ضروب العشق كامله
المحتويات
هطلع وهاخدها معايا مش معنى إنها مراتك يبقى يحقلك تمد إيدك عليها ! هي تستاهل العقاپ على كل اخطائها بس مش بالإهانة في مليون طريقة للعقاپ غير الذل وكسرة النفس يإما بقى تطلقها وتريح نفسك وتريحنا من القرف ده
ثم نظرت لميار واشارت لها بعيناها أن تذهب معها لتلقي ميار نظرة علي وجهه المحتقن بالډماء وهو يقف متصلبا وكأن كلمات شقيقته تمكنت من اخماد الۏحش الذي بداخله ثم تحركت مع يسر الذي اخذتها لغرفتها واغلقت الباب !!!
جلست ميار على الفراش وهي تجفف دموعها بظهر كفها وتهمس في امتنان وصوت متحشرج
شكرا يايسر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
العفو بس متفتكريش إني عملت كدا عشان خاطر عيونك لإني لسا مش بطيقك أصلا أنا بس عارفة وجربت الإهانة وأكيد مش هحب اشوف حد بيتعرض ليها حتى لو مش بحبه
ثبتت نظرها على عيناها التي يحوم بها الاكتئاب والألم لتزم شفتيها بأسى وتقول بوجه يحمل بعض الإشفاق
حسن هو السبب مش كدا !
تنهدت يسر بشجن وغمغمت تسألها لتغير مجرى الحديث
إنتي روحتي فين !
ميار بنبرة ضعيفة
كنت تعبانة ورحت المستشفى اكشف عند دكتورة قالتلي عليها رفيف وقبل ما اطلع قولت لمرات عمي إني تعبانة وبرن على علاء تلفونه مغلق فقالتلي روحي وأنا هبقى اقوله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طيب ياميار لو حابة
باتي معايا في الأوضة النهردا لغاية ما علاء يهدى
ثم ابتعدت واتجهت إلى الحمام وهي تزفر بضيق من الذي فعلته أمها وظلت ميار تحدق على آثارها ببعض الذهول من تغيرها المفاجئ معها !!
اظلمت السماء وارتفع ضوء القمر البدر مع نجوم ساهرة تزين لوحة الخالق عز وجل كانت الساعة قد دقت الحادية عشر قبل منتصف الليل
فتح كرم الباب ونزع حذائه عنه ثم قاد خطواته نحو غرفتهم بعد أن وجد المنزل هادئا كالعادة ولكنه لم يجدها بالغرفة فعقد حاجبيه بريبة واستدار ليبحث عنها في بقية أرجاء المنزل حتى وصل إلى غرفة مكتبه وفتح الباب ببطء ليجدها جالسة على الأريكة أمام الصورة الكبيرة له هو وأخيها ولكن هذه المرة مختلفة حيث كان بيدها كوب كاكو يبدو أنه باردا وترجع برأسها للخلف تسندها على ظهر الأريكة ونائمة تنهد مغلوب على أمره وهو يبتسم ثم تحرك إليها بحذر شديد حتى لا يوقظها وجلس القرفصاء أمامها يمعن النظر بملامحها الملائكية والبريئة لا تبدو ابدأ كامرأة ناضجة تخطت سن الواحد والعشرون بل كمراهقة في سن السادسة عشر أو الخامسة عشر حتى الآن يحاول تفسير لكل ماحدث معهم ولم يجد له تفسير سوى أنه قدر ظهرت أمامه منذ تلك الليلة الذي كان سيدهسها فيها بالسيارة في الليل ومن بعدها تطورت الأحداث وربطتهم معا دون أن يشعروا مۏت صديقه ومن ثم ذلك الوغد الذي كان يحاول أذيتها وۏفاة والدتها وأخيرا ضغط أمه عليه ووضعه بين جانبي الڼار وإما أن يسير في المنتصف للأمام أو يسلك أحد الجانبين ويختار تمسكه بحب زوجته وعناده ويخسر معه والدته فلم يكن أمامه حلا سوى الموافقة بعد أن اقتنع بأنه حل أسلم ليرضي أمه ولتكون تلك المسكينة تحت رعايته دوما فلا مانع من الټضحية لأجل سعادة وراحة احبائنا
اهدي ده أنا !
استغرق الوضع لحظات قصيرة حتى تنفست الصعداء واعتدلت في جلستها تسأل بصوت خاڤت
هو أنا نايمة كتير هنا !
