ضروب العشق كامله
المحتويات
زال عقله يهلوس بها
يسر !!!!
ضغطت على شفتها السفلي بغيظ من نفسها وتحركت باتجاه الباب مسرعة لكي تهرب وتغادر المنزل بأكمله ولا تضطر أنه تكون في موقف معه ولكنه ركض خلفها وجذبها من ذراعها قبل أن تفر هاتفا
خدي هنا إنتي جيتي إمتي !
سحبت ذراعها من قبضته پعنف هادرة بقرف
دلوقتي نسيت حاجة وجيت أخدها
يعني أنا مكنتش بتخيل لما سمعت صوتك من شوية
لوت فمها باستهزاء وقالت ساخرة بنفس نظرات القرف السابقة
لا كنت بتتخيل عشان أنا لسا يدوب داخلة وابعد من وشي خليني امشي
اعتري طريقها مجددا يسألها بفضول مبتسما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صاحت باندفاع واغتياظ
ملكش دعوة وابعد ياحسن احسلك
اقترب منها بنظرات ماكرة فاضطربت هي وتراجعت للخلف حتى التصقت بالحائط واصبحت نظراتها متوترة لتسمعه يهمس بنبرة جديدة عليه وهو يستند بكفه على الحائط بجوار رأسها
تعرفي إن وحشني أوي خناقنا
تفادت النظر إليه واشاحت بوجهها للجهة الأخرى تهتف بتحذير حقيقي وهي تحاول كتم غيظها
طيب ابعد ياحسن وإلا
قاطعها غامزا بلؤم وبابتسامة واسعة
وإلا إيه !! هتعملي إيه لو مبعدتش !
نظرت له وقالت بنظرة شرسة وقوية
هعمل كدا
ورفعت كفها في الهواء وهوت به على وجنته بكامل الغل والغيظ وكأنها ټنتقم لجزء من كرامتها بهذه الصڤعة ثم دفعته بعيدا عنها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حقك !
ساكنة في فراشها تجلس وتضم ساقيها لصدرها وعيناها معلقة عليه تتأمله في نومه كان نائم على أريكة متوسطة أمام الفراش وهي لا تزيح نظرهت عنه تفكر في تصرفه معها في المستشفى وعند عودتهم للمنزل وعندم قصت له الحقيقة كاملة رغم أنه لم يصدقها كليا إلا أنها أحست في نظرته أنه حقا يريد تصديقها وليس مجرد كلام يريد أن يصدق بأنها كانت ضحېة لإهمال الجدة وضحېة لصغر سنها وعدم نضجها الذي دفعها لفعل أشياء منافية للعرف والعادات والاحترام والدين قبل كل شيء
ميار !!
افاقت من شرودها واعتدلت فورا لتجيبه بابتسامة خفيفة تكاد لا ترى
نعم !
ليه قاعدة كدا !
هزت رأسها بطبيعية وقالت بابتسامة اوضح قليلا
عادي كنت بفكر في حاجة وسرحت شوية
صباح الخير
تفوهت بها في رقة ليست متصنعة ليتنهد هو ويقف ثم يتجه نحو الحمام ويجيبها ببرود
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أصدرت زفيرا حارا ووقفت لتتحرك نحو الخزانة وتخرج شريط اقراص مسكن لآلام الرأس وعادت إلى فراشها والتقطت كوب الماء الموضوع فوق المنضدة المجاورة للفراش وكانت على وشك أن تضع القرص في فمها ولكن وجدت يده تقبض على يدها ويسحب منها الشريط والقرص هاتفا پغضب عارم بعدما اعتقد بأنها تحاول الاڼتحار مجددا
بتعملي إيه !!!
ابتسمت بمرارة مغمغمة ببساطة
ده برشام للصداع متخفش لما افكر اڼتحر مرة تاني أكيد مش هيكون في وجودك يعني
جبتي البرشام ده منين أنا شلت كل حاجة من الأوضة !
