نبضات تائهه ج٢ بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
پتبكي ياركان ذقنها لينظر الى عينيها قائلا
عاوزك تهدي وكل حاجه هتعدي يلا نتعشى وبكره نتكلم في كل اللي انت عيزاه انا تعبان مش عايز حاجه من الدنيا غير أني اخذك في حضڼي زي زمان..
اومأت له هي لاتعرف لماذا وافقت قلبها ضعف و وافق وعقلها رافض ويدور بداخله الف سؤال لا تعرف إجابته..
جذب يدها متوجها الى المنضده الموضوع عليها الطعام رفع الغطاء لتجد عليه اصناف الطعام التى تحبها..
انت لسه فاكر اكلاتى المفضله
ضيق حاجبيه يمط شفتيه بيأس من كلامها
ياحبيبتى انتى غاويه تتعبى نفسك كلى ربنا يهديكى وبكرا هنتكلم فى كل اللى انتى عيزاه امسك الملعقه يضعها فى يدها ليحثها على تناول الطعام...
الهدوء يعم المكان ماعدا ضجيج الأفكار كان هو سيد الموقف ليحتل رؤوسهم وتختنق صدورهم ..
رفرفت باهدابها تحاول ان لا تنظر فى عينيه نظرته لها تربكها خجلا تجعلها تنصهر فى مكانها...
همهمت تجلى حنجرتها تبحث عن صوتها ولسانها....
إلى هنا لم تعد قادره على بلع الطعام عندما وجدته يودعها نظرات جديده عليها يبث فيهم عشق سنين لعلها تشعر بما يعانيه...
لينتبه على حاله يهمس لها تمام يالا بينا نطلع ننام اليوم كان طويل ومرهق ..
قبض على يديها يمسد عليها بحنان لمسته لاول مره تثير فى جسدها قشعريرة ليزيد من توترها..
أخذها وصعد بها احدى
الغرف تصعد معه تقدم رجل وتأخر رجل تود لو تصفع نفسها على انها وافقت ان تأتى معه..
فاقت على حالها عندما ادار مقبض الباب يفتحه ليسحبها تدخل لتنظر للغرفه ليبعث بداخلها شعور بالارتباك للوهله الأولى تيبست قدمها بالارض خجله على الرغم من انها ليست اول مره تكون معه وحدها ولكن شعورها الان مختلف..
استدارت له هاتفه تفرك كفيها ببعضهما
انا لو هخاف من الدنيا كلها مش هخاف منك ياركان ب ببس يعنى مش عارفه..
قطع عليها التيه التى تغوص دقات قلبها من شدة توترها ..
رحم حالها فهو على النقيض تماما هو على علم بمشاعره ودقات قلبه لمن تدق وتهتف فهى وتينه وكفى
أشار علي الدولاب ده فيه ملابس ليكى طبعا انا لسه فاكر مقاسات يا وتينى عشان أوفر عليكى اسئله كتير..
شاور بيده على حمام بالغرفه وده ياستى الحمام ادخلى خدى شاور عشان جسمك يفك من التوتر وتعرفي تنامى..
ما اصل انا عارف مش هتعرفى تنامى وانتى قلقانه ومتوتره كده ..
كان يتحدث لها وهى تنظر له ببلاهه متى فعل كل هذا استنبهت على حالها لتهز له رأسها بالموافقه..
شل تفكيرها... لتستفيق عليه وهو يحاصرها بينه وبين الدولاب..
لتهمهم تبتلع ريقها بخجل من قربه منها بهذا الشكل..
هتف يهمس لها بامتسامه ماكره مالك ياوتينى فى حاجه ناقصه ابعت اجيبهالك...
اخذت تدور بعينيها فى جميع الاتجاهات ماعدا النظر لعينيه فهو يلعب معها بدون عدل ..
لتهز رأسها يمين وشمال دلالة بمعنى
مفيش حاجه ناقصه..
انتبهت على حالها لتأخذ بيجامه وتجرى من تحت يديه تهرب بداخل الحمام تحاول تسيطر على المشاعر التى تجتاحها فى قربه...
بعد وقت قليل خرجت لتجده يجلس على السرير ينزل راسه بين قدميه ويضم كفيه بقوه يفكر فيما حدث طيلة اليوم ..
همهمت تناديه راكان أنا خلصت قوم خد انت كمان شاور عشان تعرف تنام..
تنهد بقلة حيله يهز راسه هاتفا حاضر فعلا انا محتاجه جدا ..
تركته وذهبت تقف امام مرأه الزينه لتجفف شعرها وتمشطه لترفع عينيها لتصطدم بعينيه التى كانت تتفحصها باعجاب ووله اول مره تشاهده على هذه الحاله...
ليتنحنح ويذهب ليأخذ شاور يهدء من ثورة مشاعره ..
انتهت من تصفيف شعرها لتذهب تجلس على السرير تضم ساقيها على صدرها شارده فى تناقض مشاعرها..
بعد مده خرج لينضم لها بالفراش
يربت على ظهرها بحنان ليخرجها من شرودها هامسا لها
مالك ياحبيبتى سرحانه فى ايه ..
اكتفت بهز اكتافها ومط شفتيها دلالة على التيه التى تشعر به
ازاحت له المكان وذهبت للجهه الاخرى من الفراش تمدد بجوارها بسط زراعه يحثها للاقتراب منه..
لوهله ترددت كم تمنت ان تنام فى حضنه منذ كبرت وهو مانع نومها بقربه على فراش واحد والحجه انها بلغت ولا يجوز النوم
بجواره على حين كانت تستغرب انها تنام بجوار يونس ويعقوب ولا احد يعقب على هذا ولكن الآن فهمت لما كان يمنعها ان تنام بجواره ..
قاطع شرودها مبتسما
هستنى كتير انتى مش كنتى نفسك تنامى فى حضنى اهو انا فاتح حضنى كله ليكى..
رفرفت باهدابها واحمرت خجلا لتتمتم فالكلمات هربت من على لسانها للمره التى لا تعلم عددها تحدث نفسها اين ذهب لسانها السليط..
ليبادر هو يجذبها لحضنه ليقطع عليها ترددها وخجلها مداعبا لها
فين لسانك اكلته القطه
متابعة القراءة