زم شفتيه للأمام بجهل ليقترب مجددا ويجلس بجوارها متمتما
معرفش أنا جيت زي العادة لقيتك نايمة
رفعت يدها تفرك عيناها وتقول متثاوبة
أنا ذات نفسي معرفش إيه اللي بيحصلي كل ما ادخل واقعد هنا بنام !!
ضحك ببساطة بينما هي فعادت تنظر لوجه أخيها وهي تبتسم بمرارة مغمغمة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فكر في إضفاء نوع من الدعابة قليلا حتى لا يأخذ الحديث مجرى كئيب فوجدته يجيبها بمداعبة وهو يضحك
بصيلي كدا وريني دموعك !!
ضحكت بخفة وهزت رأسها نافية وهي تردف
لا مش هعيط متخفش اخدت جرعتي قبل ما تاجي
أخذ نفسا عميقا واعتدل في جلسته ليصبح مواجها لها مباشرة ويغمغم في نبرة رخيمة وحكيمة
شفق صدقيني الحزن والعياط مش هيفيد بحاجة ومش هيرجعهم ليكي أنا لغاية فترة قليلة وكنت ډافن نفسي في الحزن وادركت دلوقتي ومتأخر للأسف الحزن مش هيفيدك بحاجة بالعكس ده هيتعبك نفسيا وجسديا ادعيلهم وكوني واثقة إنهم في مكان افضل منينا
طالعته بأعين تائهة وحبيسة اللآم متمتمة بشجن
أنا مليش في الدنيا غيرهم ياكرم
مسك بكفها الصغير بين كفيه مردفا في حنو ونظرات دافئة
عارف إن وجود العيلة لا يعوض بس أنا معاكي أهو وجمبك اعتبريني اخوكي وابوكي وصديقك وكل حاجة أنا مش عايزك تحسي إنك وحدك ياشفق
غامت عيناها بالعبارات وهي تبتسم له بعشق وتهمس في خوف
معدش باقيلي حد غيرك أساسا وبقيت اخاڤ لتسيبني إنت كمان زيهم
شدد من ضغطه على كفها برفق وهدر بنظرة ثابتة ورقيقة مع همس كان له أثر بالغ على قلبها المتيم به
اوعدك مش هسيبك ابدا
يعني مفيش فايدة برضوا في العياط ده !!!
تشبثت به بشدة وهي لا تتوقف عن البكاء لتسمعه يقول بحيرة باسما
إنتي دموعك جاهزة علطول ده مفيش لحظة وبتفتحي الحنفية دي
اكملت بكائها وتجيبه من بين بكائها بعفوية
عشان إنت حنين أوي عليا
حاضر من هنا ورايح هعاملك وحش يمكن الآية تتقلب وتبطلي عياط
لا هعيط أكتر !!
اطلق ضحكة رجولية متأججة ابتسمت هي على أثرها وعادت تخفض نظرها مجددا وهي تتنهد بسعادة !!
فتحت هدى له الباب واستقبلته بعناقها الامومي الحنون وهي تردف
أهلا ياحبيبي عامل إيه
مسك بكفها في لطف مغمغما في تساءل يتصنع عدم الفهم
الحمدلله ياست
الكل خير تيتا عايزاني في إيه !
لوت هدى فمها باحتجاج وقالت بضجر ونظرة تحولت إلى الحدة
إنت تتوقع في إيه مثلا !!
قال بنفاذ صبر وهو يبتعد من أمامها
يسر طبعا !
التفتت بجسدها للخلف تتابعه وهو يصعد الدرج متجها ناحية غرفة جدته وتزفر مغلوبة على أمرها منه وتهمس بحزن
ربنا يهديك يابني
عاملة إيه تيتا
اجابته باقتضاب وحدة وهي تشير بكفها على الفراش بجوارها
الحمدلله اقعد ياحسن
أخذ شهيقا قوي وزفره حارا ثم امتثل لطلبها وجلس بجوارها وقبل أن تبدأ في الحديث باغتها هو بقوله الصارم
تيتا لو طلبتي تشوفيني عشان تعرفي اللي حصل بينا فأنا آسف مش هقدر اقولك دي كانت مشكلة بيني وبين مراتي ومش حابب اقول لحد
اظلمت عيني الجدة واستشاطت غيظا منه حيث صاحت منفعلة
لما هي مشكلة بينك وبين مراتي ومش عايزين حد يعرف يبقى تحلوها بين بعضكم كمان مش توصل للطلاق
الطلاق كان افضل حل لينا !
