روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر

موقع أيام نيوز

ذاك الحديث فهي ايضا فتاة وهي التي كانت في ذاك الموقف لكانت کرهت حياتها وذهبت للاڼتحار وأخذت تطرح على نفسها بعض الأسئلة ومنها كيف تعيش ديما الأن ! والحياة بينهم هل طبيعية أم يعاملها بقسۏة وقهر ! ..
عقب انتهاء حديثه أخرجت تهنيده قوية من صدرها ثم تناولت المشروب على مره واحده ثم أخذت السېجارة من يده لتسحب الدخان ثم تزفره في الهواء و هتفت بجدية 
أنا عايزة اطلب منك طلب .. وهو انك تسلمني لفريد على هيئة لعبة زي ما كريم عمل 
حدق بها للحظات محاولا فهم حديثها ولكن لم يفهم شيئا وتساءل 
قصدك أي ! .. وضحي أكتر 
هتفق معاك اتفاق بسيط .. بس لازم أشوف مرات فريد الأول 
انتظرت في داخل السيارة لدقائق ليس قليلة ثم نظرت إلى ساعة يدها التي تدق التاسعة والنصف مساء ثم نظرت إلى باب الشركة وبعد لحظات خرج علاء وهو يضغط على جهاز التحكم الخاص بسيارته وكاد أن يفتح الباب استمع إلى صوت ينادي فنظرت اتجاه الصوت ليجد كاميليا تنادي من داخل السيارة فزفر بسأم ثم اتجه نحوها و وقف أمام النافذة يتساءل پحده ماذا تريد منه فطلبت منه أن يدخل إلى السيارة فاتجه إلى الجانب الأخر وجلس على المقعد المجاور ينظر إليها بجمود ..
بللت شفتيها بلسانها ثم نظرت إليه وقالت بنبرة حزينة 
أنت بتعاملني وحش أوي يا علاء .. زعلان مني بس مش لدرجة دي 
نظر إلى الأمام معقد ذراعيه فيما نظرت كاميليا إلى يده ثم وضعت يدها عليها فسحب يده على الفور وقال پحده 
اسمعي وهقولك بدل المره مليون مرة .. طريقتك دي مش هتنفع معايا يا كاميليا 
جزت أضراسها وقالت بحنق 
اللي بيحب حد بيحب عيوبه قبل مميزاته 
في عيوب اتحملها وعيوب لاء .. ولا ناسية احنا سبنى بعض ليه ! .. 
نظرت إلى الأمام مغمضة عيناها ولم تجيب عليه فأجاب هو على سؤاله بتأفف 
عشان عليتي صوتك عليه قدام الموظفين .. ولما نتجوز بقى وتعملي الحركة دي يقولوا عليه أي ! .. أنا كراجل مقبلش على نفسي كده ..
هبطت دموعها على وجنتيها في صمت فيما تنهد علاء بهدوء ثم هتف 
اتمنى انك تغيري من نفسك .. و أنا على فكره لسه بحبك 
نظرت إليه بلهفة ثم ابتسمت ابتسامة ممزوجة بالدموع فيما فتح علاء السيارة وترجل منها متجه نحو سيارته وتابعته في المرآة الخارجية حتى استقل سيارته وغادر مسحت دموعها بمنديل ثم شغلت محرك السيارة لتغادر 
صباح اليوم التالي صفت ديما سيارتها خلف إحدى السيارات ثم تناولت معطف أحمد وترجلت من السيارة ودفعت مال من أجل تذكرة الدخول ثم دخلت وهبطت الدرج متجه نحو المطعم الذي يشتغل به وأخذت تنظر حولها بحثا عنه ولم تجده ثم جلست أمام إحدى الطاولات واضعة المعطف والحقيبة أعلى الطاولة و تنظر إلى اليمين واليسار حتى جاء النادل و وضع قائمة الطعام والمشروبات أمامها ..
فنظرت إليه وقبل أن تطلب شيئا تساءلت عن أحمد الذي يشتغل هنا فأخبرها انه سينادي فشكرته بامتنان وطلبت عصير الليمون تناول قائمة الطعام ثم اتجه نحو مبنى المطعم ليخبر أحمد بان فتاة ما في الخارج تساءل عليه زفر بسأم فتذكر انها كارمن الفتاة الجميلة التي تطارده ولهذا لم يهتم ولم يخرج ولو علم انها ديما لكان خرج إليها على الفور ..
انتظرت ديما كثيرا ولم يأتي أحمد حتى جاء النادل وقام بوضع العصير أعلى الطاولة فتساءلت عن أحمد مجددا فنظر اتجاه المطعم ثم مضى إليه لينادي فنظرت ديما إلى

