روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر
المحتويات
من الأول .. ثانيا أنا مفيش واحده ترفضني واللي ترفضني اجبها ڠصب عنها زي ما عملت كده مع ليلى
ربت إيهاب على كتفه ثم تركه وغادر فيما كسر فريد كل شيء أمامه بعصبية مفرطة ثم وقف يلتقط أنفاسه بقوة وصدره يعلو ويهبط ثم فتح أول درج من المكتب وتناول مسډس ثم وضع داخله طلقات الړصاص ثم تطلع إلى الفراغ وهو يربت بالمسډس على راحة يده الأخرى ونظراته لا توحي إلا للقتل
تساءل ذاك السؤال بحنق ثم عقد ذراعيه المتضخمة أمام صدره لتبتسم كاميليا بكل برود ثم اومأت رأسها بالإيجاب ولكن اومأ علاء رأسه بالرفض ثم قال بتأكيد
دا حب امتلاك .. اللي بيحب حد بيبقى عايز يعيش معا طول العمر
هتفت ببرود
أنا عايزة أعيش معاك طول العمر يا حبيبي
ارتفع حاجبيه متعجبا ثم استند بيديه على المكتب ليقترب منها برأسه ثم قال بحنق
ثم أردف
الخلاصة عايزك تبعدي عن طريقي خالص .. كفاية أوي السنين اللي راحت في الفاضي
اتسعت عيناها بشراسة وهو تقول پحده
مفيش حد يقدر ياخد حاجة أنا عايزاها
أنا مش هسافر .. وأنا وأنت هنفتح شركة مشتركة مع بعض
ارتفع حاجبيه متعجبة وحدقت به في صمت فيما جاء النادل وطلب اثنان من المشروب الساخن ثم حرك كف يده اليمنى أمام عيناها لتفيق من شرودها وتستمع إلى حديثه الجاد
هنبني حياتنا خطوة بخطوة والشركة كمان .. مش هلاقي شريك أحسن منك
زفر بسأم ثم قال بتأفف
انسيها بقى ومش عايز اسمع اسمها تاني .. خلاص اللي بينا انتهى ..
ثم تابع بهدوء وتأكيد
صدقيني يا سمية هبدأ معاكي من جديد ولا أكن كاميليا كانت في حياتي أصلا
اغمضت عيناها لبرهه تذكرت فيها عدة أشياء منها حياة ديما مع زوجها وما فعله معها وزواج نهال من مصطفى شعرت بالخۏف أن يفشل زواجها هي الأخرى من الواضح انها قد تعقدت قصت على علاء كل شيء بوضوح من ديما إلى نهال وأخبرته انها تشعر بالخۏف من أن يفشل الزواج . في وسط الحوار جاء النادل و وضع كوبين من المشروب الساخن ثم عاد إلى عمله وضع علاء القليل من السكر ثم قلب الكوب جيدا ثم تناول رشفة ..
من حديثها وانتظرت رده بلل شفتيه بلسانه ثم نظر إليها وقال باطمئنان
مش كل الرجالة زي بعضها .. وأنا غير أي حد هتعرفي ده مع الأيام
في الصحراء وسط العرب خرجت من إحدى الخيم مرتدية ثياب العرب ثم تقدمت نحو أحمد وجلس بجواره على مقاعد العرب نظر إليها بإعجاب واضح ثم هتف بهدوء
أجمل من القمر
تبسمت ابتسامة خفيفة وسرعان ما اختفت ابتسامتها لحزن قائلة
خلاص هنمشي بكره
مسح على جانب شعرها وهو يقول
اوعدك كل فترة نيجي هنا .. بس اوعديني تفضلي معايا طول العمر
اوعدك .. أنت كمان اوعدني
لاحت ابتسامة على شفتيه ثم رفع راحة يدها وضعها على شفتيه لتشعر بدفء شفتيه و وجنتيها توجهت خجلا ثم رفع رأسه لينظر إليها وتساءل بجدية
لو أنا اتقدمت لك أهلك يوافقوا عليه !
سعدت كثيرا بذاك السؤال ثم حركت رأسها بلهفة وهي تقول بشغف
طبعا هيوفقوا طالما أنا موافقة ..
