روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
كل شئ هناك في بيت أمها التي احتلك فكرها فعشق الام والحنين اليها يختلف عن عشق الزوج والأولاد فالغبيةهو من يضع نفسه في مقارنة بينه وبين ام او أب .
. . . . . . . . . . . . . . .
في منزل السيدة فريدة
اڼهيار ولولوعه بعدما استيقظ من نومه ليتجول ببصره في اركان المكان بعدما وجد مكانها فارغا ليستقر ببصره فوق المائدة حيث تسكن ورقة مطوية فوقها ..مما جعله يتعجب فهل امه ذهبت الى مكان ما ام ترسله عبرها شئ تريده مما جعله يتقدم نحو الورقة بترقب ليستشف ما فيها ويصعق مع قراءة كل كلمة فيها لتخر قواه في عجز منه في التفكير .
البيت .. ليكمل بزعر وقلق مش عارف اعمل ايه ..انا زى التائه ومش عارف اعمل ايه..قوليلي من فضلك انا قلبي هيقف من الخۏف عليها .
حاولت أن تتمالك غيظها فمن الواضح أن ام خطيبها تلاعبها حتى تضغط عليه طب ياحبيبي بالراحة شوية ..اصل مامتك مش بيبي يعني ..دي عاقلة وواعية جدا للي بتعمله .
يعني تقصدي ايه .قالها بتية دون فهم لما تقول .
طب اقفلي ..انا هطلع عند عمي اشوفها فوق كده
قالها سامر وهو يتوجه الى الداخل ليستكمل ملابسه وهو عازم على ان يصعد لشقة عمه ليصل إلى معلومة تفيده او ربما تكون هيام على دراية بمكانها.
نشوى بغيرة ظهرت على نبرتها قائلة تطلع عند عمك والا بنت عمك بتاعة الولاد دي متفقة معاها على كده .
ماما ياهيام مش موجودة..تعرفي عنها حاجة .. ارجوكي اتكلمي .قالها سامر وهو يرجوها ان تريح نابضة النازف على فقدان غاليته.
مالها ماما فريدة هتكون راحت فين يعني ..مش يمكن تكون عند ابيه كمال والا رءوف ..والا تكون في السوق ..فهمني ايه الي مخليك خاېف قوي كده ان يكون جرالها حاجة.
قابلها بتية وصمت اشعل به خوفه وجعلها تهتف متسائلة طب حاولت تكلمها في التليفون..والا كلمت ابلة ابتهال تسأل عنها.
اضاء بداخله وميض جديد جعله يتشبس بأمل مهاتفتها ومعرفة مكانها فكيف له أن يتوه عن هذا الأمر فرفع جواله ليسحب شاشته لأعلى وتظهر الأرقام ليبحث عن رقمها المدون ست الكلكما كان يلقبها دائما ليأتيه صوت مسجل يقول هذا الرقم غير متاح حاليا او ربما يكون
متابعة القراءة