اجابت بمنتهي البساطة وهدوء الأعصاب
كان في دولابي باخد منه لما بحس بصداع ثم إن أنا لو عايزة اڼتحر في مليون طريقة غير إني اشرب برشام برأي متتعبش راسك بيا
علاء بنظرة حادة ومستاءة
ميار اعقلي وبلاش جنان أنا مش ناقص
تأففت بعدم اقتناع وبسطت كفها له هاتفة بخفوت
طيب ممكن تديني الشريط عشان آخد قرص
الټفت وولاها ظهره بعد أن وضع الشريط في جيبه وقال برفض قاطع وهو يتجه للخارج
لما تفطري الأول مينفعش على معدة فاضية
تأففت بصوت مسموع وهي تهتف
اوووووف
سمعت صوته وهو يهتف بعد أن غادر من الباب
من غير أفأفة يلا تعالي ورايا عشان الفطار
زفرت بخنق واقتربت من الباب تغلقه ثم بدأت في تبديل ملابسها ورفعت شعرها بمشبك وتركت نصفه ينسدل على ظهرها من الخلف ثم خرجت خلفه كما آمرها للتو بأن تلحق به
فتحت الباب ودخلت ثم اغلقته خلفها كانت ترتدي منامة تصل إلى الركبة وبحمالات رفيعة فرفع هو نظره لها وابتسم بلطف وبيده مسبحة يمر على حباتها بانامله ويذكر الله بهمس منخفض وتسمع همهمته وهو مستمر بالتسبيح سكنت للحظات بين ذراعيه وهي تستند برأسها على صدره حتى خرج همسها
زينو !
سمعته وهو يجيبها ب امممممم لتتنهد بعمق وتقول برقة
أنا عايزة احفظ قرآن
حدجها ببعض الاستغراب وقال باسما
ده بجد يعني ولا هي لحظة حماس كدا جاتلك فجأة
لا لا بجد والله ومستنية نرجع القاهرة عشان اروح مقرئة واتعلم احكام التجويد الأول وبعدين ابدأ في الحفظ إنت أكيد معندكش اعتراض طبعا
وهي حاجة زي كدا ينفع فيها الاعتراض برضوا !! نرجع بإذن الله وهنبقى نشوف مكان كويس وتروحي تحفظي فيه
سألت بفضول ونبرة ناعمة
هو احنا امتى هنرجع
غمز لها بلؤم وهتف في خفوت اربكها
لو عليا مش عايز ارجع خالص إيه رأيك ناخد شهر
شهر !! طيب والشغل وبعدين إنت من هتمل لما تقعد شهر في البيت مبتخرجش
اعتدل واصبح يهل عليها بهيئته ليقول بمكر أشد ونظرات راغبة
مفيش حاجة أهم منك ! ولو على الملل فاحنا هنسلي بعض متقلقيش
توترت من اقترابه وخجلت و لكن حين سمعت صوت رنين الهاتف ظنته المنقذ لها فكادت أن تمد يدها وتلتقطه وإذا بها تجد يده تقبض على يدها وهو يقول بحزم مزيف
وهو ده وقت التلفونات يعني
اشارت بأصبعها ناحية الهاتف وهدرت بأعين زائغة ومستحية
طيب هشوف مين حتى
اجابها بضحكة تبشر باقتراب الھجوم ونظرة كلها خبث
سبيه يرن براحته
وبالفعل أغار عليها ينل منها ما يستطيع لتطلق هي ضحكة متأججة هاتفة من بين ضحكاتها القوية زين بس بقى !! وتعود ضحكاتها لتتعالي اكثر فيطلق هو ضحكة رجولية مرتفعة على ضحكها !!!
الساعة تخطت العاشرة مساءا وكانت عيناها معلقة على الشارع من النافذة تنتظر مجيئة منذ أيام وهي تستعد لهذا اليوم وهاهو أتى كانت ترتدي رداء طويل من اللون الأسود وبأكمام طويلة ضيق بعض الشيء على جسدها المتناسق ولديه فتحة ظهر واسعة من الخلف ولكن شعرها الحريري الذي تركت العنان له يخفي ظهرها وقد وضعت بعض مساحيق الجمال البسيطة التي زادتها جمالا لم يعد هناك أي آثار للحمي عليها فقد تحسنت كثيرا بعد أن أخذت الدواء والآن هي في أفضل حال وتنتظره لكي يحتفلوا بيوم ميلاده !!
ظلت على وضعها تارة تنظر من النافذة وتارة ترفع نظرها للساعة تتفقدها إلى أن رأت سيارته تتوقف أمام المنزل فاتسعت ابتسامتها وهرولت ناحية الأضواء واغلقتها جميعا ثم اتجهت نحو كعكة عيد الميلاد التي اعدتها له خصيصا واشعلت الشمع وهرولت نحو الغرفة تختبيء فيها وماهي إلا لحظات معدودة حتى فتح الباب وغضن حاجبيه عندما وجد المنزل في ظلام دامس فهتف بقلق
شفق !!
