ضروب العشق كامله

موقع أيام نيوز

عاد لها بوجهه وقال مشاكسا في لطافة تذيب العقل 
طيب كنتي اديني إشارة فهميني حتى مش سيباني كدا عمال اسأل نفسي مالها وحصل إيه !!
لم يجد إجابة منها فقط تنظر للأسفل مبتسمة باستحياء فاستقام وهو يتنهد بعدم حيلة ضاحكا واتجه للحمام فتمددت علي ظهرها في الفراش فورا وسحبت الغطاء لأعلى محملقة في السقف تضحك بصوت خفيض على الموقف دقائق قصيرة وخرج من الحمام ثم تحرك باتجاه الفراش من الجانب الآخر يتسطح عليه ويرمقها بنظرة بها شيء من اللؤم هامسا بعد أن بسط ذراعه بجانبه يحسها على الانضمام لصدره 
تعالي ولا لسا مكسوفة !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
القت عليه نظرة سريعة بطرف عيناها وأماءت برأسه في إيجاب ووجنتيها تحجرا بلون الډماء الأحمر ليبتسم على خجلها الشديد والذي يؤكد له حقيقة واحدة أنها تحمل بداخلها براءة طفل عم الصمت بينهم وهو يحدق أمامه بسكون فمالت بجسدها على الجانب الآخر توليه ظهرها حتى لا يرى اضطرابتها منه ومعالم وجهها التي تتلون بألف لون في الدقيقة الواحدة 
أصدر تنهيدة حارة مبتسما وبدأ يشعر بأنه لا يتمكن من حجب رغبته بها فاعتدل في نومته ناحيتها واختلس المسافة الصغيرة بينهم 
إنتي مكسوفة بس أنا لا !
تصبحي على خير يا أميرتي
ردت بتلعثم وتوتر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإاا وإنت من أهله
لم يستمر اضطرابها كثيرا حيث ارتخت أعصابها تدريجيا لدفء جسده واغمضت عيناها بتلذذ وسعادة تترك نفسها حتى تنغمس في النوم براحة بين ثنايا ذراعيه 
ساعات مرت وهو أمام الحاسوب النقال الخاص به يعمل بتركيز واهتمام حتى عندما حضرت الطعام لم يأتي وقال بأنه لا يشعر بالجوع فتناولت طعام العشاء بمفردها ! 
كانت ترتدي منامة قصيرة من اللون الفوشيا وتترك العنان لشعرها الذي يميل للبنى اقتربت وجلست بجواره متمتمة وهي تستند برأسها على كتفه 
زينو
نعم
أجابها وهو لا يرفع نظره عن الحاسوب فأكملت هي بملل ونظرات انوثية مع نبرة غنج ودلال 
مش كفاية شغل بقى ولا إيه أنا
زهقت تعالى اقعد معايا ياحبيبي
لم يعيرها اهتمام حيث أجابها باختصار وعدم مبالاة دون أن ينظر لها حتى بسبب تركيزه على العمل 
لما اخلص هاجيلك ياملاذ
زمت بتذمر وهي تجيبه محتجة بخنق 
إنت حتى على العشا سبتني اتعشي وحدي كفاية بقى أنا مليت من القعدة وحدي
نظر لها أخيرا بأعين قاسېة وقال بعصبية غير مقصودة منه وصوت مرتفع نسبيا 
مش فاضي ياملاذ إنتي شيفاني فاضي !! لما اخلص قولتلك هاجي اقعد معاكي
ابتعدت عنه فورا وطالعته بنظرة مستعجبة من أنفعاله عليها دون أي سبب احتقن وجهها پغضب وضيق ثم هبت واقفة واتجهت للغرفة تشد على محابس دموعها المتجمعة في مقلتيها ! أما هو فقد أدرك الخطأ بعد وقوعه حيث تأفف ماسحا على وجهه بندم لم يكن يقصد الانفعال ولكن ضغط العمل ضغط عليه أيضا فجعله يخرج عن نفسه الهادئة ويفقد أعصابه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اغلق الحاسوب وقرر أن يكتفي بهذا القدر من العمل اليوم ووقف وتحرك ناحية الغرفة لكي يعتذر منها ويحاول أن يبرر لها موقفه فتح الباب ودخل ثم اقترب من الفراش 
متزعليش مني مقصدش والله انفعل عليكي وإنتي ملكيش ذنب بس الشغل اليومين دول في ضغط شوية
هزت كتفها بحركة نافرة لكي تبعد يده عن ذراعها وهي لا تنظر له ففهم أن أمر الاعتذار لن يمر بسهولة 
إنتي مش كنتي عايزة نقعد مع بعض اديني جيت أهو
اتاه صوتها الحازم دون أي لطف 
لا أنا عليا النوم وعايزة انام تصبح على خير يازين
بمكر باسما 
ويهون عليكي تسيبي زينك يقضي الليلة وحده زي قرد قطع
اهاا يهون روح كمل شغلك أو نام وابعد عني
قالتها بامتعاض وجفاء فابتسم وقال ببساطة متصنعا البراءة 
طيب ممكن عشان اعرف انام بنفس مرتاحة بس
التفتت بجسدها له وجذبت الوسادة تضعها بين يديه هاتفة ببرود 
المخدة اهي
وعادت توليه ظهرها مجددا فينظر هو للمخدة بعلامات استفهام ويقول ساخرا بقسمات محتقنة 
إيه شغل العزاب ده !! وأنا المخدة ليه ومراتي جمبي !