يقنع نفسه بأنه افضل حل وبالأخص بعدما بدأ يشعر بآثاره السلبية عليه وأنه في بداية طريق الشوق والندم على خسارتها اكملت الجدة صياحها به في ألم ودموع ممتلئة بمقلتيها
هتفضل لغاية إمتى كدا عديم مسئولية إنت وميار اثبتولي إن دلعي ليكم مجبش غير التعب لينا كلنا ابوك كان عنده حق لما اخدكم وعاش وحده معاكم لأن أنا السبب في فسادكم وكنت فاكرة إني كدا بربي فيكم الحب والحنية لما ادلعكم واتاريني كنت بضيعكم وبفسدكم
كان يطرق رأسه لا ينظر لها فقط يستمع لتوبيخها وټعنيفها الشديد له كلماتها تزيد من الآم قلبه الذي يعاني ألم الندم ولم تكتفي بهذه القدر حيث أكملت بقسۏة أشد
كلنا عارفين حبها ليك بس إنت اللي ناكر الجميل ومتستهلش الحب ده أي كانت المشكلة اللي بينكم مفيش حاجة تستاهل إنك تخسرها عشانها وزي ما أنا متأكدة إن يسر لسا بتحبك متأكدة كمان إن إنت اللي غلطان في المشكلة اللي وصلتكم لكدا والدليل إنك خاېف تقول وهي رغم ده كله لسا بتداري عليك وعلى غلطك وبتقول إنها الغلطانة مش إنت
نظر لها وابتسم ساخرا بعد أن نجحت في تصويب سهمها في اليسار فخرج صوته بيأس ومرارة مع قسمات وجه عابسة
مبقتش تحبني وحتى لو لسا بتحبني فهي مبقتش عايزاني خلاص وحاولت اخليها تسامحني بس مفيش أمل
غبي ومش بتفهم ومش هتفهم طول ما إنت بالغباء والسطحية دي هي حاجة واحدة هقولهالك لو ندمان بجد وعايز تصلح المشكلة اللي حصلت بينك وبينها من غير ماتخلي حد يتدخل يبقى ردها لعصمتك غير كدا يبقى تنهي الموضوع خالص وتبعد عنها نهائي
رفض الحل الأول مازال يعاند ويعافر مشاعره وينكرها بل لا يعترف بها أساسا ويأبي الإذعان لها رغم اعترافه بالخطأ الذي اقترفه في حقها ولكنه يغلق جميع الأبواب أمام قلبه !!
استقام واجاب على جدته في جفاء ونبرة صلبة
هنهي الموضوع ياجدتي هنهيه للأبد
ثم استدار وفتح الباب مغادرا تاركا إياها تتأفف باغتياظ وخنق من حماقته وعناده !!!
وضع الكارت في الباب وانفتح فسبقته هي أولا ورفعت عن وجهها النقاب وهي تقول بسعادة غامرة
لا أنا عايزة اتفسح زي كدا كل يوم
لحق بها واغلق الباب ليهتف مستنكرا بابتسامة
إيه الطمع ده !!
بدأت في نزع حذائها ومن ثم حجابها والقت بنفسها على الفراش هاتفة في إرهاق
لا بس الصراحة رجلي مش قادرة اقف عليها والله
ثم وقفت مجددا واقتربت منه تساعده في خلع سترته وقميصه متمتمة بفضول حقيقي
لكن إنت هتوديني فين لما نسافر بكرا !
زين بصوت خاڤت وهو يرمقها بطرف عينه غامزا لها
مفاجأة
قالت محتجة بضجر
أنا مبحبش المفاجآت قولي بقى !
جذب ملابسه واتجه نحو الحمام ليأخذ حماما سريعا يزيح به إرهاق الصباج الطويل عن جسده متجاهلا ضيقها بتعمد لتصدر هي تأفف بصوت مرتفع في خنق وجلست تنتظره حتى خرج فدخلت هي لتأخذ نصيبها من الماء الدافية التي تنعش جسدها وبعد دقائق طويلة نسبيا خرجت ووقفت أمام المرآة تجفف شعرها جيدا وتسرحه بينما هو فكان متسطح على الفراش ويعقد كفيه اسفل رأسه يتابعها مبتسما وهي ترتدي ملابس انوثية رائعة لا يدري إلى متى سيظل صامدا هكذا أمامها ولكن بالتأكيد ليس كثيرا !
انتهت هي من تجفيف شعرها واقتربت لتتسطح
متابعة القراءة