ضروب العشق كامله
المحتويات
فكري يايسر فكري لمعت بذهنها فكرة شيطانية فابتسمت بوعيد له
رأت الباب يفتح ويطل هو بهيئته من خلفه حاملا لها الطعام فرمقته شزرا وهو يقترب باتجاه الفراش ويضع الطعام فوقه متمتما بلطف ونبرة مهتمة
كلي يايسر مينفعش تقعدي من غير أكل
قالت بثبات ولهجة بها شيء من الآمر مع نظرات منذرة
مش عايزة حاجة من وشك افتحلي الباب وخليني امشي
تنهد بنفاذ صبر قائلا بإصرار
قولتلك مش هتروحي مكان اديني فرصة أخيرة وبعدها احكمي عايزة تكملي ولا تنفصلي
صړخت بهسترية واستياء عارم
إنت مچنون !! حابسني وتقولي اديني فرصة لا والمفروض اقولك موافقة وهقعد معاك مثلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا عندي استعداد دلوقتي ابعت لبابا صورك واقوله إنك خڼتني وده سبب طلاقنا وابعتله التسجيلات وكمان أقوله على اللي عملته معايا وإنك خلتني اجهض الطفل ومديت إيدك عليا وقولتلي إنك هتسقطني بنفسك لو منزلتهوش وشوف بعدها اللي هيحصل بقى ! بابا وعلاء مش هيخلوك تحاول بس تقرب مني مش إني أفضل مراتك وحتى اخواتك وأمك هيقفوا ضدك وهتبقى فعلا خسړت كل حاجة فالبذوق كدا طلعني وخليني ارجع لخالتو وملكش دعوة بيا تاني لغاية ما نتطلق بشكل نهائي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسن بنظرة تحمل بعض الرجاء والعجز في آن واحد أمام اخطائه التي لا تغفر
يسر أنا مش عايز اخسرك بجد بلاش تضغطي عليا من النقطة دي
أنا قولت اللي عندي ياتسبني يإما صدقني هقوله ومش هيفرق معايا أي حاجة المرة دي وسعتها هتكون إنت الخسران
تحدث أخيرا بنبرة رجولية صلبة
تمام موافق أنا مش هجبرك على حاجة مش عايزها بس خلينا نتفق بينا على اتفاق
ارتخت عضلات وجهها ورفعت حاجبها مستنكرة وهي تجيبه ببعض الفضول
اتفاق !! طيب قول خلينا نشوف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خالتك طول ما راسل موجود في البيت مستحيل اوافق تقعدي معاها حتى لو هتقولي كل حاجة لعمي فأنا عندي حل أفضل أنا ممكن اشوف بيت فيه شقتين وإنتي تقعدي في شقة وأنا في شقة وبكدا مش هتكوني معايا في بيت واحد زي ما إنتي عايزة ووعد مني مش هضايقك خالص ومش هقرب منك تمام
هتفت بعناد وڠضب
لا مش تمام ماهو برضوا هفضل في وشك في النازلة والطالعة وأنا مش طايقة اشوفك ثم إنك إيه اللي يقعدك معايا هنا ارجع مصر !!
في شغل هنا هخلصه ولغاية ما اخلصه متتوقعيش إني هسيبك تقعدي في بيت وحدك وفي بلد غريبة أو إني اخليكي تقعدي مع الكائن الملزق ده وبخصوص إنك هتفضحي كل حاجة أنا لو عايز اتصرف واطلع نفسي من الموضوع نهائي هعملها بس أنا مش حابب اجبرك على حاجة زي ما قولت
وماشي وراكي زي ما إنتي عايزة لغاية النهاية عشان اثتبلك إني باقي عليكي ومش مستعد اخسرك
لوت فمها بعد اقتناع وقالت باقتضاب
ده العرض فين بقى الاتفاق !
أخذ نفسا عميقا وغمغم بثبات تام ونظرة جادة
الاتفاق إن محدش هيكون ليه دعوة بالتاني لا أنا هدخل في خصوصيتك ولا العكس وكل واحد في حاله حلو كدا ولا لسا في حاجة تاني حابة تضفيها !
