ضروب العشق كامله
المحتويات
معلق عليها بانبهار وعيناه تتفحصها بتدقيق لآخر قدمها وأخيرا وصلت له وجلست بجواره ثم غرست الشوكة في قطعة الكعك المتوسطة الموجودة في الصحن الذي بيدها ومدتها لفمه هاتفة برقة
دوقها أنا عملاها
قرب من الشوكة واكلها وهو لا يرفع نظره عنها ليسمعها تهمس بحماس
حلوة
اماء برأسه وغمغم مبتسما بعاطفة
أكيد حلوة تسلم إيدك
ثم أكمل بنظرة ثاقبة وابتسامته لا تزال تزين ثغره
اقفي كدا !
طالعته باستغراب لبرهة ثم هبت واقفة كما طلب فرأت عيناه تنظر لها بنظرات لأول مرة تراها ثم وجدته يرفع سبابته ويلفه بحرطة دائرية قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بحيرة
ليه !!
اسمعي الكلام بس يلا
اخذت نفسا عميقا وسيطرت على توترها بصعوبة لتدور حول نفسها بحركة دائرية سريعة بعض الشيء وحين توقفت واستقرت عيناها عليه رأته يبتسم بغرام ويغمغم بخفوت رائع
بسم الله ماشاء الله تعرفي إنك جميلة أوي وكل يوم بتبهريني بجمالك أكتر
اطرقت رأسها أرضا وهي تبتسم بخجل وتفرك في يديها من الارتباك لتتسع ابتسامته ويشير لها بيده أن تنضم له هاتفا بضحكة بسيطة
تعالى تعالى
فعلت دون تردد وجلست بجواره وبعد تفكير عميق واستحياء دام لدقائق همست وهي بين ذراعيه
زينو
نظر لها بدهشة بسيطة من الاسم الذي نطقته للتو وضحك ببساطة متمتما
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استجمعت كل الثقة والشجاعة الكامنة في نفسها لتنظر له بثبات وتهتف بخفوت يحمل بداخله كل اشكال العشق والرقة
بحبك أوي
لجمه الذهول للحظات طويلة بعض الشيء وهو يحدج بها بعدم استيعاب لما سمعته اذنيه للتو ثم بدأت تعود الابتسامة لشفتيه تدريجيا وهو يجيبها بأعين تلمع بوميض السعادة
قوليها كمان مرة !
انطلقت على ابتسامة خجلة وهمست بدلال غير مقصود
بحبك
وأنا والله بعشقك ياقلب وروح زينو !
ابتعد عنها واطال النظر في ملامحها بأعين عاشقة ودافئة ثم اقترب ناحية ثغرها فتوترت هي بشدة واضطربت من فرط خجلها لتبتعد وتمسك بصحن الكيك وهي تثب واقفة قائلة بتلعثم
وفي ظرف لحظة فرت من أمامه كالسهم وما إن خلت بنفسها داخل المنزل بعيدا عن أنظاره اخذت تضحك بعدم تصديق أنها قالتها وأنه أخيرا اعترف لها أنه يحبها كانت تشعر بنفسها تحلق في السماء من شدة سعادتها أما هو فكان حاله لا يختلف عنها كثيرا أخيرا ذاب الثلج بينهم وافصحت عن عشقها له كان يود كثيرا أن يكمل الليلة معها كما ينبغي لتكون أول لياليهم معا ولكن خجلها وتوترها سيضطره للتريث قليلا في ذلك الأمر !
وصل حسن للطابق الموجود فيه غرفة عمه فرآها تقف بجانب باب الغرفة ډافنة وجهها بين ثنايا كفها اقترب منها وابعد يدها عن وجهها هاتفا پخوف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اماءت له بوجه عابس وأعين دامعة
كويس الحمدلله ماما قاعدة معاه جوا وميار عملوا ليها غسيل معدة ولسا مفاقتش
هي عملت إيه في نفسها المچنونة دي !
علاء وبابا لقوها شربت علبة البرشام كلها والدكتور قال لو كنتوا اتأخرتوا شوية كمان مكنوش هيقدروا يلحقوها وعلاء طلع دلوقتي تقريبا راح يجيب حاجة وجاي تاني
اجفلت عيناها عنه وبدأت تذرف الدموع في صمت وخرج صوتها يغلب عليه البكاء
خۏفت أوي على بابا لما تعب
لم يمهل نفسه اللحظات لكي يفكر كما اعتاد بل
الحمدلله إنه بقى كويس متزعليش نفسك كفاية
أغمضت عيناها اشتاقت له ا بشدة بل بالأحرى هي اشتاقت لكل شيء فيه بدرجة لا يتخيلها وتعاني الألم وهي تتصنع أمامه القوة والقسۏة والآن هي لا تريد الابتعاد عنه ولكن عقلها رفض استسلام قلبها الذي لا يجلب لها سوى المتاعب وذكرها بكل شيء فعله معها بداية من ليلتهم الأولى معا حتى إجباره لها على اجهاض طفلهم فابتعدت عنه فورا وقالت بجفاء وحزم
أنا هدخل لبابا جوا ومتقربش مني تاني متنساش إنك طلقتني !
