نبضات تائهه ج٢ بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
وانثى مهلكه للرجوله..
_ اخذ يقطم باطن شفتيه يحاول ضبط نفسه قائلا
اه منها تلك الشقيه ستقتلينى وتينى
_ عڼف نفسه هاتفا
اخرس راكان ليس هذا الوقت المناسب لخيالاتك
_ رمقها بخبث يغمز لها بطرف عينيه فهو فهم سر ابتسامتها
_ ليهمهم بداخله
تمام انا سوف الاعبك وتينى انتى من اردتى هذا ..
ياقلب ابيه انتى .. انا فخور بيكى .. حبيتى ربنا يسعدك وديما فى اعلى المراكز يارب..
_ لو النظرات ټقتل لقتل راكان فى الحال ..
_ ايها الاحمق ضغطت لها على عرق الغيره الخاص بها .. هى تجن عليك.. هى غيوره بدرجه مهلكه..
انت خط أحمر .. انت ملكيه خاصه .
_ هتفت محدثه نفسها
تمام انت اللى بدأت حدثت نفسها بذلك وهتفت قائله بسخريه
معاك حق يا ابيييه راكان تمهلت وتأنت فى نطق حروف ابيه كى تشعل ناره اكثر..
صبا من ساعة غيياك وكانت نعمه الأخت .. و طنط شغف مبسوطه من شغلها معها فى المستشفى رغم صغر سنها بس هى برفكت..
_ حول نظره لها پصدمه .. هل رجعنا لنقطة البدايه ...
_ لينتبه لمكرها ولمعة عينيها وهى تتطلع له فى المرأه .. ترفرف باهدابها ببرأه ليس لها مثيل ...
_ يزووم بشفتيه على جانب يجز على اسنانه اردف يحدث نفسه
_ هى ترد على ما قاله..
_ سأجعلك تعترفين بحبى امام الجميع بدون خجل..
_ هتف مازحا يرقص حاجبه لها دليل على كشف لعبتها
ياروح ابيه انتى اصبرى عليا لما نوصل وهعرفك معنى ابيه كويس ليغمز لها بطرف عينيه ..
_ لتجحظ بعينيها وتحمر خجلا .. تود ان تنشق الأرض وتبتلعها ...
_ لتهرب من عينيهم وتطلع الى الشباك المجاور لها تفاديا لنظراتهم .. بعد ان اخذت ضحكاتهم تتعالى على كلمات راكان التى احرجتها ...
_ لتهتف اخيرا صفا لتخرج نفسها من مود الحزن الذي يسيطر عليها لترجع
لعادتها ومرحها قائله وهى تخرج صفاره من ببن شفتيها
حرام عليك يا ابيه راكان كسفتها ووشها جاب الوان ... خراشي عالحلوين اللى بيتكسفو ...
ايه اللى بتقوليه ده... البونيه فضلها تكه وهتختفى من العربيه..
_ ليشارك يونس صفا الحوار محاولا مصالحتها مردفا
انتم كلكم على تونه ولا ايه .. مالك ياقلب اخوكى .. قلبتى طماطم ليه .
الصغنن كبر ياناس وبيحمر ويكسف..
_ لتخرج عن كسوفها وترتدى عباءة سلاطة اللسان وتهور الكلام هاتفه
مالك يا امور هو انا هكون تسلية الطريق يا دنجوان .. لم تعابينك دخلهم الجحر .. احنا دفنينه سوا .. بلاش تيجى على سكتى ..
_ لتتطلع له صفا بحزن بعد ان فهمت مغزى حديث وتين لتصك على اسنانها ويعود تجهم وجهها كما كان
_ ليجز على اسنانه بغيظ من اخته البلهاء ولسانها السليط ليهتف قائلا
عجبك كده ياعم راكان ماسوره بكابورت طفحت علينا
_ حول راكان نظره لها يقاطعها قبل ان تتفوه باى حماقه أخرى...
هو فرح اخيرا بمشاركة صفا لحديثهم ليلاحظ تجهم وجهها مره اخرى ..
_ ليهتف بحزم قائلا
خلاص يا وتين الحوار مكنش مستاهل ياحبيبتى تقلبى بالشكل ده هزار بريئ ياروحي..
_ تكلم وهو يتمعن النظر لها بالمرآه نظراته تفضح عن مكنون ما يشعر به ..
حبك ليس له مثيل وليس له بديل ولا يقارن بأحد
_ لتتعالى القهقهات فى السياره ويسود جو من المرح وتبادل الحوار بين وتين و صبا ..
_ يتطلع لهم راكان والسعاده تملئ داخله.. تفيض بروحه محلقه معهم تفرد بجناحيها عليهم .. يعد الدقائق ليأخذهم فى احضانه .. ليطفئ حرمان السنوات ..
_ بينما يونس جلس يسترق السمع و النظر لها ولكنها كانت انزوت على حالها كما السابق تلتزم الصمت
_ تنهد بيأس من صاحبة الرأس الحجريه ..
ماذا يفعل لكى تسامحه .. التزم الصمت ويداخله ېحترق..
_ واخيرا وصلوا عند استراحه وبنزينه لتمويل السيارات..
_ أوقف راكان السياره لكي يستريح الجميع.....
اردف هاتفا
تعالو ننزل هفول العربيه عشان مكنتش عامل حسابى على سفر طويل بدل متعطل بينا فى الطريق ..
_ هبط راكان من السياره فتح الباب من جهة اخوته صفا وصبا
_ كانت النظرات هي اللغه السائده بينهم قائلا
انا مرضيتش اسلم عليكم اول ما جيت عشان اكيد مش واخدين عليا فقولت اسبكم براحتكم..
بس بصراحه مش قادر استحمل غيابكم اكثر من كده كفايه العمر اللي انحرمنا فيه من بعض..
انا مش قادر انحرم منكم اكتر من كده و دي فرصه كويسه اننا نتكلم مع بعض..
_ فرت دمعه شارده من عينيه بسط ذراعيه وسحب صفا من زراعها ليضمها بحضن اخوى مشتاق تجرع مرارة الفقد والحرمان...
_
_ اخرجها راكان من صدره ولكن مازال يحاوطها بزراعيه تحت إبطه يربت عليها بحنان هاتفا
ليه الدموع دى ياقلب
متابعة القراءة