نبضات تائهه ج٢ بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

هروح اديهم مبلغ محترم نص ساعه واكون عندك قبل معاد الحنه المهم يبقى حبيبي رايق ومبسوط..
اه معلش في حاجه كمان عاوزه اسالك فيها انت هتعمل ايه مع جوز فريال انا صعبان عليا قوي الست دي..
ابتسم لها بطمأنينه ما تقلقيش انت وانا هتصرف هو مادي جدا وانا هعرفه انه لو مد ايده علي مراته مش هيبقاله عيشه في البلد كلها وهطلع عليه كل اللي عمله فيها كله وهو اللي هيظبطه.
هرولت اليه تطبع قبله على وجنتيه وتركته وصعدت الى غرفتها..
ظل ينظر لها بعشق حتى اختفت.
فيلا السيوفي
كان يونس سيجن مما فعلته به هذه المتهوره... انقضي الليل وهو لا يعرف كيف يأخذ حقه منها... يريد ان يلقنها درسا لن تنساه يوما... يجعلها ان لا تتهور معه مره اخرى ولم يجد طريقه سوى ان يستفزها برساله لكي تاتي له بارادتها..
امسك هاتفه وظل يعبث به وسجل لها فويس قائلا 
اسمعي يا حلوه أول وآخر مره تفكري تلعبي معايا.. ما هو أنا مش ناقص غباء واحده زيك متهوره... اخرها كانت تفضل عايشه في الصعيد... لحد يسمعها ولا يشوفها..
سمعتى يا اموره... وبعدين تعالي هنا هو انتي كنت تطولي ولا حتي في احلامك واحد زي يونس الشاذلي يحبك... شكلها هبت منك يا ماما انتي شكلك نسيتي نفسك...
واحده زيك تحمد ربنا انى موجود في حياتها... وبصراحة المفروض تطلعي صدقه كل يوم عشان انا قلت لك بحبك...
خليكي فاكره الكلام ده كويس هاااا ولسه حسابنا ما جاش دانتي حسابك معايا كبير يا بنت السيوفي .
استقبلت صفا الفويس وهي تستعد للخروج وقفت تستمع له
كانت أذنها لا تصدق ما تسمعه هل ما يقوله لها هي..
فرجت فمها وجحظت عينيها تحدق في الهاتف باندهاش وغيظ يحرقها من الداخل ..
جلست وهي تضع قدم فوق الأخرى بكبرياء وتعالي...
فهي ليست قليلة هي عز ابوها.. وفخر جدها.. وشرف اخوها هي صفا السيوفي ما خلق من يتجرأ علي عزتها...
قبضت على هاتفها بيد من حديد لتسجل له ردا يناسب تجريحه فيها اردفت تتحدث بثقه وعنفوان 
يمكن أنا امرأة ينكسر قلبها الف مره ولكن رأسي لا احد يستطيع كسرها مهما كان .
وبعدين يا عقرب رغم انه اسم مش علي مسمي خالص بس تمام دا مش موضوعي ..
استرسلت فى كلامها ارادت ان تسير الڼار داخله بلا رحمة فأردفت ساخره منه 
وكلمة بحبك للعلم

والاحاطه بطريقة القانون بتاعك ياحضرة الافوكاتو.. انا مش اول مرة اسمعها ولا انت اول راجل يقولهالي ..
سمعت كلام أحلى من اللي بيتقال في الافلام ..
وعارفة اني اجمل بنت انت شوفتها ومفيش في جمال ضحكتي وانا اللي بتدور عليها بقالك سنين ومهما دورت مش هتلاقي زيي..
يعني يا مصراوي لو عشت عمرك كله تطلع صدقه علي نعمه وجودي في حياتك مش هتوفي ربنا حقه فيا ..
ومن هنا ورايح انا انتهت طيبتي وحان دوري لارتداء القناع اللى يناسب افعالك يا عقرب..
ومتنساش انا بس اللي قدرت عليك يعني دا وسام شرف ليك من فتاه صعيديه علمت عليك وقوي كمان..
وبعدين تعالا هنا عارف انت ايه اللي مخليك هطق من الصعيديه اللي زي ان واحد نسوانجي زيك مش قادر عليا وخاېف اني ابعد عنه .. اصل اللى زيك ميعرفش غير الرمرمه.. مالوش فى النضيف..
يابنى انا حره الضفر اللى بطيره برقبة عشره زيك..
اقف عوج واتكلم عدل انا الصعيديه ستك وتاج راسك وليك الشرف انك تحبنى إحمد ربنا انى انا اللى اتنازلت واتعطفت وسمحت اديك فرصه تنول شرف حبى والقرب منى ..
واخر حاجه هقولهالك لاتثق بطيبتي كثيرا فأنا قاسېة جدا عندما اعلم أنك تستغبني..
وااااااااااااااه انت عندك حق حسابنا لسه مفتوح وانا في الانتظار وسد بقي علي اللي جاي .
انتهت من الفويس وأرسلت الرسالة استقبلها وهو يعض علي شفتيه ويجز علي اسنانه بغيظ مما تفوهت به ..
استقامت وجمعت اشيائها لكي تغادر وهي في قمة ساعدتها...
كانت خطواتها ثابته قويه واثقه..
اراد ان يحرقها احړق هو نفسه وهو من امسك هاتفه و ألقاه في الحائط سقط متهشما إلى أشلاء وصدره يعلوا ويهبط من غيظه..
يحدث نفسه ماذا تعني انها تسمع كلام الحب كثيرا..
ياالله سأجن من هذه العنيده ولاكن اقسم اني لن ارحمك..
بسط يده واخذ سترته وهبط وجدهم يجتمعون علي وجبه الفطار ألقى عليهم التحية وغادر قبل ان يسمع ردهم ..
نظروا الي بعضهم بدون تعليق من هذا أفعال هذا المتهور .
فيلا السيوفى
استيقظت فهيمه لم تجد والدها ولا والدتها ولا ابنتها موجودين في الفيلا.. انقبض قلبها نظرت الى كريمه تسالها عليهم هاتفه بتوجس 
فين الحج والحجه وورد ليه مش نزلوا 
حاوطتها كريمه بهدوء وامسكت يدها وجلست بجوارها على الاريكه هاتفه 
جالهم تليفون ان ابو ورد تعبان جدا وحالته متأخره وما كانش ينفع انهم يتأخروا اكثر من كده وكمان جلال سافر معاهم عشان لو حصل حاجه لابو ورد انت عارفه انه غلبان وما لوش حد.
استقامت فهيمه وهي تبكي ودموعها تنهمر بشده وانحبست انفاسها
تم نسخ الرابط