ضروب العشق كامله

موقع أيام نيوز

طلعني طلعني بردانة
تمتم بلؤم مبتسما 
اضحكي يلا مش الميا حلوة
احتكت اسنانها ببعضهم وعادت تلكمه في كتفه من جديد وهي تصيح 
أنا غلطانة إني عايزة افرفشك
أخيرا ضحك بصوت مرتفع 
بحبك
تلاشي ڠضبها في لحظة ولاحت بشائر الابتسامة الواسعة وهمست بعاطفة جياشة 
وأنا كمان
فاطلقت هي ضحكات متتالية ومرتفعة محاولة إبعاده وهي تهتف من بين ضحكاتها 
بس يازين دقنك بتزغزغ والله
سمعت همسه الماكر مع ابتسامته الواسعة وغمزة عيناه 
دقني !!!
ورفعها لأعلى لتجلس على حافة المسبح وخرج هو خلفها ثم انحنى إليها وحملها متجها به للداخل فقالت هي بترقب لسماع الإجابة وبأعين زائغة 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في إيه !
في كل خير ياحبيبتي مش إنتي اللي كنتي عايزة تفرفشيني
مالت برأسها للخلف وهي تضحك بعدم حيلة حين فهمت بأن هي من ايقظته من خموده وستتحمل النتائج سار بها حتى وصلا للغرفة ودخلا لتبدأ ليلتهم الرومانسية ! 
ترجلت من السيارة أمام منزل مكون من طابقين أشبه بمنزل خالتها بالضبط راته يتحرك باتجاه الباب الحديدي فسارت خلفه بخطوات ثابتة ووقفت تنتظره يخرج المفاتيح ليدخلها في القفل ويفتح الباب سبقها هو أولا بالدخول ثم لحقت به واغلق الباب الحديدي من جديد فرأت بمجرد دخولها باب شقة عريض من اللون البنى وعلى الجانب سلم يرتفع للطابق الثاني والشقة الثانية لفت رأسها ناحيته وقالت بقوة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنت هتقعد هنا صح 
هز رأسه بالإيجاب وواضح عليه علامات الخنق من ذلك الوضع ولكنه مضطر حتى يستطيع إصلاح علاقتهم تدريجيا وليثبت لها ندمه الحقيقي صعد الدرج متجها للطابق الثاني وهو يقول بصلابة 
تعالي عشان اوريكي الشقة اللي فوق
صعدت الدرج خلفه حتى
وصلا أمام باب الشقة الثانية فأخرج المفتاح ووضعه في القفل لينفتح الباب وتدخل هي أولا هذه المرة ثم هو ترك الباب مفتوحا ولحق بها وهي تتجول في انحاء الشقة المكونة من غرفتين وحمام متوسط مع مطبخ كبير نسبيا وقفت في منتصف المنزل وقالت بحزم 
تمام يبقى من بكرا إن شاء الله هتبدأ في الاجراءات ومتنساش اتفاقنا
حدجها بصمت للحظات طويلة يدقق النظر في عيناها بحثا عن أي نور يبعث الأمل في نفسه بأنها لا تزال تحمل له الحب في أعماقها لكنه لم يرى سوى جمود مشاعر ونظرات جافة فغمغم بأسى 
أنا مش وحش يايسر أنا يمكن أكون اناني وعندي عيوب كتير وإنتي مشوفتيش غير عيوبي مشوفتيش غير حسن القاسې والمغرور والأناني وأنا عايزك تديني فرصة عشان اخليكي تشوفي حسن مختلف تماما عن اللي تعرفيه واحد إنتي متعرفهوش ومحدش أصلا يعرفه
رمقته بعينان عاجزة ومنكسرة لتجيبه هذه المرة برزانة وهدوء 
كل اللي حصل بينا غلطة بداية من جوازنا وحتى الآن احنا مننفعش لبعض أنا كنت باجي على نفسي عشان خاطرك وبقول هيتعدل وصبرت على معاملتك بس ملقتش منك فايدة فمتقولش دلوقتي إنك عايز ترجعني وإنك هتكون شخص مختلف اللي شوفته منك كفاية أوي وكافي إنه يخليني مثقش فيك أبدا بالمختصر المفيد أنا بقيت بكرهك ياحسن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وجدها تدفعه بعصبية صائحة 
بقولك امشي
لملم شتات قلبه الممزق واستدار مغادرا الشقة بأكملها فاسرعت هي خلفه واغلقت الباب بالمفتاح ثم چثت على الأرض واڼفجرت باكية پعنف ثم وضعت كفها على بطنها وتمتمت بصوت مبحوح محدثة طفلها 
ميستهلش اديه فرص ميستهلش يعرف بوجودك حتى كسرني وودمرني وكان عايز ېقتل ابنه ومنتظر مني دلوقتي اصدق ندمه وإنه اتغير !!
