روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر

موقع أيام نيوز

الأخرى ونهضت معه ليسير ساحبا

إياها خلفه ..
حتى خرج من المطعم والقى بها إلى السيارة واصطدمت فيها متأوه ثم جلست على المقعد المجاور له وهي تنظر إليه پخوف وقلق من ردة فعله فيما قبض فريد على المقود بقوة ثم نظر إليها بنظرة قاټلة وصفعها قلم قوي جعلها تصرخ رغما عنها من شدة الألم وجعل رأسها تستدير إلى الاتجاه الأخر وشعرت پألم جانب جيدها ثم نظرت إليه باكيه واضعة يدها على جيدها فيما شغل محرك السيارة وقاد متجه إلى المنزل ..
في خلال نصف ساعة تقريبا كان اقترب إلى المنزل وطول الطريق لم يتحدث إليها وهي ايضا فقط دموعها كانت تهبط على وجنتيها ببطء وفي صمت دلف إلى الشارع الخاص بالمنزل وقاد السيارة ببطء بجوار سور المنزل الكبير و كان الشارع مظلم ولهذا اضاء فريد نور السيارة ليلفت نظرة جسد ممد على الأرض ملفوف في ملأة بيضاء ولفت انتباه ديما ايضا وطلبت منه أن يقف السيارة اوقف السيارة وترجلت ديما راكضة إلى ذاك الجسد يليها فريد وقفت تنظر إلى جسد تلك الفتاة لتشعر بالصدمة البالغة عندما رأتها كارمن ..
سقطت على ركبتيها بجوارها وبهدوء تربت على وجنتها وشفتيها ترتعش وانهمرت الدموع من عيناها فيما صړخ فريد باسم شقيقته والقى نظره على وجهها ليجد أثر كدمات تصل إلى عنقها وشعر وكأنه يجن وهو يحاول أن يفقها فيما اڼفجرت ديما من البكاء وأخذت تضربه على كتفه و وجهه بقوة وهي تحمله ذنب شقيقته فيما ضمھا فريد إلى صدره بقوة حتى كاد أن يكسر عظامها ثم حملها على ذراعه وضعها على المقعد الخلفي للسيارة ثم استقلوا السيارة واتجه إلى البوابة وهو يضغط على بوق السيارة حتى فتح الأمن له ودخل على وجه السرعة أمام الباب ..
ترجلت ديما تفتح باب المنزل فيما حمل فريد شقيقته ودخل ثم صعد إلى غرفتها ليضعها على الفراش برفق ثم خرج واغلق الباب تاركا ديما معها قامت بفتح خزانة ثيابها لتأخذ ثياب بيتي وقامت بارتداء ذاك الثياب إلى كارمن وهي تبكي قهرا على حالها ثم القت بتلك الملأة اللعېنة بعيدا عنها ثم تناولت الكثير من المناديل من حقيبة يدها وجلبت بعض الماء من المرحاض لتبلل يدها ومنديل ثم تمسح على وجهها وعنقها ومقدمة صدرها وذراعيها ثم قبلتها على جبينها بحنان ..
بعد دقائق خرجت من الغرفة لتجد فريد جالسا على الدرج ويبدو عليه القهر وكسر الظهر على ما حدث لشقيقته كادت أن تقترب منه لتجلس بجواره وتعانقه ولكن ترددت عندما تذكرت ما فعله معها وبرغم كل ما فعله شعرت بۏجع في قلبها من أجل قهره على شقيقته المسكينة يا ليته لم يفعل بها هذا لكانت هونت عليه قليلا ولكن كيف تهون على قلب قاسې
فزعت عندما استمعت دقات على الباب وخبأت نفسها خلف سور الدرج فيما نهض فريد وهبط الدرج متجه نحو الباب ليقوم بفتحة ليجد الكثير من الشرطة ومعهم الشباب الذي حاولوا مساعدة كارمن أشار لهم أن يدخلوا وتحدث الضابط معه عن خطڤ شقيقته وقصى الشاب الذي يدعى تامر عن ما حدث بالضبط مسح فريد على ذقنه وتصنع الثبات قائلا 
حضرتك أختي بخير وهي دلوقت في اوضتها 
اندهش الشباب من حديثه فيما تعجب الضابط أيضا وأخبره أن سيارتها زجاجها مكسوا أثر طلقة رصاص نفى فريد كل هذه وأخبرهم بالاهم وهو أن شقيقته بخير وهي نائمة في غرفتها الأن اضطر الضابط أن يستمع إلى حديثه وترك أغراض كارمن الذي كانت بالسيارة وأخبره أن سيارتها في الخارج ثم ذهبوا ..
