نبضات تائهه ج٢ بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
سعاده ..
هذه هى الدنيا دوام الحال من المحال...
قطع هذا الضحك صوت والدهم يأمرهم بأن يلتزموا بكلامه للحاق يطريق سفرهم واحتراما لحرمة حزن فهيمه على زوجها..
ركبا كلا فى مكانه لينطلق الجميع بسيارتهم متجهين لصعيد البلاد لتأدية مراسم العزاء
ومأزرة الحج محمد وجلال ومواساة وردة فى فقيدها..
ياسمين_الهجرسي
نبضات_تائهة
الحلقة الثامنة
نبضات_تائهه_ج
وتين ج١
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_ أختي أرجوك كوني بقربي كوني ظلي حين أبحث عنك ومرآتي حين أفتش عن قلبا يأويني.
_ تقف تعاتب حالها تجلد نفسها على ما آلات له الامور زفرت انفاسها هاتفه
_ على نحو آخر بدء الجميع بالذهاب نحو السيارات استعدادا للمغادره..
_ منذ ان وطئت قدمه الفيلا وهو يراوده شعور غريب لما اخواته يقفون هكذا.. هل مازالو يستحون منه أم رهبة اللقاء جعلتهم متجمدين..
_ هو سلم على الجميع ويريد اخذهم فى احضانه.. هو اشتاقهم حد النخاع.. هم قطعه من روحه كان مفتقدها ..
ياالله احميهم واحفظهم بعينك التى لا تنام..
_ اخذ يتطلع لهم بشوق جارف لا يريد احراجهم تنهد قليلا محدثا نفسه
صبرا سأنفرد بكم قريبا
_ ولكن مهلا لما صفا على تلك الحاله.. عينان باكيتان.. ووجهها عابس احمر دليل على بكائها ..
_ ليحدث نفسه
أيتها الحمقاء انا أقرب لكى من نفسك ... ارمى حمولك عليا...
انا اسدك ارفع عنك كل ألمك وضيقك .. من يقترب منك انسفه..
_ تنهد يصبر حاله
تمام صغيرتي لن ألفت لكى الانظار.. بيننا طريق ساعرف بطريقتى..
_ قالها عندما لاحظ انها تتبادل النظرات مع يونس ..
_ وبلمحه سريعه تطلع ل صبا ليجدها تتبادل النظرات مع يعقوب .. اذا هكذا احتكم الأمر ..
_ زم شفتيه يتمتم بداخله
اذا هناك امور كثيره حدثت أثناء غيابى ..
_ حسنا اختاى الحسنوات سيكون بيننا جلسه طويله نتعرف وتحكى كلا منكم وجيعتها وحبها .. فلا دموع بعد اليوم ..
_ زفر انفاسه بسعاده يفتح زراعيه لهما يهتف مازحا
اتفضلوا معايا العربيه هتنور بيكم النهارده
_ تطلعوا له بابتسامه هادئه وهتفوا
منوره بصاحبها ياابيه
_ كلمات بسيطه هى كل ما نطقت به الفتيات
على الطريق
_ السيارة الاول يقودها احمد وبجواره يجلس يعقوب وفى الخلف تجلس ابرار خلف احمد و كريمه فى المنتصف و فهيمه بجوار الشباك الاخر من جهة اليمين ..
_ السياره الثانيه يقودها راكان ويجلس بجواره يونس وفى الخلف يجلس وراء مقعد راكان وتين وصفا فى المنتصف وصبا بجوار الشباك الاخر ..
_ كان الطقس بالخارج شديد البروده كالمعتاد في هذا التوقيت من السنه ..
_ كانت الفتيات تنظر من نوافذ السياره على الطريق
منهم من يراه لاول مره ومنهم من معتاد عليه ..
_ تجلس صفا بداخلها براكين ولكن تحاول ان يظهر عليها الثبات..
_ كان يونس يمسك هاتفه يراقب محبوبته عبر تطبيق الكاميرا... وقلبه يتقطع عليها...
_ بينما راكان يتابع اخواته وداخله صراع قوي يريد ان يتغلب عليه
هم اخواته البنات ولكن تردد عندما وجدهم يقفون صامتين...
_ احترم صمتهم وفسره على انه خجل ... حتى اخيرا التقت اعينهم في نظرات كانت ملتاعه من شده الفراق ...
_ ابتسم وجاهد فى اخراج الكلمات حتى يفك طلاسم الصمت المخيم بالسياره...
هتف يحدث صبا وكأنه لا يعلم عنها شئ هو علم من مصادره كل شئ يخصهم منذ ولادتهم حتى الآن ... ولكن هو اشتاق للحديث معهم لا يضر قليل من الجهل حتى
انعم بالكلام معهم والتقرب اليهم ...
_ كان يحدث نفسه مازحا على حاله ..
_ اردف مبتسما قائلا
وانتى يا صبا انا عرفت انك دكتوره ياترى تخصصك ايه وشكلك لسه متخرجه جديد... رغم ان شكلك صغير على دكتوره متخرجه
_ أستدارات له تتطلع له بحب وعينيها تحفر ملامحه فى عقلها وقلبها تعوض سنين الحرمان
_ هتفت بابتسامه هادئه والسعاده ترتسم على وجهها
انا ياابيه دكتورة أطفال وفعلا لسه متخرجه جديد ... على عكس زمايلى..
لان انا كنت سابقه سنى وبلا فخر منسوب ذكائى اعلى من سنى...
دخلت المدرسه صغيره عن السن القانوني..
وكمان كنت باخد السنه فى سنتها... فخلصت جامعتى فى سن صغير ..
_ كان يستمع لها وهو يطير فرحا .. كان يستلذ بسماع كلماتها..
_ كم اشتاق لمثل هذا الحوار بينهم ..
_ تنهد بسعاده يمنى نفسه بأنه سوف يعوض نفسه ويعوضهم عن كل ما عاشوه من بعد و فقد و حرمان
_ على ذكر ابيه تطلعت له وتين فى مرآة السياره ترقص له حاجبها.. وتمط شفتيها تاره... وتضغط عليها تاره ..
_ تطلع للمرآه يحدق فى حركتها الطفوليه .. بعينان متفحصه هتف بداخله
_ طفله مهلكه للاعصاب
متابعة القراءة