ثم تابعت بحماس
أحمد أحنا ممكن نفتح مرسم سوى وكمان شركة مجلات للرسوم المتحركة
ضحك أحمد ضحكة خفيفة وأمسك بيدها قائلا
أي الحماس دا كله .. كل دا محتاج تخطيط
نخطط سوى يا أحمد
قبلها على رأسها بحنان لتشعر بالاطمئنان التي لم تشعر به منذ فترة ليست قليلة وايضا بالسعادة البالغة ثم امسك بيدها وانهضها معه ومضوا بعيدا ثم نظروا إلى القمر وأخبرها انها تشبه اتسعت ابتسامتها فيما أخرج أحمد هاتفه وقام بتشغيل أغنية هادئة ثم وضع يديها على كتفيه ثم وضع يديه على خسرها وتمايل معها على اللحن الهادي وعيناهم تتبادل نظرات الحب والغرام بينهم ثم اقتربت منه لتستند بوجنتها على كتفه ورفع يده المتحررة ليمسح بها على شعرها ويستنشق عبير شعرها الذي سحر قلبه ..
نظرت إلى الفراغ وتذكرت حديث سمية وكأنها لا زالت أذنيها تستمتع إليه الأن حقا هي خائڼة وفعلت مثلما فعلت والدتها في السابق ليت الزمن يعود يوما حتى نصلح بعض الأخطاء التي فعلنها بإرادتنا وجدت نفسها تبكي وسقطت دموعها على كتفه مما شعر أحمد ببكائها وابتعد عنها لينظر إليها وبمجرد أن نظرت في عيناه انهمرت الدموع من عيناها مسح دموعها وهو يتساءل عن سبب بكائها لتجيب عليه بنبرة بكاء
خاېفة من اللي جاي .. لما نرجع في حاجات كتير أوي عايزة اقولك
............يتبع
...........الفصل 13
بعد كتب الكتاب أخذ العروس وذهب بها إلى عش الزوجية وقامت هي بفتح باب الشقة بنفسها ثم حملها مصطفى على ذراعه ودخل واغلق الباب بقدمه أحاطت عنقه بذراعيها فيما دخل مصطفى إلى غرفة النوم وقام بوضعها على الفراش ثم قبلها على ظهر يدها ثم رفع رأسه لينظر إلى عيناها التي لا يبدو عليها السعادة الزائدة فقط مبتسمة ..
عقد حاجبيه قليلا وقام بوضع يده على وجنتها وتساءل
مش مبسوطة !
ضغطت على شفتيها وهي تهز رأسها على انها سعيدة ولكن ولكن شيء ما في داخلها تخفي وهذا ما يجعلها حزينة ولم يكمل سعادتها بالزواج من مصطفى ضمھا إليه بحنان وتشبثت في معطفه وتعتذر له داخلها اغمضت عيناها بقوة وهي تستمع إلى همسات العشق الذي يهتف به وفي الأخير هتف
عارف انك زعلانه عشان جوازنا في السر .. بس اوعدك كل ده هيتصلح
ثم قبلها على عنقها وجوار أذنيها وهي مستسلمة له وداخلها تشعر برهبة شديدة ما الذي يخيفها ! ماذا فعلت ليلاحقها الخۏف بهذه الطريقة ! بعد وقت ليس قليل جلس على حافة الفراش مشبك يديه في بعضها البعض ويتطلع إلى الفراغ بعينين متسعتين وتحول لون عيناه من أبيض إلى أحمر داكن وكأن الچحيم سكانهما فيما تناولت ايمي الروب خاصتها وقامت بارتدائه وجلست على حافة الفراش المعاكس له لتعطي ظهرها والدموع تتساقط من عيناها إلى وجنتيها ثم عنقها وبمجرد سماعة إلى شهقات البكاء نظر خلفه فقط بعينيه ثم عاد بالنظر إلى الأمام ..
تساءل بصوت فحيح ينذر پالقتل
عايز أعرف أي اللي حصل بالظبط
مسحت دموعها بكلت يديها ثم نهضت من مكانها واتجهت نحو لتجلس أمامه على الأرض ونظرت إليه بعينيها المکسورة إلى عيناه
متابعة القراءة