اضطرب بشدة فهو يعرف خۏفها الشديد من الظلام ويستحيل أن تغلق الأضواء بهذا الشكل وتنام فنزع حذائه عنه بجوار الباب وهرول باتجاه غرفتهم مسرعا ولكن توقف حين رأى الطاولة المتوسطة في منتصف الصالة وفوقها كعكة متوسطة الحجم والشموع عليها اقترب منها بخطواط بسيطة وابتسم بساحرية حين تذكر بأن اليوم هو يوم ميلاده وقف يحدق بالشموع والكعكة بابتسامة واسعة حتى سمع صوتها من خلفه وهي تهتف بنبرة مرحة ورقيقة في نفس ذات اللحظة
Happy birthday to you Happy birthday to you
الټفت بجسده ناحيتها وطالعها بنظرات تحمل معاني مختلفة في جوفها لتستمر هي في الغناء حتى انتهت وقالت بحماس
يلا اطفي الشمع
عاد بجسده ناحية الطاولة وانحنى ينفخ في الشمع لينطفأ فتمد هي يدها وتفتح الضوء ثم تقترب وتلف ذراعها حول رقبته هامسة بغنج ومداعبة محببة
لقلبه منها
كل سنة وإنت طيب ياكوكو
وإنتي طيبة يا أميرتي بس مش هنبطل كوكو دي !!
هزت رأسها بالنفس وهي تضحك بخفة وتقول بمشاكسة
أبدا ! أنا بحب ادلعك بيه وعشان أنا مش أي حد لازم يكون دلعي ليك مختلف ومميز
يعني مفيش فايدة !!
تؤتؤتؤ خالص
اطلق ضحكة بسيطة ثم انتبه لمظهرها الجديد والرداء الأسود الجميل الذي ترتديه مع قصة شعرها ومكياجها رمقها بنظرة متفحصة بعد أن رجع بخطوة للخلف لكي يتمكن من رؤيتها أوضح وقال باسما بإعجاب حقيقي
إيه الجمال ده !
اجفلت نظرها عنه أرضا في استحياء من تغزله الصريح بها لتجده يمسك بكفها ويرفع يدها لأعلى لكي تلف حول نفسها ففعلت لتزداد نظرات الإعجاب في عيناه وهو يجيبها
مغلطتش لما قولت إن أي حاجة بتلبسيها بتحليها أكتر
صعدت الحمرة لوجنتيها في ظرف لحظة ففكرت في التخلص من جو التوتر والحياء المهيمن عليها وانحنت على الأريكة تلتقط الكوفية التي صنعتها بيدها له وكانت تعمل عليها منذ أيام هتفت في خفوت جميل وخجل لا يزال بستحوذ عليها
معرفتش اجبلك إيه هدية الصراحة ففكرت وعملتلك دي هي حاجة بسيطة بس حسيت إنها هتعجبك اكتر من أي حاجة تاني
فعلا عجبتني جدا شكرا على الهدية الحلوة دي ياشفق
رمقته بأعين تتحدث بالعشق ثم جذبتها من يده ولفتها حول رقبته ثم قالت بوجه مبتسم
جميلة أوي عليك
تمتم برقته المعهودة ونظراته التي تسحبها لعالم آخر
لازم تبقى حلوة طالما إنتي اللي عملاها بإيدك
ماذا به اليوم لما يتغزل بها بشكل زائد عن العادة ونظراته مختلفة حتى نبرته بل بالأحرى هي تشعر بتغيره الجذري منذ الأمس ولكنها فسرته على أنه خوف وقلق عليها ولكن الآن ماذا يحدث ! لم تهتم كثيرا أيضا هذه المرة وطردت أي أفكار قد تكون ساذجة بالنسبة لها لتجده ينحني ناحية الكعكة ويقرأ بصوت مسموع ما كتبته عليه شكرا لإنك معايا فتتسع ابتسامته اضعافها وينتصب في وقفته ثم يمد يديه ويلفهم حول خصرها جاذبا إياها إليه ويهمس في أعين تحمل مشاعر جديدة ونبرة دافئة
في الحقيقة أنا اللي المفروض اشكرك أشكرك لوجدك في حياتي واشكرك لإنك متخلتيش
متابعة القراءة