روايه جميله وكامله الكاتبه سمر عمر
المحتويات
بالخجل
أنا قررت .. أتكلم معاك انهاردة .. أنت تعرف أنا باجي هنا كتير عشانك والله .. أه عشان أشوفك و أأنا ..
قاطع حديثها بحديثه الجاد
اسمعي أنا عارف كل حاجة .. بس أنا هقولك على كل حاجة بصراحة
ازدردت لعابها بصوت مستمع وشعرت بالخۏف من الصراحة التي سيهتف بها الأن فيما نظر أحمد إلى الأمام للحظات ثم هتف دون أن ينظر إليها
تجمعت الدموع في عيناها حتى أحمر جفنها ثم نهضت واقفة فرفع رأسه لينظر إليها فيما تنهدت كارمن پألم قائلة
أنت مش معجب بيا ومحولتش حتى تتكلم معايا .. عشان كده جبت حجة اني بنت ناس وانت على قد حالك .. كان ممكن تختصر الكلام دا بكلمة أنا مش حطك في دماغي
خرجت من المطعم تنظر إلى الأرض تبكي بصوت مستمع ولفتت انتباه بعض المارة ثم استقلت السيارة وبدأت تتجول في الشوارع باكية بينما لا زالت السيارة خلفها ولم تنتبه كارمن لها حتى قاد السيارة بجوارها ثم سبقها بمسافة وبدأ يتحرك أمامها كلما ذهبت إلى اتجاه ما مما اندهشت من تصرف ذاك الوغد وأخذت تمسح دموعها لتنتبه من الطريق أكثر ..
فتح الباب ولكن بلا جدوى بينما شغلت كارمن محرك السيارة بيد مرتعشة وتحركت للخلف ولكن واحدا منهم أخرج مسډس من الجراب يمتلك كاتم وضړب العجل الأمامي لتتوقف السيارة ولا تستطيع السير فيما توقفت سيارة وهبط منها اثنان من الشباب وحاول منع تلك الاوغاد بعيدا عنها و واحدا من الشباب اوقف بعض من السيارات الذي تسير على الطريق ليقفوا معهم فوقف فقط سيارتين وترجل من كل واحده شاب وباقي السيارات تمضي سريعا ..
فيما الركض الشاب على صديقة ليطمئن عليه فيما شعرت الشباب بالحزن والتأثر لأنهم كانوا عاجزين على فعل أي شيء يؤذي الشاب والفتاة وبعد دقائق وصلت سيارة الشرطة وأخذوا شهادة الشباب و واحدا منهم اعطى لهم رقم السيارة فيما فحص الضباط سيارة كارمن
شعرت ديما بالسأم فانتظرت كثيرا ولم يأتي أحد فيما جاء فريد وجلس بجوارها وهو ينظر إلى الهاتف ثم وضعه أعلى الطاولة طلبت منه أن يدعها تذهب ولكن لم يرد عليها فقط تطلع إليها پحده ولا اكنها قالت شيئا فنظرت أمامها وهي تزفر ثم تناولت هاتفها وأخذت تراسل أصدقائها ..
انتظروا لدقائق وجاء الرجل فنهض فريد ليكون في استقباله وصافحة بحرارة فنظرت ديما إلى ذاك الرجل بجمود ثم نظر الرجل إليها بإعجاب ومد يده لها فصافحته بابتسامة مصطنعة فانحنى ليقبلها على ظهر يدها فاتسعت عيناها وقامت بسحب يدها على الفور فڠضب فريد من تصرفها ثم أشار إليه ليجلس فجلس الاثنان وطلب فريد العشاء ثم تحدث معه عن الشغل ومن حين لأخر كان ينظر ذاك الرجل إلى ديما بإعجاب وأخبر فريد أن زوجته فائقة الجميل فنظرت ديما إلى فريد في دهشة وهو يشكره لأنه تغزل في زوجته ثم رمقها بنظرة ذات معنى وهي أن تكون لطيفة معه ..
فنظرت إلى الفراغ وهي لم تصدق ان كل ما يدور من حولها حقيقيا فيما جاء النادل وقام بوضع أطباق العشاء أمامهم وتناول فريد قطعة من اللحم ثم استأذن منهم ليذهب إلى المرحاض وترك ديما معه انتظر الرجل حتى ذهب فريد بعيدا ثم تساءل مبتسما
فريد يستاهل اني اتعامل معا !
نظرت إليه بجمود ولم تجيب عليه فقال بغزل
طالما معا زوجة بالجمال ده يبقى يستاهل
ثم تناول هاتفه وطلب منها رقم هاتفها ولكن رفضت ديما ثم تناولت سکين وضړبت به الطاولة وهي تقول پحده
اللي يسيب مراته قاعدة مع راجل غريب ويمشي يبقى مش راجل .. وأنا مش واحده من الحقارة اللي تعرفوهم
ابتسم ساخرا ثم قال
امال جيتي هنا ليه واتجوزتي فريد ليه !
سرعان ما تحولت نظرات الحده إلى اشمئزاز ثم تناولت من الطعام بكل ثقة مما تعجب الرجل ثم اعتذر عن العشاء ونهض ليغادر تبسمت ديما وبدأت تأكل أكثر بنفس مفتوحه وتشرب من العصير ثم نظرت إلى ساعة يدها التي تدق العاشرة والربع مساء وبعد دقائق جاء فريد واندهش عندما رأى مقعد الرجل فارغ فجلس وهو يتطلع إليها في دهشة وجاء يتحدث هتفت هي بكل ثقة
أنا مش هتحول لكارت تاني يا فريد عشان تلعب بيه .. أنا اتكلمت معا وحش لأنه رجل حقېر .. ومنتظرة منك أي عقاپ
قبض قبضته بقوة وسرعان ما تحولت نظراته إلى الڠضب والشراسة وكاد أن يقبض على عنقها الأن لېقتلها ولكن تماسك فهو في مكان عام و حواليه الكثير من الأشخاص طلب حساب العشاء وحاسب عليه ثم امسك بيدها ضاغطا عليها بقوة وانهضها فتناولت حقيبة يدها باليد
متابعة القراءة