روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر
المحتويات
الأخرى ونهضت معه ليسير ساحبا
إياها خلفه ..
حتى خرج من المطعم والقى بها إلى السيارة واصطدمت فيها متأوه ثم جلست على المقعد المجاور له وهي تنظر إليه پخوف وقلق من ردة فعله فيما قبض فريد على المقود بقوة ثم نظر إليها بنظرة قاټلة وصفعها قلم قوي جعلها تصرخ رغما عنها من شدة الألم وجعل رأسها تستدير إلى الاتجاه الأخر وشعرت پألم جانب جيدها ثم نظرت إليه باكيه واضعة يدها على جيدها فيما شغل محرك السيارة وقاد متجه إلى المنزل ..
اندهش الشباب من حديثه فيما تعجب الضابط أيضا وأخبره أن سيارتها زجاجها مكسوا أثر طلقة رصاص نفى فريد كل هذه وأخبرهم بالاهم وهو أن شقيقته بخير وهي نائمة في غرفتها الأن اضطر الضابط أن يستمع إلى حديثه وترك أغراض كارمن الذي كانت بالسيارة وأخبره أن سيارتها في الخارج ثم ذهبوا ..
شكر الشباب على شجاعتهم ثم اتجه نحو المكتب فيما نظروا الشباب إلى بعضهم البعض في دهشة انتظرت ديما حتى دلف إلى المكتب ثم هبطت الدرج وهي تطلب منهم أن ينتظروا نظروا إليها و وقفت أمامهم تشكرهم بامتنان ثم طلبت منهم رقم هاتف واحدا منهم فأخرج تامر هاتفه واعطت لها رقمها وقام بالاتصال عليها ثم فصل المكالمة فتساءلت
لو طلبت منكم تشهدوا على اللي حصل توافقوا
وافق الاثنان ثم قال تامر بحزن
ما هو قال أن اخته كويسة
هي فعلا اتخطفت واللي خطڤها رماها قدام البيت بعد ما عذبها .. بس هو أكيد عارف مين عمل كده
حرك رأسه بخفة ثم غادروا المنزل واغلقت ديما الباب خلفهم ثم صعدت إلى غرفة كارمن وجلست بجوارها ماسكة بيدها وتطلع إليها بحزن وتأثر
في مساء نفس اليوم كان موعد كتب كتاب نهال على مصطفى واستأذنت سمية من علاء أن تترك الشغل لساعات قليلة وستأتي ثانية و وافق وعلى الفور ذهبت إلى صديقتها و وقفت معها أثناء كتب الكتاب وتحدثت نهال مع ديما واعتذرت منها كثيرا لأنها لا تستطيع أن تحضر كتب الكتاب وتقبلت نهال اعتذارها ثم طلب منها والدها أن تأتي وتمضي على عقد الزواج ونفذت رغبته ونهضت لتمضي وأعلن المأذون الزواج ..
تعالت أصوات الزغاريد والتهاني والدعاء لهم بالتوفيق
دائما فيما عانقت سمية شقيقتها بسعادة بالغة كأنها هي العروس كان مصطفي يستقبل التهنئة من الجميع بابتسامة حزينة ثم تناول هاتفه وخرج إلى شرفة المنزل وهو يلتفت حوله ليجد لا أحد يرى ثم خرج واتصل على حبيبته ايمي تناولت الهاتف لتنظر إلى شاشته ثم فتحت المكالمة ولم تجيب فقط جعلته يستمع إلى صوت بكائها وشهقات البكاء العالية ..
..........يتبع
رواية رائعة للكاتبة سمر عمر الجزء الثالث
..........
الفصل 6
..............
تعالت أصوات الزغاريد والتهاني والدعاء لهم بالتوفيق دائما فيما عانقت سمية صديقتها بسعادة بالغة كأنها هي العروس كان مصطفي يستقبل التهنئة من الجميع بابتسامة حزينة ثم تناول هاتفه وخرج إلى شرفة المنزل وهو يلتفت حوله ليجد لا أحد يرى ثم خرج واتصل على حبيبته ايمي تناولت الهاتف لتنظر إلى شاشته ثم فتحت المكالمة ولم تجيب فقط جعلته يستمع إلى صوت بكائها وشهقات البكاء العالية ..
هتف بهدوء
اسمعي .. أنا مش هسيبك عشان أنا بحبك .. مفهوم !
مسحت دموعها بكلت يديها وهي تقول
أنت اتجوزت خلاص يا مصطفى .. الموضوع انتهى بينا
هتف بعصبية ولكن بهدوء
منتهاش قلتلك .. اصبري عليه لما اقابلك
جاءت والدته من خلفه في صمت ولكن شعر مصطفى أن أحد ما وقف خلفه وانهى المكالمة على أنه كان يتحدث مع صديقة ثم الټفت ليجد والدته هي التي خلفه طلبت منه أن يأخذ زوجته ويجلس معها هنا ثم تركته ودخلت تاركه أفكاره تتسارع داخله بين تلك التي تزوجها رغما عنه والفتاة التي يحبها والأن سيظلم اثنان معه التي أحبها وتركها والتي تزوجها ولم يعطي لها حب أو اهتمام ..
هاتف إيهاب وطلب منه أن ينتظره في المكان الذي يسهرون فيه كل ليلة ومعه كريم ثم استقل السيارة وتحرك بها سريعا و وصل في خلال عشرة دقائق كان وصل فريد إلى ذاك المكان ثم هاتف إيهاب وطلب منه أن يخرج هو وكريم وبعد دقائق من انهاء المكالمة خرج إيهاب وفي يده كريم الذي يترنح بفضل الخمر الذي تناوله ليخرج عقله من مكانه ويتصرف پجنون
متابعة القراءة