روايه اولاد فريده بقلم ايمان فاروق
المحتويات
لها لتجثو أمامها لتقابل وجهها الراقد امي .. سامحيني انا مكنتش اعرف انك تعبانه قوي كده ..ليه مقولتليش ..ليه خبيتي عليا ..انا ياما قلتلك تعالى معايا وانتي الي كنتي بتصري انك تقعدي هنا لوحدك بعد ما اخواتي كل واحد شق طريقه في ناحية بعيدة عنك .
تبتسم الراقدة بحنو لها لتهمس بوهن طب اديكي جيتي دلوقتي لقيتي البيت مفتوح ..كنا هنروح فين لو سيبنا الحيطان دي ومشينا مكنش صاحب البيت سابهم لينا ..دا لولا الدكتور كتر خيره هو والحاجة مكنش رضي يخليني فيه .
اجابتها الأم بعتاب مهو لو انتي بتسألي كنتي عرفتي ..واكملت لها مستطردة الست ام كمال كانت بتزورني من حين للتاني وفيوم جه صاحب البيت وكان عايز يمشيني لما انكسرت عليا الأجرة لكن الست كتر خيرها دفعت جزء من الإيجار وبعدها جة الدكتور وغير العقد وخلاه بأسمي ودفع الباقي كله وكان كل شهر يجي يشقر عليا ويدفع الأجرة وكنت انا من الحين والتاني اجي اشوفك انتي والولاد وابقى عايزة اعرفك لكن كان هو بيحلفني اني متكلمش ولما لقيتك بتعملى المواقف الۏحشة دي مع امه ومعاه مكنتش بقدر اوجهه علشان كده مبقتش اجي عندك كتير زي الأول لأنك مبتسمعيش الكلام واديكي اهو ضيعتي الراجل الي سترك وأوانا من إيدك .
الثامن والعشرين
تجلس في خزى وحزن بات على محياها فهى منذ قدومها لبيت اهلها وهى في حالة يرثى لها.. ليتها ما تعرضت لهذا الموقف معه لقد اهانها ورماها وكأنه لم يعشقها يوما لتحدث نفسها قائلة
_ يا يا كمال للدرجادي قدرت تستغني عني ..للدرجادي هنت عليك ليقطع شرودها دلوف أبيها المسن الذي يستشعر قلقها وحزنها ويوجعه صورتها تلك فهى ستدخل في حالة من الذهول مما جعله يردف قائلا
تدخلت ام احلام بضيق من موقف أبنتها فهى على دراية كاملة بالأمر هى غلطانة وبس ..دي غرقانة في الغلط ..عمالة تعمل خطط علشان تسيطر على الواد الغلبان اللي أساسا بيدوب في هواها وقال ايه أمه بل بتأثر عليه .
_ أحلام يابنتي برغم أن كلام أمك
متابعة القراءة