ولما محدش له دعوة بالتاني عايزة تقعد في نفس البيت ليه معايا !!
عشان تبقي قدام عيني وأكون مطمن هااا قولتي إيه
زمت بامتعاض وقد بدا عليها أنها اقتنعت وحدقت به مطولا ثم قالت بحدة ونظرات مشټعلة
موافقة بس بشرط هتبدأ في اجراءات الطلاق من بكرا بحيث إنك لغاية ماتكون خلصت الشغل بتاعك ده تكون الاجراءات خلصت واطلقنا
حسن بضجر ونبرة مرعبة
طلاق لا يايسر قولتلك انسي الطلاق ده على الأقل دلوقتي حتى
يبقى الغي الاتفاق ومش موافقة
تأفف بصوت عالي ونفاذ صبر وهو يمسح على وجهه وقرر بأن يسايرها في رغبتها ويقنعها بأنه خضع وقبل شرطها
خلاص يايسر ماشي موافق هبدأ في الزفت في حاجة تاني
استدارت تعطيه ظهرها وهتفت على مضض
البيت ده تشوفه من الصبح عشان نروح من بكرا بليل
جز على أسنانه وقال مغتاظا
حاضر في أي اوامر تاني
اهااا اطلع ومتدخلش تاني الأوضة عشان لما بشوفك بتعصب
استنشق شهقيا طويلا وأخرجه زفيرا قوي حتى يهدأ من غيظه والټفت متجها ناحية الباب وانصرف كما طلبت أو أمرت بالأصح !!
في الصباح التالي
كانت تقف أمام المرآة تسرح شعرها غير منتبة له مطلقا بينما هو فكان متمدد على الفراش ويحدق بها شارد الزهن أشياء كثيرة تجوب بعقله أولهم حاډث أخيها وكانت نفسه تحدثه بأنه قد يكون هو الشخص الذي كان يبحث عنه خرج صوته بعد دقائق من الصمت القاټل بينهم
ملاذ هو حصل إيه بظبط لإسلام
التفتت له برأسها وتمتمت بتعجب من سؤاله
قصدك على رجله !
هز رأسه بالإيجاب فقالت بهدوء وهي تعود برأسها للمرآة مجددا وتكمل تسريح
ما أنت عارف إنه عمل حاډث
متعرفيش إمتى وفين
انتابها الحيرة حول أمره ومع ذلك أجابت بنفس النبرة السابقة
من عشر سنين في منطقة اسمها تقريبا واللي خبطه منعرفش مين لإن المكان كان طريق فاضي ومفهوش أي كاميرات أو محلات يعني هو خبطه وهرب
نفس المنطقة وهو أيضا لم يبالي وتركه وفر الاحتمال الأكبر أن يكون هو ذلك الشخص وقد يكون الله سبحانه وتعالى يختبره بأصعب الامتحانات من جهة زوجته وحبيبته ومن جهة أخرى أخيها انتصب في جلسته وانزل قدماه من على الفراش وهو يحملق في اللاشيء أمامه مهموما لدرجة أنه لم يسمعها وهي تسأله بريبة
إنت بتسأل ليه
انتظرت ملاذ لحظات طويلة أن تحصل على رد منه ولكن لا حياة لمن تنادي وكأنه تحنط مكانه لا يصدر صوت ولا حركة ! قلقت حياله وفهمت بأن هناك شيء ليس بهين يحدث معه فنهضت من مقعدها أمام المرآة وتحركت بتجلس بجانبه وتقول باهتمام
زين في إيه مالك !!!
انتبه أخيرا لصوتها فنظر لها وهز رأسه بالنفي هاتفا بتشتت ونظرات زائغة بعد أن أدرك سؤالها بصعوبة بسبب شروده ونفسه المضطربة
مفيش حاجة أنا هطلع اقعد برا
استقام واتجه ألى خارج الغرفة وظلت هي تعلق نظرها على أثره والأسئلة تتناطح في رأسها حول تصرفه الغريب تحاول وجود تفسير لنظراته الفارغة ولون وجهه المسلوب منه الډماء ولكنها لم تصل لإجابة مقنعة !!