شكر الشباب على شجاعتهم ثم اتجه نحو المكتب فيما نظروا الشباب إلى بعضهم البعض في دهشة انتظرت ديما حتى دلف إلى المكتب ثم هبطت الدرج وهي تطلب منهم أن ينتظروا نظروا إليها و وقفت أمامهم تشكرهم بامتنان ثم طلبت منهم رقم هاتف واحدا منهم فأخرج تامر هاتفه واعطت لها رقمها وقام بالاتصال عليها ثم فصل المكالمة فتساءلت 
لو طلبت منكم تشهدوا على اللي حصل توافقوا 
وافق الاثنان ثم قال تامر بحزن 
ما هو قال أن اخته كويسة 
هي فعلا اتخطفت واللي خطڤها رماها قدام البيت بعد ما عذبها .. بس هو أكيد عارف مين عمل كده
حرك رأسه بخفة ثم غادروا المنزل واغلقت ديما الباب خلفهم ثم صعدت إلى غرفة كارمن وجلست بجوارها ماسكة بيدها وتطلع إليها بحزن وتأثر 
في مساء نفس اليوم كان موعد كتب كتاب نهال على مصطفى واستأذنت سمية من علاء أن تترك الشغل لساعات قليلة وستأتي ثانية و وافق وعلى الفور ذهبت إلى صديقتها و وقفت معها أثناء كتب الكتاب وتحدثت نهال مع ديما واعتذرت منها كثيرا لأنها لا تستطيع أن تحضر كتب الكتاب وتقبلت نهال اعتذارها ثم طلب منها والدها أن تأتي وتمضي على عقد الزواج ونفذت رغبته ونهضت لتمضي وأعلن المأذون الزواج ..
تعالت أصوات الزغاريد والتهاني والدعاء لهم بالتوفيق
دائما فيما عانقت سمية شقيقتها بسعادة بالغة كأنها هي العروس كان مصطفي يستقبل التهنئة من الجميع بابتسامة حزينة ثم تناول هاتفه وخرج إلى شرفة المنزل وهو يلتفت حوله ليجد لا أحد يرى ثم خرج واتصل على حبيبته ايمي تناولت الهاتف لتنظر إلى شاشته ثم فتحت المكالمة ولم تجيب فقط جعلته يستمع إلى صوت بكائها وشهقات البكاء العالية ..
..........يتبع 
رواية رائعة للكاتبة سمر عمر الجزء الثالث
..........
الفصل 6 
..............
تعالت أصوات الزغاريد والتهاني والدعاء لهم بالتوفيق دائما فيما عانقت سمية صديقتها بسعادة بالغة كأنها هي العروس كان مصطفي يستقبل التهنئة من الجميع بابتسامة حزينة ثم تناول هاتفه وخرج إلى شرفة المنزل وهو يلتفت حوله ليجد لا أحد يرى ثم خرج واتصل على حبيبته ايمي تناولت الهاتف لتنظر إلى شاشته ثم فتحت المكالمة ولم تجيب فقط جعلته يستمع إلى صوت بكائها وشهقات البكاء العالية ..
هتف بهدوء 
اسمعي .. أنا مش هسيبك عشان أنا بحبك .. مفهوم !
مسحت دموعها بكلت يديها وهي تقول 
أنت اتجوزت خلاص يا مصطفى .. الموضوع انتهى بينا
هتف بعصبية ولكن بهدوء 
منتهاش قلتلك .. اصبري عليه لما اقابلك
جاءت والدته من خلفه في صمت ولكن شعر مصطفى أن أحد ما وقف خلفه وانهى المكالمة على أنه كان يتحدث مع صديقة ثم الټفت ليجد والدته هي التي خلفه طلبت منه أن يأخذ زوجته ويجلس معها هنا ثم تركته ودخلت تاركه أفكاره تتسارع داخله بين تلك التي تزوجها رغما عنه والفتاة التي يحبها والأن سيظلم اثنان معه التي أحبها وتركها والتي تزوجها ولم يعطي لها حب أو اهتمام .. 
هاتف إيهاب وطلب منه أن ينتظره في المكان الذي يسهرون فيه كل ليلة ومعه كريم ثم استقل السيارة وتحرك بها سريعا و وصل في خلال عشرة دقائق كان وصل فريد إلى ذاك المكان ثم هاتف إيهاب وطلب منه أن يخرج هو وكريم وبعد دقائق من انهاء المكالمة خرج إيهاب وفي يده كريم الذي يترنح بفضل الخمر الذي تناوله ليخرج عقله من مكانه ويتصرف پجنون
تم نسخ الرابط