روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق

موقع أيام نيوز


وانا عايزك تقفي جمبي وتساعديني اتجاوز المحڼة دي ..انهى كلماته بلين فهوى يريد احتواء يريح باله ومؤازرة له من شريكة حياته لتجيبه هى ببرود تام
اكيد ياحبيبي ..لو انا مكنتش واقفه معاك ..مين الي هيقف جمبك ..بس فوقلي

شويه وانسي الموضوع ده وتعالى ماما عاملة عشا يستاهل بقك ..اصل ماما بتضحي علشانا بكل حب ولازم نراضيها في عيدها وانت مش جيت امبارح علشان خاطر التجمع بتاع ولدتك واظن من حق ماما انك تيجي تراضيها احسن زعلانه منك خالص ياروحي.

اي احتفال وهى بعيدة عني ..كيف تجرأ على طلب مثل هذا الأمرمنه وهو في ظرف كهذا وقال في نفسه لماذا لا تعر لمشاعري اي إهتمام هكذاحدث نفسه لينهرها هادرا پغضب عزومة ايه واحتفال ايه الي بتقوليلي عليه اظن مش هكون في وضع يناسب الكلام بتاعك ده ..انا اسف يانشوى مش هقدر اسعد ولدتك الا لما امي ترجع بالسلامة ..واطمن عليها .
نشوى يتملكها الضيق والغيظ من اسلوبه واهتمامه الزائد بأمر أمه التي تؤرق حياتهم مما جعلها تردف بغيظ ايوا كده اللي هى عايزاه هى والحلوة الي لزقة فيك وكانت معاك في قوضتك من شويه بتاعت الرجالة .
صډمه الجمته فلم يستطيع أن يتفوه بكلمة فمن المؤكد أنها تواصلت مع زوجة أخيه وهى التي اخبرتها مما جعله يتحدث پغضب ممكن أعرف ايه الكلام الفاضي الي بتقوليه ده ومين الي قالك ان هيام كانت معايا لوحدها هنا في قضتي ياهانم.
اجابته بتحدي ظاهر على حديثها ايوا انا عرفت وخلاص واضح ان البت بتاعت الرجاله الي عندك متفقة مع الست الوالدة وتلاقيها جاية تتنحنح ليك علشان تكمل بقية الخطة وانت تحن ليها من جديد.
لتفر من كانت تستمع إلى حواره في تصنت لكي تستمع لحديثه الذي جعلها تتوجه الى الغرفة الأخرى التي تسكن بداخلها أحلام منذ الشجار الذي نتج عنه صفعها لتلج اليها مهرولة وهى تلطم خديها قائلة بتمتمة حتى لا يستمع اليهن أحد ياااحوستي يااحلام يا حوستي ..الغبية الي اسمها نشوى .
انتفضت احلام بريبة وقلق لتقابلها قائلة بتوجز وخيفة من القادم مالها نشوى عملت ايه الغبية دي .
إجابتها وهى تلوي فمها يمينا ويسارا قائلة راحت تعرف سامر ان هيام كانت معاه لوحدهم من شوية في قوضته وطبعا مين قالها الكلام دا وبعدين عمال يسألها عن كلام وهى بتقولهوله باين موضوع الصور ..وانا خاېفة تقوله ان انا وانتي الي وراه .
أحلام وهى تحاول الثبات قليلا فربما تكون مخطئة طب وايه الي خلاااكي تفكري انها قالتله علينا مايمكن بتتكلم عادي .
ليفاجأهم بالدخول وهو يقول لا مبتتكلمش عادي يامرات أخويا ..لان مفيش غيرنا هنا يعرف رقمها وهى مش مخاوية يعني علشان تعرف مين معايا في أوضتي ..لكن سيبونا من الموضوع ده ..لان ممكن الاقي له عزر ..واحده بتتصل بخطيبها ومش عارفه توصله تقوم تتصل بصحبتها الي هى مرات اخوه واكمل مستطرأ كل دا مقبول ..تقوم الهانم مرات اخوه تحب تهدي النفوس وتبلغها انه مش لوحده ودا كمان كان ممكن اقبله لغاية مسمعتكم بوداني وانتو بتعترفوا بجريمتكم في حق بنت عمي الي كان بيربطني بيها شئ جميل واكمل هادرا بصوت استمع إليه من يمكثون بالخارج ليكتمل التجمع لتتوالى عليهم الصواعق ..ليه ..ليه اتكلموا..عملتلكم ايه بنت عمي علشان تعملو فيها كده ليه توصموها بحاجة هى بريئة منها وتخلوني اشيل منها وابعد بالشكل ده!.
امال هادرة بعد الحاحه عليهن بالكلام وتحت صمت الأخري التي تشعر بالخزي تحت انظار زوجها المصډومة و الذي حضر اليهم برفقة الجميع وتحت انظارهم المندهشة لما يشاهدون ويستمعون هقولك ياسي سامر ..احنا كنا بننقذك علشان امك والهانم بيتفقوا علينا وعليكم في كل حاحة واظن ان احنا هديناك عروسة حلوة وبنت ناس .
لم تكمل كلماتها بسبب تلك الصڤعة التي ناولها إياها زوجها لتستقر فوق ثغرها الذي يسل منه الډماء الأن كما سال منه السم قبل قليل لتهوى من اثر صڤعة اخرى تناولتها فوق خدها لترتمي بعدها على الأرض وهو يقول مكنتش اعرف انك حيوانه وقڈرة للدرجة دي .. معقول مفكرتوش ان عندكم بنات ممكن يترد ليكم فيهم الي عملتوه ده ..منك لله انتي وهى وعلى العموم انا مليش دعوة بيك ياكمال فاللي هعمله دا مراتي طالق ونظر اليها قائلا انتي طالق يا أمال وولادي مش هسيبهم لأم مريضة ذيك ورمقها بستحقار قائلا بيأس من حقارتها ياريت تروحي لأمك الغلبانه الي

على فراش المۏت بټصارع المړض وانتي ولا انت هنا ..مش عايز اشوف وشك ..انا كنت مفكرك بني أدمة وكنت خاېف عليكي لټتصدمي من حقيقة مرض ولدتك بس خلاص اتفضلى وكل حقوقك كزوجة هتوصلك واكتر شويه يمكن تشبعي .
كمال هو الاخر يشير لزوجته وانتي يالا ورا صحبتك ..اتاريكي بعد ماكنتي مش قبلاها بقيتو اصحاب وبتتقبلو كتير علشان تجمعو سمكم على امي وبنت عمي الي
 

تم نسخ الرابط