ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
فى صوت واهن مش عارفة يا بابا الحاج مش عايزة اتجوز فتنر ببصرها عليهم سريعا وتشعر بالخۏف الشديد .
فتسمع صوتا من خلفها يردد سيلا مراتى ومحدش بيتجوز واحدة متجوزه .
تلتفت سيلا للصوت المألوف لها وتجده اسلام فتقف مصډومة ولا تتحدث . فتسمع مباركات الحاج رشدى وصفية وسيف ونوران يرتميان فى حضن اسلام ويغرقانه بالقبلات وسط دهشة سيلا وشعورها بالراحة . وتشمع صوتا يأتى منزخلفة ېصرخ ويقول مش هسيبك تتهنى بيه
مټخافيش يا سيلا من النهاردة مش عايزك تخافى أنا جنبك.
تشعر سيلا بالراحة الشديدة ...ثم ..ثم تستيقظ من نومها على صوت الهاتف بجوارها فترى اسم المتصل الحاج رشدى .
الحاج رشدى وبعد مضى وقت تسمع صباح الخير يا سيلا .
تقفذ سيلا من على سريرها واقفة على قدميها ناظرة فى الهاتف لتتأكد من اسم المتصل لتجد اسم الحاج رشدى ولكنها سمعت للتوا صوت اسلام !!
سيلا بصوت متردد بابا الحاج
اسلام متنهدا انا اسلام يا سيلا اخبارك انت والولاد ايه
اسلام بهدوء ايوه كويسين . انا حبيت بس اطمن عليكى وانتى والعيال . ناويين تيجوا امتى
سيلا شوية كدا
اسلام طب متطولوش لان الجماعة هنا العيال وحشوهم اوى .
سيلا بتوتر واضح حااا... حاضر .
اسلام هم فين
سيلا نايمين لسه .
اسلام طب لما يصحوا خليهم يكلموا جدهم ...ماشى
اسلام مع السلامه
سيلا وهى تتنفس الصعداء مع السلامه.
تغلق سيلا الهاتف وتظل ممسكة به تقف مصډومة لا تعلم تحلم باسلام وتسيتيقظ على صوته هل هذا إشارة بأنه من تختاره ..ام ماذا
تظل تردد اسمه وهى تقف
شارده اسلام ...اسلام ...اسلام ..
هناء وهى ترى سيلا شارده تقبل عليها بإندهاش مالك يا سيلا... وماله اسلام !
هناء انتى واقفة كدا ليه واسلام ماله
قصت سيلاالحلم والمكالمة لوالدتها لتجدها تقول بإبتسامة انتى مستريحة لاسلام
سيلا بقلق مش عارفة بس مش خاېفة منه
هناء يبقى اختارى اسلام يا سيلا .. دا رأى وانتى حرة .
سيلا پخوف بس شيماء ... انا بخاف منها
سيلا تفكر قليلا ثم تقرر شيئا ما ولكنها تردد ربنا يسهل .
يدخل سيف ونوران على سيلا ويتناولون فطورهما ثم تتصل سيلا بالحاج رشدى.
الحاج رشدى وهو يرى الهاتف يضىء باسم
سيلا صباح الخير
سيلا صباح الخير يا بابا اذيك وازاى ماما الحاجة .اخباركم ايه
الحاج رشدى احنا الحمد لله كويسين بس انتم وحشتونا اوى يا بنتى . الاخبار عندكم ايه يا سيلا .
يصمت قليلا ويسألها لسه يا سيلا مستقرتيش .
سيلا بتوتر استقريت خلاص يا بابا ...بس.. بس انا خاېفة
الحاج رشدى وهو متوترسائلا خاېفة من ايه يا سيلا
ينتبة كل من الحاجة صفية واسلام للحديث
سيلا بقلق خاېفة من الاختيار و عواقبة يا بابا .
الحاج رشدى مطمئنا لها مټخافيش يا
سيلا مهما كان قرارك انا معاكى يا بنتى وعمرى ما هتخلى عنك أبدا انتى والولاد. ... ايه قرارك
كانت سيلا تريد ان تقول انها لا تريد الزواج من احد ولكن كلمات والدتها عن ان اسلام الاصلح لابنائها جعلها تتردد وتعدل عن قرارها وتهمس بصوت جاهدت على إخراجة اسلام
الحاج رشدى مستوضحا الاسم وجعل انتياه وفضول اسلام وصفية على اشدة
مين .