تنتقل لهنا وهناك بالمطعم وتتابع بعض الأعمال بدقة شديد وتركيز لم يتبقى سوى أيام قليلة على الافتتاح والجميع في جلبة كانت تمسك بمجلة صغيرة بها أشكال مختلفة من الطاولات بمختلف الألوان وغيرها من أشكال والوان لطلاء حوائط الخ وجدت صعوبة في الاختيار بمفردها ففكرت بأن تذهب ل إسلام ليساعدها في الاختيار ويبدي عليها برأيه نهضت وقادت خطواتها نحو الغرفة الداخلية في المطعم حيث يجلس وقفت
أمام الباب وضمت كفها تمدها لتطرق ولكن سماعها لصوته وهو يتحدث في الهاتف ويذكر أسمها جعلها تتسمر مكانها وتسمع مايقوله باهتمام
رفيف مش هتقبل أنا خاېف يامعاذ ومش مستعد حاليا إني اواجه رفضها اللي هو أكيد هيحصل
عن أي رفض يتحدث ! دار السؤال في ذهنها كالآتي وعادت تصغي أذانها مجددا لتسمع جملته التالية بعد لحظات من السكوت وتلحقها الصدمة فتجمدها كما هي في وقفتها
طيب طيب لما يرجع زين هكلمه واطلب إيدها منه
الفصل الثلاثون
مش وقتك دلوقتي
همت بأن تتركها وتفر قبل أن يخرج ولكنها سمعت صوته يقول بهدوء
رفيف !
أنا ك كنت جاية أااا كنت جاية كنت جاية ليه !!
لم يتمكن من حجب ضحكته حيث أجابها ضاحكا ببعض الجدية
مالك يارفيف !
تمالكت نفسها قليلا وهتفت بإيجاز وارتباك مازال واضح
آه كنت جاية اوريك حجات وآخد رأيك بس سمعتك بتتكلم في التلفون وكنت ماشية مش مشكلة لما تخلص مكالمتك نبقى نتكلم
وفي اللحظة التالية بضبط استدارت وفرت من أمامه كالسهم فظل هو بمكانه يفكر بما قالته بالآخير وسؤال واحد يطرحه في ذهنه هل سمعت شيء ياترى !
طرق على الباب كان قوي بعض الشيء غضنت حاجبيها باستغراب ثم جذبت حجابها وذهبت لتفتح فوجدته الحارس ويحمل بيده علبة متوسطة الحجم من اللون الوردي نقلت نظرها بينه وبين العلبة بريبة حتى رأته يمد يده بالعلبة هاتفا برسمية
في واحد جاب العلبة دي ياهانم وقال إن كرم بيه اللي بعتها
ضيقت عيناها بحيرة وتعجب عند سماعها لاسم زوجها ولكنها قالت بجدية وهي تأخذها منه
طيب ياسعيد روح إنت خلاص
أماء لها بإيجاب واستدار ليتجه إلى باب المنزل الرئيسي يكمل مهتمه وهي الحراسة أما هي فأغلقت الباب وعيناها معلقة على العلبة التي بيدها وتفكر بفضول مالذي بداخلها ولما يرسلها كرم !! كانت على وشك ان تفتح الشريط الستان الملفوف حولها حتى تفتحها ولكن سمعت رنة هاتفها الصاخبة بالغرفة فاسرعت إليه لتمسك به وتتطلع إلى اسم المتصل وتبتسم بتلقائية ثم تجيب عليه في رقة
نعم !
اتاها صوته الحاني وهو يقول بترقب
وصلت العلبة
نظرت إليها في يدها وهي تجيبه بتساءل وعينان ضاحكة
اممم وصلت فيها إيه دي بقى !
تمتم بنبرة عاطفية قد تكون جديدة بعض الشيء وامتزجت ببعض المكر
افتحيها وهتعرفي
همت بان تجيب عليه ولكن سمعته يهتف بنبرة متعجلة وخاڤتة
شفق أنا هقفل دلوقتي عشان في واحد تبع الشغل كنت مستنيه ووصل لما اخلص هكلمك
تمام
انهت
متابعة القراءة