وصل هو أمام باب شقته وفتح الباب ثم دخل واغلقه خلفه متجها إلى الغرفة بوجه بائس وحزين لكن صك سمعه صوت رنين الهاتف فامسك به واجاب بعد أن رأى بأنه رقم مصري 
الو
اتاه صوت طاهر الحازم وهو يهتف باستياء 
بتعمل إيه في امريكا ياحسن 
أنا آسف ياعمي عارف إني كان لازم اقولك بس 
قاطعه طاهر وهو ېصرخ بصوت جهوري 
بس إيه !! هو لعب عيال عشان تطلق وقت ما تحب وترد وقت ماتحب
تنهد الصعداء بعبوس وتمتم بنبرة صادقة وبها بحة 
غلطت لما طلقتها وندمت ندم عمري مقدرتش استحمل بعدها عني ياعمي والله وحشتني أوي ومكنتش هقدر اكمل الاجراءات ولما عرفت إنها سافرت مع راسل اټجننت وسافرت وراها علطول ورديتها 
صمت لثلاث ثواني ثم استرسل حديثه باعتراف لاول مرة يعترف به 
أنا بحب مراتي ياعمي ومش عايزها تبعد عني
يستطيع القول بأن عاصفة عمه الهائجة قد هدأت قليلا وأكمل پغضب لكن اقل 
ومفكرتش في ده ليه قبل ما توصل الحال بينكم للوضع ده أنا كنت شايف حالة بنتي إزاي كانت متدمرة ومستحيل اسمحلك توصلها للحال ده تاني
قال مسرعا في صدق وهو يقطع الوعود 
لا صدقني مستحيل ازعلها واكسرها تاني أنا أساسا جيت عشان اخليها تسامحني ومش هنرجع مصر إلا وكل حاجة
بينا رجعت زي الأول أنا عايزك بس تسمحلي وتصدقني أنا المرة دي بجد عرفت قيمتها كويس ولا يمكن اخسرها تاني وعد مني ياعمي مش هزعلها ابدا
لم يجد اجابة من عمه للحظات حتى هتف بقبول بعد أن احس بأنه صادق حقا 
ماشي ياحسن بس لو حصل واتكرر وبنتي جاتلي زي المرة اللي فاتت مش هيهمني وأنا بنفسي اللي هاخدك على المأذون وهننهي كل حاجة في وقتها
اطمن مش هيتكرر تاني
لو يسر جمبك اديني اكلمها
لا مش جمبي الصبح هتصل بيك واخليك تكلمها أنا أساسا كنت بتكلم معاها وبحاول معاها بس هي رافضة تديني فرصة حتى فسبتها ومشيت لما اتعصبت
هتف طاهر بحكمة وهدوء 
لو إنت بتحبها بجد يبقى اثبتلها ده بالأفعال مش الكلام
ثم انهي الاتصال فانزل حسن الهاتف من على اذنه وتطلع إلي شاشته بتفكير فيما قاله عمه بالآخير !! 
وصل إلى المنزل ترجل من سيارته وقاد خطواته باتجاه الباب فتحه بهدوء ودخل لينزع عنه حذائه بجانب الباب ويضعه في الرفوف الصغيرة المصنوعة من الخشب جزامة كالعادة سكون تام في المنزل فهتف وهو يسير ناحية الغرفة 
شفق !!
لم يجد إجابة منها واصل سيره حتى وصل للغرفة وفتح الباب ببطء وادخل جزء من رأسه ينظر لها فرآها تجلس على الأريكة الصغيرة وترفع قدميها بجانبها ومستندة برأسها على ذراع الأريكة ونائمة دخل بجسده كله واغلق الباب بحرص شديد واقترب منها وهو يطالعها مبتسما بإعجاب فقد ارتدت الرداء الذي قام بشرائه لها وتجهزت لعودته ولكنها لم تتمكن من مقاومة النوم حين تأخر فغلبها ونامت جلس القرفصاء أمامها وقد ارتفع الرداء قليلا حتى اظهر عن نصف قدمها شعرها المائل للكستنائي والناعم يغطي نصف وجهها تمتلك ملامح طفولية بريئة ووجه صغير ورائع وبشرة نقية وناعمة هي حقا كالملاك 
قرر أن يهدم ذلك الحاجز الذي يصنعه هو بينهم تمكنت من السيطرة عليه في فترة قصيرة وأصبح شبه متأكدا من مشاعره تجاهها وما يؤكد له هذا رغبته الدائمة بها انجذابه لرقتها وجمالها وفي كل مرة ينجح بصعوبة في السيطرة على رغباته وفشل في ليلة عيد ميلاده وكالمغيب الذي لا يشعر بشيء فعلها ولذلك ارسل لها ذلك الرداء حتى يشهد على بداية حياتهم واعترافه ! 
