روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر
المحتويات
قائلا
خليهم معايا .. وهستناكي في المكان اللي اتفقنا عليه
اومأت رأسها وهي لا زالت تسحب من العصير بطريقة طفولية فابتسم أحمد عليها ثم ضړب على رأسها بتذاكر لتنظر إليه بلهفة ثم تبسمت وقالت بنعومة
شكرا عشان استغنيت عن شغلك وجيت تقابلني
اقترب منها برأسه وهتف بحب واضح
أنا استغنى عن حياتي عشانك
نفسي اغمض عيني وافتحها الاقي نفسي سعيدة في حياتي
تناول يدها وضعها بين راحتي يديه ثم قبلها على اناملها بلطف وهتف بتأكيد
معايا هتكوني أسعد انسانه
سحبت يدها من بين يديه ثم وضعت العصير جانبا وأخرجت الهاتف من الحقيبة ثم بحثت عن صورة ما حتى وجدتها وهي التقطت تلك الصورة دون أن تضع كريم موحد للبشرة وعلامات البهاق واضحة عليها ادارت الهاتف إليه لينظر إلى تلك الصورة ثم تناول الهاتف من يدها لينظر إليها عن قرب فيما أطرقت ديما رأسها بحزن واضح قائلة
علاج .. هتفضل تحبني !
ضغط على زر ليطفئ الهاتف ثم تنحنح بخفة فيما رفعت ديما رأسها لتنظر إليه بقلق واضح من رافضة إليها بعد أن رآها بشعة بالنسبة لها اومأ رأسه بالرفض ضاغطا على شفتيه بأسف فعملت انه رفض أن يكمل معها حياته وسيتركها ولكن كسر أحمد ذاك التفكير بقولة
ارتفع حاجبيها في دهشة وعدم تصديق لحديثه الذي هتف به للتو مما لاحظ أحمد ذلك ثم قبلها على جبينها بحنان ثم نظر إلي عيناها عن قرب قائلا
أنت جميلة شكل و روح .. وتتحبي من أول نظرة يا ديما
صف فريد سيارته في إحدى الشوارع الهادئة ومكان مظلم بعض الشيء رأى سيارة جاءت خلفه و وقفت بجواره فانتظر للحظات حتى ترجلت هيدي فترجل هو الأخر و وقف في مواجهتها معقد ذراعيه أمام صدرة يتطلع إليها باشمئزاز ترجل ماجد من السيارة و وقف بجوار هيدي حتى لا تواجه وحدها رفعت رأسها للأعلى بشموخ وتساءلت
أشار ب الابهام إلى السيارة وهو يخبرها انها نائمة داخل السيارة ثم مد يده إليها قائلا پحده
سلميني الصور والفيديوهات
أخرجتهم من الحقيبة ومدت يدها بهم ليأخذهم فريد منها پعنف ثم القى بهم على الأرض ثم فتح الباب الخلفي وتناول زجاجة ممتلئة بوقود السيارة وضعهم على الصور والفيديو وقام باشتعال النيران بهم ابتسمت بخفة فرفع فريد عيناه لينظر إليها بنظرة حادة كالصقر الذي يريد قتل فريسته ثم قال بنبرة لا توحي بالټهديد بل توحي بانه سيفعل ما يخبرها به حقا
جاءت تتحدث رأت خمسة رجال يحاوطوهم من كل جانب مما شهقت هيدي پخوف فيما ضحك فريد ساخرا رافعا رأسه للأعلى ثم أمر الرجال أن يحضروهم حاول ماجد منعهم ولكم هم أقوى منه بكثير وقام اثنان بتقيد يده خلف ظهره وإحدى الرجال وضعوا على فمه وانفه منديل ليسقط بين يديهم مغشيا عليه وايضا هيدي ثم وضع الاثنان داخل سيارته ثم قام بتفتيش سيارة هيدي ليجد ظرف بني وأخرج منه اسطوانة وصور ودون أن يتطلع إليهم علم انهم النسخة الثانية كما توقع أخذهم ثم استقل السيارة وغادر وتتابعه سيارة الرجال ..