فتحت الباب ودخلت لتتركه يقف يحدق على أثرها بشرود وأعين بائسة ولكن سرعان ما ارتفعت الابتسامة لشفتيه تدريجيا حين تذكر كلمتها طلقتني !
داخل خلفها بعد أن طرق الباب عدة طرقات خفيفة وسمع صوت عمه وهو يسمح للطارق بالدخول اقترب من عمه وهتف باهتمام
عامل إيه ياعمي
طاهر بنبرة عادية تماما
الحمدلله يابني بقيت كويس أنت عرفت منين
خطڤ نظرة سريعة على يسر ثم هتف بثبات مخترعا كڈبة صغيرة حتى لا يضع نفسه في موقف قد لا يحبه عمه
كلمت علاء وقالي على اللي حصل
هز طاهر رأسه بالتفهم ثم نظر لابنته وهتف بقلق حقيقي
ميار عاملة إيه يايسر
لسا مفاقتش يابابا أنا كنت عندها دلوقتي
كان حسن يعلق نظره عليها بسكون وأمها كانت منشغلة بالتحدث مع طاهر الذي يصر على الذهاب لابنة اخيه والاطمئنان عليها بنفسه !
عاد علاء للمستشفى واتجه نحو غرفة ميار فورا عندما اخبره الطبيب بأنها استعادت وعيها فتح الباب ودخل ثم اغلقه خلفه وتحرك نحوها ليجذب المقعد ويجلس أمام الفراش هاتفا بصوت هاديء
ميار
فتحت عيناها ورمقته بأعين منطفئة وكئيبة ليكمل هو بنبرة مهتمة حقا
بقيتي كويسة دلوقتي
اماءت له بالإيجاب والتزم هو الصمت للحظات طويلة حتى بدأت ملامحه تأخذ الحدة والعصبية وهو يقول
إيه اللي عملتيه ده !! إنتي مچنونة ! ده بدل ما تكفري عن ذنبك وتطلبي من ربك العفو وتتوبي لا بتحاولي ټنتحري عشان تحملي نفسك ذنب أكبر
همهمت بمرارة وبؤس
محدش طايقني ولا عايزني كل عيلتي پتكرهني حتى نينا بقت مش عايزاني وهي اللي كانت بتصبرني على فراق بابا وماما
اشفق عليها لأول مرة فأخذ نفسا عميقا وهو يحدقها بأعين متأثرة ثم تمتم بخفوت لين
إنتي اللي رخصتي نفسك بعملتك ياميار واجبرتي الكل إنه ياخد منك جنب حتى جدتك بس مټخافيش هي لسا بتحبك أكيد كل ما في الموضوع إنها هتاخد فترة لغاية ماتسامحك وبكرا هبقى اخدك تتكلمي معاها شوية
ابتسمت بسعادة واعتدلت في نومتها هاتفة
بجد ياعلاء !
تراجعت في لحظتها وقالت بيأس
لا بس هي مش هتوافق تشوفني أصلا ولا تتكلم معايا
جربي نفع كان بها منفعش خلاص
امسكت بكفه تضغط عليه بلطف وتطالعه بعيون دامعة وممتنة بشدة وهمست بخفوت رقيق
vielen Dank
شكرا جدا
سحب كفه بهدوء تام وهو يرسم ابتسامة صارمة بعض الشيء ثم هب واقفا وقال بغلظة
أنا هروح اطمنهم إنك فوقتي
هزت رأسها بالموافقة وهي في اقصى درجات سعادتها ولا تتمكن من انتظار الغد حتى تذهب لزيارة جدتها ورؤيتها !!
مع صباح اليوم التالي
كان كرم يرتدي ملابسه ويستعد للذهاب وهي بالمطبخ تقوم بتحضير وجبة الإفطار فخرج من الغرفة فور انتهائه واتجه إليها في المطبخ يقول على عجالة باختصار
شفق أنا همشي معلش عشان مستعجل جدا متعمليش حسابي معاكي
لم تجيبه واكملت ما تفعله محاولة كتم غيظها من أنه سيتركها تفطر بمفردها فعقد هو حاجبيه باستغراب عندما لما يأتيه رد منها حتى ولو بإماءة رأس خفيفة اقترب منها ووقف بجوارها متمتما
شفق أنا بكلمك إنتي سم
توقف عن الكلام حين رأى دموعها تملأ وجهها فمد يده وامسك بذقنها يدير وجهها ناحيته هامسا بريبة
بټعيطي !! إنتي لسا زعلانة مني !