كتمت ضحكتها بصعوبة وإجابته بصوت حاولت خروجه طبيعيا 
عقاپ ليك
فهم أنه لا مفر من العقاپ اليوم كما اوضحت له بصراحة للتو فزفر بنفاذ صبر والقى بالوسادة اسفل رأسه في عڼف واغتياظ هاتفا 
طيب ياملاذ
انطلقت ع ابتسامة عريضة لم يراها لأنها توليه ظهرها مرت لحظات طويلة حتى أغمضت عيناها مستسلمة للنوم ولكنه لم يدخل النوم لعيناه فنزل من الفراش وهو يتنهد پاختناق وغادر الغرفة كلها ليمسك بكتاب القرآن الكريم ويجلس على الأريكة بالخارج ثم يبدأ في القراءة بصوت عذب وهاديء 
سارت ميار وهي تحمل بيديها كوبين من القهوة الساخنة كان هو يجلس بحديقة المنزل على مقعد هزاز وثير وكبير يتسع لشخصين ويرجع برأسه للخلف مغمضا عيناه في سكون 
لا تنكر أنها تنجذب له تدريجيا دون أن تشعر وفقط تريد دوما أن تكون بقربه تخيفها بشدة هذه المشاعر وتحاول السيطرة عليها ولكنها تفشل في كل مرة هزيمة ساحقة وهو ينجح في أن يزيد من اشتعالها الداخلي !! 
اقتربت منه ووقفت أمامه ثم تنحنحنت برقة وهي تمد يدها له بكوب القهوة فانتصب شبه فزعا في جلسته وطالت نظرته لها لثواني قليلة حتى التقط من يدها الكوب وقال بنبرة عادية 
شكرا
رسمت ابتسامة خفيفة وهي تقف بتردد وتحتضن الكوب بيديها كانت وقفتها بها شيء من الاضطراب لا تعرف ماذا تقول لتوضح له رغبتها في الجلوس معه ولم يكن هو بالأحمق حتى لا يفهم هذا من نظراتها فأصدر زفيرا طويل وافسح لها مكانا بالمقعد دون أن يتفوه ببنت شفه لترمقه هي بنظرة مرتبكة وتجلس بجواره تحملق في السماء بسكوت لدقائق وكان الصمت هو سيد الموقف بينهم ولكنها تختلس إليه النظرات خلسة دون أن يلاحظ وما ادركته من قسمات وجهه أنه متضايق من شيء فترددت في البداية وخشيت من أن تسأله فيكون الرد منه قاسې ! ولكن حسمت قرارها بعد تفكير عميق وقالت بصوت خفيض ومضطرب 
ينفع اسألك مالك ولا مينفعش !
استقرت عيناه عليها للحظات بأعين ثاقبة مستعجبا سؤالها حتى
زاغ بنظره وأجاب بغلظة 
لا مينفعش
أماءت بإحراج وعادت تثبت نظرها على السماء ومن ثم عادت تتحدث بعد لحظات ولكن هذه المرة كانت بعفوية دون تفكير وعيناها لا تزال معلقة بالسماء 
تعرف إن تقريبا بتولد كل يوم 276 مليون نجم
شكرا على المعلومة بس أنا معنديش مزاج دلوقتي للحكاوي اللي ملهاش لزمة دي
رمقته بأسى وهبت واقفة تقول باعتذار 
أنا آسفة ياعلاء
أدرك في نفس اللحظة ما قاله فاسرع ومسك برسغها هاتفا بهدوء 
اقعدي أنا مقصدش
عادي أنا هطلع الأوضة فوق وهنام
اقعدي قولت ياميار !!