أنت بقى آذيت أختي
نظر إليه وبكل وقاحة قال
أيوه أنا .. وبصراحة بقى هي تستاهل
غض فريد بصره لبرهه ثم نهض من مكانه متجه نحو و وقف يتطلع إليه باشمئزاز ثم ضربه بقدمة على وجهه بقوة ليشعر وكأن فكه لم يعد موجود مكانه ثم قبض على ثيابه وانهضه من مكانه وسدد له عدة لكميات على وجهه بغل واضح ليسقط ماجد على ركبتيه وتسيل الډماء من فمه بغزارة ولم يكتفي فريد بل دفعه بقدمة بكل ما فيه من قوة ليسقط أرضا ويضربه ضربات عشوائية بقدمه فيما اغمضت هيدي عيناها بقوة فلم تستطيع أن ترى شيء كهذا وتنهمر الدموع من عيناها توقف فريد عن ضړب ذاك الوغد عندما دخل ايهاب وفي يده تقرير ..
قابلة فريد و وقف وهو يأخذ التقرير من يده ليقم بفحصة ثم نظر إلى إيهاب وعيناه تتساءل قبل شفتيه ليجيب إيهاب على السؤال دون أن ينطق به فريد
التحاليل اثبتت انها بنتك
صدم فريد من حديثة وطلب منه أن يعيد ما قاله ليعيد إيهاب حديثه بتأكيد وضع يده على رأسه من الخلف ينظر حوله في ذهول ثم رمق تلك الحقېرة بنظرة قاټلة وهو يتساءل بصوت عڼيف
بلغت كمال بللي حصل
حرك رأسه بالإيجاب ثم تركه وخرج فيما أكدت هيدي على حديث إيهاب ثم ابتلعت ريقها الممزوج بالدموع وقالت بصوت مبحوح
أنت بعد ما غدرت بيا وسافرت اكتشفت اني حامل .. وأنت كنت أول راجل في حياتي و عارف كده كويس
الټفت ليعطيها ظهره معقد ذراعيه أمام صدره وهتف پعنف
البنت دي هتفضل معايا .. مينفعش تعيش مع واحده حقېرة زيك
قالت ساخرة
وأنت بقى اللي نضيف .. أنت اقذر انسان شوفته في حياتي .. وكل اللي بيحصلك حلال فيك
دخل الضابط كمال الذي يعرفه فريد جيدا وصافحة بحرارة ثم بلغ عنهم وأخبره انهم من خطفوا شقيقته وأشار إلى ماجد الوغد هو من قام بتعذيبها ربت الضابط على ذراعه ثم رفع سماعة اللاسلكي وطلب من العساكر أن يدخلوا المكان نفذوا رغبته على الفور وقاموا بالقبض عليهم أخذت تبكي هيدي بحړقة وتترجى أن يسامحها ولكن لم يهتم به شكر الضابط بامتنان وبالنسبة لضربه إلى ماجد فتلاشى الضابط هذا بحكم المعرفة وبعد
دقائق قليلة قام فريد باشتعال النيران في الصور واسطوانة الفيديو ثم غادر من ذاك المكان
في الصباح الباكر وقفت أمام المرآة توحد لون بشرتها ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل على وجهها وتركت شعرها الأشقر المجعد قليلا منسدل على ظهرها ثم خرجت من غرفتها متجه نحو غرفة كارمن لتطمئن عليها ثم مسحت على شعرها برفق وهتفت بهدوء
أنا أسفه عشان هسيبك الأيام دي
ابتسمت كارمن إليها وقالت
أنا أحسن من الأول يا ديما .. وارتحت لما عرفت ان اللي خطڤوني اتقبض عليهم ..
ثم أردفت بامتنان
متشكرة اوي يا ديما على اللي عملتيه معايا .. برغم اللي عمله فريد معاكي
حبيبتي متقوليش كده .. أحنا أخوات
ثم قبلتها على رأسها بحنان و ودعتها ثم خرجت متجه نحو غرفتها ودخلت تناولت يد حقيبتها ثم هبطت الدرج متجه نحو الباب وجاءت تفتح استمعت إلى صوت فريد يناديها اغمضت عيناها لبرهه ثم التفتت لتنظر إليه بثقة فيما هبط فريد الدرج متجه نحوها و وقف يتطلع إلى حقيبة السفر خاصتها ثم
متابعة القراءة