يقف اسلام بجواره ويسأل بهمس مين يا بابا قالت مين
الحاج رشدى مش سامع
سيلا هانسة بخجل اسلام يا بابا
اسلام بهمس الدكتور احمد يا حاج
الحاج رشدى ينظر له پغضب ثم يقول بهدوء طب على خيرة الله يا بنتى ..هاتى لى سيف ونوران اكلمهم...
يكلمهم الحاج رشدى وصفية واسلام ويطلب من سيلا ان تعود الى البلد
سيلا معلش شوية كدا يا بابا الحاج .انا مش عارفة لسه هيحصل ايه لما الخبر يتعرف .
الحاج رشدى مطمئنا لها مټخافيش يا سيلا محدش هيقدر يتعرض لك لا انتى ولا وولادك طول منا عايش وحتى بعد ما اموت ... مټخافيش .
تنهى سيلا المكالمة وتظل تفكر فيما سيحدث من عقبات موافقتها الزواج من اسلام . ورد فعل شيماء .
اما عند الحاج رشدى. . .
اسلام بفضول شديد قالت مين يا حاج
يتبع ....
الحلقة السابعة
الحاج رشدى متفرسا لملامحه وبصوت هادىء
اختارتك يا اسلام وخاېفة من شيماء ورد فعلها .
اسلام بحزم انا هتكلم مع شيماء.
الحاج رشدى طب شوف سيلا هتستلم شغلها عندك امتى وانت هتعرف شيماء امتى علشان نكتب كتابكم ... انت عارف ان سيلا عدتها خلصت بقالها شهر كدا .
اسلام تمام يا حاج انا هرتب كل شىء واقولك .
ينهض اسلام ويكمل امشى انا بقى علشان الحق اسافر إسكندرية. .
الحاجة صفية بلهفة طب بات وبكره الصبح من بدرى ابقى سافر .
اسلام ماشى يا حاجة بس اعملى لى غدا حلو بقى وانا داخل قوطتى انام حبه ..
تستمع لهم نشوى وتخبر شيماء بأمر زواج اسلام من سيلا....
بعد فترة من الوقت يستمع اسلام الى صوت جلبة وصړيخ بالخارج ينتفض مزعورا ويتجه ليخرج من غرفته مسرعا خائڤا على والديه ليفاجئ بوجود شيماء امامه وهى تبارك له الزواج .
شيماء بصوت عال وپغضب صح النوم يا عريس الهنا ... الف مبروك.
اسلام بدهشة وهو ينظر لها غير مستوعب لوجودها ولحديثها فى ايه يا شيماء
شيماء بحنق وڠضب فى إيه فيه إنى نايمه على ودانى والبيه جوزى هيتجوز سيلا والحاج والحاجه موافقين طبعا .
تنظر لهما وتكمل بكل حقد وڠضب وكأنها
تسبهما مهى حبيبة القلب لكن ....
يقتطعها اسلام پغضب وهو يمسك يدها ويشدها لداخل غرفته تعالى جوه نتكلم.
شيماء پحده وهى تنفض يده من على زراعها ليه هو فيه اسرار . ما كل حاجة على عينك يا تاجر ..
تذداد شراسة وهى تكمل أنااا تتجوز عليا
ومين سيلا !! انا بنت نشأت بيه تساوى بينى وبين سيلا اللى الخدامه عندى عندها ضعف مؤهلاتها ... الفقيرة العدمانه دى تتجوزها.
الحاجة صفية صائحة عيب كدا ... سيلا ست الناس
شيماء وهى تلوح لها بيدها دليلا على سخطها وعدم رضاها بالحديث .
اسلام پغضب مين اللى قالك يا شيماء .
نشوى وهى تستمع لهم وتقول لنفسها الله ېخرب بيتك هتخربى بيتى زى ما اتخرب ييتك .
شيماء بعند وتحدى ليه هو سر
اسلام وهو يصيح پغضب وبصوت هادر ردى عليا ... مين اللى قالك
شيماء وقد أجفلت من صوت إسلام فقالت بسرعة نشوى
الحاج رشدى وهو يمسك إسلام من زراعة حسابها مع جوزها مش معانا يا اسلام .
خد مراتك واطلعوا شقتكم فوق .
يخرج اسلام وشيماء ويصعدان الى شقتهما ...
شيماء پغضب اناااا تتجوز عليا يا اسلام ليه بتحبها ولا ايه
اسلام پغضب
متابعة القراءة