النادل وهي تمد يدها لتأخذ الحقيبة وهي تعود بها صدمت الكوب بالحقيبة ليسقط العصير على معطفه اتسع فاها في دهشة وقامت برفع الكوب على الفور ثم تناولت مناديل كثيرة من الحقيبة وأخذت تمسح المعطف ولكن لا زال مبلل ومتلاصق بسبب العصير ..
فكرت أن تأخذ المعطف معها ثانية لتقوم بتنظيفه فوضعته خلف ظهرها ثم مسحت الطاولة بالمناديل فيما خرج النادل ماسكا بيد أحمد و وقف يشير إلى ديما فابتسم أحمد ثم تركه وتقدم نحوها و وقف يتطلع إليها وصبح عليها فنظرت إليه بابتسامة واسعة وبادلته بالصباح ثم تساءل 
كنتي بتسألي عليه ليه ! 
...........يتبع .
..........الفصل 5
فكرت أن تأخذ المعطف معها ثانية لتقوم بتنظيفه فوضعته خلف ظهرها ثم مسحت الطاولة بالمناديل فيما خرج النادل ماسكا بيد أحمد و وقف يشير إلى ديما فابتسم أحمد ثم تركه وتقدم نحوها و وقف يتطلع إليها وصبح عليها فنظرت إليه بابتسامة واسعة وبادلته بالصباح ثم تساءل 
كنتي بتسألي عليه ليه ! 
فتحت الحقيبة وأخذت منها المال ثم مدت يدها به قائلة 
دا حساب الأكل والعصير بتاع امبارح 
وضع الدفتر على الطاولة وجلس على المقعد المقابل لها وقال بجدية 
مش ملاحظة انك كده بتحرجيني ! 
تراجعت بيدها وهتف بصوت هادئ 
خالص .. دا حقك 
هتف بحسم 
حطي فلوسك في الشنطة لو سمحتي .. 
ثم لاحت ابتسامة جانبية على شفتيه وقال بغزل 
وابقي تعالي كل يوم الصبح عشان اصطبح بوشك الجميل ده
ارتفع حاجبيها متعجبة من حديثه معها ثم تلاشت النظر إليه فيما تنحنح أحمد ثم استأذن منها ليكمل عمله .. فيما طلبت ديما عصير بدلا من الذي سقط ثم تناولت الهاتف وهاتفت أصدقائها في آن واحد استمعت إليهم أولا وتحدثت نهال عن الزواج ومصطفى وكيف كانت أول مقابلة بينهم ثم تحدثت سمية ولكن بصوت هادئ لأنها الأن في الشغل وعلاء جالسا على المكتب المقابل لها يتابع عمله ..
تناولت سمية قطعة شوكولاتة وأخذت تمضغها ثم بلعتها وهمست بالحديث على كاميليا وطريقة حديثها معها في الأمس القى علاء عليها نظره ثم طلب منها أن تكف عن الحديث وتكمل عملها فتبسمت ثم أخبرتهم انها ستحكي معهم في وقت لاحق فيما تناولت ديما أول رشفة من عصير الليمون ثم تنهدت بصوت مستمع وقالت بهدوء 
أنا بقى الجديد عندي مدهش .. فريد طلع بيكرهني ومش بيحبني ومد أيده عليه كمان
ضحكت نهال على انها مزحه فيما تعجبت سمية وهي تقطم قطعة أخرى من الشوكولاتة لتمضغها وطلبت منها أن توضح أكثر فقالت بكل و وضوح 
يعني هو بينام في اوضة وأنا في اوضة 
توقفت نهال عن الضحك مصډومة فصديقتها تتحدث بجدية وليس بمزح أما سمية فهي لا تستطيع أن تسيطر على نفسها ولهذا اندفعت في دهشة 
بتنامي في اوضة و وهو في اوضة .. ليه متجوز اخته في الرضاعة 
اندهش علاء من قولها ثم وجد نفسه يضحك ضحكة خفيفة فانتبهت له وشعرت بالحرج والتوتر وفصلت المكالمة على الفور ثم نهضت وهي تخبره انها ستذهب إلى المرحاض ثم ركضت إلى الخارج ودلفت إلى المرحاض واضعة يدها على وجنتيها وتفكر كيف تواجه وجها لوجه بعد ما هتفت به للتو دون تفكير ثم ضړبت رأسها بقبضتها وقالت على نفسها انها حمقاء بلهاء لا تستطيع التفكير فيما تهتف به ..
اما ديما أخذت تنادي عليها ولم تجيب فأخبرتها نهال أن سمية فصلت المكالمة ومن الممكن أن يكون لديها الكثير من
تم نسخ الرابط