مد انامله يبعد خصلات شعرها بلطف ففتحت هي عيناها واعتدلت حتى جلست وقالت وهي تفرك عيناها بخجل 
أنا آسفة استنيتك كتير ومقدرتش اقاوم والله
انتصب ووقف ثم جلس بجوارها وتمتم بحنو ونظرات ساحرة 
بتتأسفي علي إيه !! أنا اللي المفروض اتأسف لإني اتأخرت عليكي وأنا اللي قايلك البسي الفستان واستنيني
أنا مش عارفة نمت إزاي مكنش عليا النوم خالص
رأته يمعن النظر بها بابتسامة ونظرات تراها لأول مرة ورغم أن نظراته وابتسامته التي تسحرها جميلة إلا أنها اربكتها واخجلتها فقررت التخلص من هذا الوضع حيث وثبت واقفة وارجعت خصلات شعرها خلف أذنها وتدور حول نفسها في حركة دائرية وهي تممايل يمينا ويسارا هاتفة بسعادة وفرحة طفولية 
عجبني أوي الفستان وشكله حلو جدا عليا مش كدا !
طرق قلبها كالمطرقة وانعقد لسانها فابتلعت ريقها بصعوبة واحست بارتخاء اعصابها ولو استسلمت لسقطت بين ذراعيه فاقدة الوعي ولكنها تمالكت نفسها وحاولت عدم إظهار تأثرها وخجلها حيث سألت بنبرة عادية مزيفة 
إنت اشمعنى اخترت اللون ده !
شوفتك قبل كدا لابساه وعجبني أوي عليكي
سكتت تفكر وتستعيد الوان واشكال ملابسها ثم
تجيبه باستغراب 
بس أنا معيش اللون ده في هدومي خالص !!
استقرت في عيناه نظرة لئيمة وهمس بنبرة تحمل معاني ليست بريئة 
معاكي
ضيقت عيناها بفضول حقيقي وقالت بحيرة ورغبة في معرفة الذي يقصده 
إيه هو !!
انحنى لمستواها قليلا وهمس في أذنها بشيء جعلها تفغر فمها وعيناها بذهول ويتحول وجهها كله لبندورة حمراء وليس وجنتيها فقط رجع برأسه للخلف واجابها ضاحكا يتصنع البراءة بعدما رأى تأثير ما قاله عليها 
متفهمنيش غلط أنا شفته بالصدفة مكنتش اقصد يعني
لا زالت على حالتها تطالعه بدهشة وحياء حتى سمعها تقول أخيرا مصډومة 
كرم إنت طلعت منحط !!!!
زم شفتيه بضحك يتصنع الحزن والأسف وهو يغمغم بإيجاب 
مع الأسف
رغم خجلها احست بأن ابتسامتها ستنطلق على طريقته وهو يجيبها بأسف مزيف ويمثل البراءة أمامها فاستدارت فورا وفرت هاربة للحمام تختبأ به من وضعها المحرج وكلما تتذكر همسه في أذنها تندهش أكثر ويتضاعف استحياءها 
فتحت هدى الباب ودخلت وسارت ناحية فراش ابنتها التي كانت جالسة وتتصفح هاتفها الذكي اللمس جلست بجانبها وقالت في صوت منخفض 
بت يارفيف
اجابتها دون أن تنظر لها 
نعم ياماما
إنتي كنتي قاعدة مع حسن قبل ما يسافر ماقالكيش هو رايح امريكا ليه !
تركت هاتفها وابتسمت باستمتاع عندما اتخذ الحديث هذا المجرى نظرت لأمها وقالت بخبث 
إنتي تتوقعي سافر ليه !!
ليه !!
سألت هدى بكامل العفوية وعدم الفهم لتهتف رفيف بجدية 
يادودو ركزي يسر سافرت يبقى هو هيكون سافر ليه 
تهللت اساريرها واشرق وجهها بسعادة غامرة مردفة 
قصدك إنه راح وراها يعني !!
آه واسمعي الكبيرة كمان أنا كنت بتكلم معاه وبقوله يسر سافرت مع راسل وهو اول ما سمع اسم راسل وشه جاب الوان الطيف واتحول ولقيته بيقولي إنه هيسافر وراها والغيرة كانت بتاكل فيه أكل كدا يعني كمان مش بعيد يكون ردها
انفرجت شفتيها وكادت أن تشق الابتسامة طريقها لاذنيها ثم رفعت كفيها للسماء هاتفة وهي تدعي بفرحة 
يارب يكون ردها ربنا يهديك يابني ويصلح حالك إنت ومراتك ده أنا النهردا هنام وأنا مرتاحة ومبسوطة بسبب الخبر ده
رتبت رفيف على
تم نسخ الرابط