نبضات تائهه ج٢ بقلم ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

اليهم ..
وقفت ابرار تحدق فى الجميع بتوهان حتي استفاقت على الطاقم الطبي يحمل يعقوب الفاقد للوعي والغارق في دمائه ..
عندما اغلق باب سياره الاسعاف علي ابنائها شعرت أن الأرض تسحب من تحت أقدامها ..
سحبتها كريمه من يدها الى السياره وساعدتها تجلس بجوارها وصعدت واغلقت الباب عليهم هاتفه 
يلا مش وقت انك تقعي نطمن علي يعقوب الأول .. هو محتاجك جانبه..
لتسترسل موجهه كلامها ل صفا قائله 
اخلصى ياصفا يابنتى اطلعى وراهم بسرعه..
اومأت لها وأدارت محرك السيارة ..
تنطلق بسرعة .. تسابق الريح .. من شدتها اصدرت اطارات السياره غبار يحول المكان لدوامه من الاتربه..
سرايا السيوفي
اغلق جلال الهاتف وقف ينظر لهم والتوتر والحيره تكسوا ملامحه وعينيه..
كان الجميع ينظر له باندهاش وعلامات الاستفهام تحتل ملامحهم اقترب منه راكان قائلا 
ماما كريمه قالت لحضرتك ايه خلاك بشكل دا هما بخير ولا في ايه ....
رد عليه جلال باقتضاب قائلا 
يعقوب اڼضرب پالنار
نزلت الكلمات على مسامعهم كالصاعقة
استقام احمد من مكانه واقفا يشعر بوخزه في قلبه وضع يده موضع قلبه والدموع تجمعت في عينيه قائلا 
صدقني يا راكان مش هقدر اخسر حد 
اللي عمل كده انا هدفنه صاحي متقلقش مش هينفد بعملته ...
دلوقتي لازم نشوف يعقوب فيه ايه .. وبعد كده انا هجيب الجبان اللي عملها .. وهدفنه تحت رجلين يا يعقوب
اشار له راكان بسبابته قائلا ودمعه حزينه فرت من عينيه 
بشرف السيوفي والشاذلي اللي عملها لحسب ربنا ما خلقه
تطلع الى جلال باستفهام قائلا 
قالوا لك هما فين وحالت
يتبع

 

تم نسخ الرابط