اجفلت عيناها أرضا وانهمرت دموعها بقوة أشد فجذبها فورا هامسا بلطف ورجاء جميل
متعيطيش ياشفق إنتي عارفة إني مبقدرش ازعلك حقك عليا وعد مش هيتكرر تاني
انخرطت في نوبة بكاء قوية وهي تهتف من بين بكائها
مش زعلانة
لم يتمكن من حجب ضحكته حيث اجابها ضاحكا بمشاكسة
إنتي كدا مش زعلانة ! أمال لو كنتي زعلانة كان هيحصل إيه !!!
استمرت في بكائها فأبعد رأسها فقط عن وبيد مسك ذقنها يرفع وجهها لأعلى لكي يراها بوضوح وباليد الأخرى مد اناملها وجفف دموعها واطال النظر في وجهها مبتسما بساحرية ولم يجد صعوبة في فعل خطوته القادمة فهو لم يعد يخجل ويتوتر منها كالسابق
أنا آسف
وكمان مرة تاني أنا آسف
تحولت إلى قطعة طماطم وتوردت وجنتيها بشدة وسرت قشعريرة في جسدها الذي شعرت بحرارته ودقات قلبها تطرق پعنف وكعادتها تحاول اخفاء خجلها بأي شيء حيث دفنت وجهها في كتفه هامسة بتمرد ونبرة عابثة
إنت وحش على فكرة
ابتسم لها وتمتم بمكر
آه ما أنا عارف
استكمل برقة تليق بصوته الرجولي
لسا زعلانة
طيب أنا اتأخرت همشي واستنيني على الغدا عشان هنتغدى مع بعض
طيب
متتأخرش ياكرم
فتح الباب وقال قبل أن يغادر
حاضر
داخل شركة العمايري
كانت يسر تقف أمام النافذة تتابع حركة المارة والسيارات بشرود في أشياء كثيرة في مقدمتهم وضعها الحالي الذي لا يبشر بخير أبدا استمعت لرنين هاتفها المرتفع فعادت لمكتبها والتقطته لتجيب بنبرة عادية
أيوة ياريم
عاملة إيه يايسر واخبار عمي طاهر إيه وبنت عمك
الحمدلله كويسين ياريم متقلقيش بابا بقى زي الفل الحمدلله وحتى ميار بخير شكرا على وقفتك معانا في المستشفى إمبارح
اجابتها معاتبة إياها بضيق
اخص عليكي يايسر هو من إمتى في بينا شكر ده احنا اخوات وعمي طاهر زي بابا بظبط والله بنسبالي وإنتي عارفة ده
هزت رأسها بإيجاب وابتسامة عذبة هامسة
عارفة عارفة
إنتي قاعدة في الشركة
سمعت ريم تمتمها ب امممم لتستكمل بترقب للإجابة
لسا بيحاول يتقرب منك
ظهر السخط على ملامحها وقالت بقسۏة ونبرة لا تحمل المزح
يحاول براحته أنا مبقيش يهمني أساسا ولو السما اطبقت على الأرض مستحيل ارجعله كفاية أوي اللي عشته معاه أنا محتاجة ابص لحياتي ولنفسي بقى
بظبط هو ده الصح لانه مكنش يستاهل ضفرك ومازال ميستهلكيش بس مش كان غلط اللي عملتيه إمبارح
زفرت بخنق وقالت مستاءة
بالله عليكي ماتفكريني ياريم أنا كل ما افتكر اتعصب أنا اساسا غبية ارد عليه ليه واقوله
عادت تكمل بعد ثواني قليلة بشيء من الحزن والحيرة
أنا مش هينفع اقعد هنا اكتر من كدا ياريم لو فضلت قاعدة هيتكشف الموضوع وأنا بدأت اتعب وبدأو يلاحظوا في البيت
طيب هتعملي إيه !
مش عارفة بس راسل راجع امريكا بعد يومين بفكر اروح معاه واشتغل هناك في شركة بابا وهحاول اقنعهم وهقعد في شقة لوحدي
قالت ريم بحزم ورزانة
مينفعش تقعدي وحدك يايسر اقعدي مع خالتك وراسل ونبهي عليها متقولش حاجة لحد
متابعة القراءة