسه أكثر فينل من رقبتها يثلمها وسط ضحكها المكتوم وكذلك ضحكه وفي وسط اللحظات الغرامية افسدتها الجدة بدخولها المطبخ فجأة فانتصب هو واقفا كالذي لدغته عقرب
بقيت الجدة ثابتة تحملق بهم بملامح جامدة صنعتها بصعوبة أمام ابتسامتها التي ترغب بالانطلاق فتنحنح هو بإحراج هامسا 
احم منورة ياكبيرة !
كتمت شفق ضحكتها بكفها حيث كانت في وضع صعب لا تدري أتضحك على منظره أم تخجل على الوضع المخرج الذي بقوا فيه أمام الجدة تحرك هو بخطواط مضطربة ناحية الباب وهو يهتف بارتباك 
أنا هطلع أكمل شغل في الأوضة
شغل !! عن أي عمل يتحدث فلقد كان نائما ! ولكن ليس مهما فقد تكون هذه حجة جيدة لتفر هي الأخرى هاربة من نظرات الجدة الثاقبة عليها التقطتت الشندوتش وقالت على عجلة وهي تسرع باتجاه الباب 
وأنا هروح اساعده أااقصد هروح اطلع ليه ورق الشغل أصل أنا شلته وهيفضل يدور عليه
وبسرعة البرق
اطفأ جميع الأضواء ولم يترك سوى ضوء الصالة الهاديء واقترب من النافذة ينظر إلى المطر الذي يهطل بغزارة منذ وقت وضع كلتا قبضتيه في جيبي بنطاله وتأمل لوحة السماء بشرود بداخله سعادة عظيمة بأنه لم يخسر ابنه وفرصته في أن يكون أب لم يفقدها وبنفس ذات اللحظة مشاعر الضجر تحتل جزء كبير منه يغضب عليها ثم يعود ويعطيها القليل من الحق عندما يفكر بعقلانية في الأمر الذي دفع بها لأختراع كڈبة كهذه كل هذا في جانب وهناك جانب آخر من قلبه يخبره بوضوح وڠضب أن يكف
تم نسخ الرابط