قالها بلهجة شبه آمره فتنهدت بعدم حيلة وجلست من جديد لتجده يسألها بطبيعية بعد وقت قصير 
حصل إمتى موضوع الصور ده 
حملقت به في ريبة من سؤاله ثم أجابت بخفوت وهي لا تنظر له 
قبل ما ننزل مصر بأسبوع
كان بيحاول يتقرب منك إزاي قبل اللي حصل 
ازدادت نظراتها حيرة من إهتمامه بالأمر واسألته ولكن لم تعقب وفضلت بأن تجيب عليه دون مناقشة حيث غمغمت بنبرة أكثر خفوتا 
عن طريق إنه يفتح معايا كلام بأي شكل مثلا أو إنه يقرب مني على سبيل إني صديقته المفروض أنا في البداية مكنتش فاهمة ده بس بعدين بدأت أفهم تصرفاته وبقيت اتجنبه وابعد عنه
وإنتي كنتي تعرفيه منين !!
غضنت حاجبيها بفضول حقيقي هذه المرة حيث سألته بفضول 
هو في إيه !! إنت إيه اللي فكرك بالموضوع ده دلوقتي !
هتف بصوت رجولي أجش 
هتعرفي قريب في إيه جاوبي من غير اسئلة دلوقتي
زمت بعدم فهم وأجابت عليه كما أمرها 
كنا مجموعة اصدقاء من الكلية مع بعض وهو اتعرفنا عليه من فترة قريبة ومكنش في حد بيستلطفه فينا أساسا
هز رأسه بتفهم ثم هب واقفا وهم بالانصراف لتعتري طريقه وتقول بفضول حقيقي وحيرة 
مش هتقولي في إيه !
قولتلك هتعرفي قريب أنا طالع الأوضة خلصي قهوتك وتعالي ورايا
ثم تركها واتجه للداخل لتظل هي بمكانها تحاول توقع أي شيء أو اختراق عقله حتى ومعرفة ماهو الذي ستعرفه قريبا ولكن دون جدوي تأففت بقوة في غيظ وجعلت ترتشف من القهوة وهي لا تتوقف عن التفكير مع ذلك !! 
على الجانب الآخر 
انتفض واقفا من فرط الڠضب وهو يصيح بانفعال هادر ونبرة مرعبة 
اتجوزت ومحدش له علم فينا
أجابت زوجته ساخرة بلؤم 
ماهي بنت اخوك ماشية على حل شعرها من زمان مش جديد عليها يعني
كانت ريماس تتابع صياح أبيها وازدراء أمها بسكون لا تجيب على أي منهم لا ترى في فعل ابن عمها شيء مخالف بالأخص بعد الذي فعله جاسر معها وهناك علاقة شبه منقطعة بينهم منذ ذلك الوقت فلماذا تأخذ رأى عمها أو تخبره حتى !! 
تحدثت ريماس بامتعاض 
جاسر سافر وشكله ناوي يعمل مصېبة
صاح الأب بسخط امتزج ببعض الاستنكار 
وإنتي فكرك إني هسيب بنت أخويا لابن العمايري ده أنا لولا سيف وإنه كان واقفلي في الوش وقاطع علاقته بينا بسبب عملة أخوكي المهببة كان زماني جوزتها لجاسر من زمان بس خلاص دلوقتي بقى لازم اتدخل
تبادلت زوجته نظرات الريبة مع ابنتها ورجعت بعيناها تثبتها على زوجها وتقول بتساءل 
هتعمل إيه 
جهزوا نفسكم عشان هنرجع مصر بكرا ورا جاسر
قالها بصرامة ولهجة لا تقبل النقاش أو الرفض ثم غادر الغرفة وتركهم ينظرون لبعضهم بدهشة وماهي إلا لحظة حتى أصدرت الأم ضحكة بسيطة وسعيدة قائلة بنظرات ليس بها أي شيء من الود بل كلها نقم وبغض
وأخيرا هنطلع من ورا عمك وولاده بفايدة !
يحتجزها بالمعنى الحرفي !! كسجين يقضي عقوبته على ذنب اقترفه وهو لا يفهم أنه هكذا يزيد من الفجوة بينهم ولن تعود له أبدا وستصر أكثر على الانفصال 
ظلت تجوب بالغرفة إيابا وذهابا وهي تترنح من فرط العصبية والغيظ لا يمكنها البقاء معه بنفس المنزل باتت لا تريده معها لا تثق به ولا تريد حبه وفقط تريد شيء واحد وهو نزعه من فؤادها وهذا لن يتم وهي مقيمة معه بمنزل واحد وبعد
أن عادت زوجته حكت ذقنها وهي تفكر بصوت عالي هامسة أكلم بابا وعلاء طيب ! لا لا لو بابا عرف هتحصل مشكلة وهيرجعني مصر وأنا مستحيل ارجع أعمل إيه ياربي أعمل إيه !!
تم نسخ الرابط