ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
مع الحاج رشدى وهو يضحكون وبتحدثون حتى ينهض اسلام ويأخذ بيد سيلا ويقول لهما عن اذنكم بقى ..
تندهش سيلا والحاج رشدى وصفية ليكمل
هنروح نقعد فى الجنينه حبه
يخرج اسلام ويأخذ سيلا الى حجرته ويغلق الباب خلفه ويذهبا فى ثبات عميق
طرقات على الباب وصوت الحاجة صفية اسلام يلا الفطار .
يستيقظ اسلام وسيلا ويغتسلان ويذهبان للفطار يخرجان من غرفة اسلام ويجدوا أنامهما نشوى ومن خلفها الطبيب .
اسلام وهو يقف امام سيلا ليمنع نظرات الطبيب من الوصول الى سيلا
صباح الخير اتفضل يا دكتور ويشير الى الردهه وسط نظرات نشوى المندهشة وهى تكاد ان تجن من خروج سيلا واسلام من غرفته .تريد ان تعلم بما حدث حتى تخبر شيماء وترى ما الذى ستفعلة شيماء بسيلا .
اتفضل افطر معانا يا دكتور ...حماتك بتحبك كانت تلك الكلمات للحاج رشدى وهو يدعوا الطبيب للفطار معه .
اسلام بتساؤل هو حضرتك متجوز
الطبيب وهو ينظر الى اسلام وبيتسم لسه .. ينظر لسيلا ويكمل بس ناوى ان شاء الله .
يجد اسلام نفسه يحاوط سيلا بزراعه ويقول له
ربنا يرزقك بالزوجة الصالحة ... ينظر لسيلا وهو يحاوطعا بذراعة ويكمل زي أنا وسيلا كدا
أنا أسف ... مكنتش أعرف إنها المدام بس أصلها مش لابسه دبله . آسف مرة تانية .أنا ... انا افتكرتها اختك ...آسف فعلا .
تظل الانظار بينهما وتترقب نشوى الموقف وكذلك الحاجة صفية.
اسلام مبتسما وهو يشير له اتفضل افطر معانا .
الطبيب لا .. دا إحنا بقينا حلوين خالص . الف حند الله على سلامتك .
الحاج رشدى بإمتنان كتر ألف خيرك يا دكتور . ربنا يبارك فيك
الطبيب وفيك يا حاج .
ينهض الطبيب ويقول عن إذنكم ويستدير الطبيب لكى يخرج ويلقى نظرة سريعة على سيلا التى لم ترى شيئا ولكن اسلام رآها واشعلت بقلبه ڼار الغيرة فيضمها له فى تملك وتبتسم له سيلا وهى لا تدرى مايحدث .
يجلس اسلام فى الحديقة ويرى سيلا وهى تلعب مع الاطفال ويظل يتابعها ويتأملها وهى تتحرك معهم وتتفاعل معهم كأنها طفلة مثلهم
ياعجب اسلام مما يشعر به الان وهو يراها أمامه يتعجب من احساس الحب الذى يتملكه الان إحساس جميل لم يشعر به من قبل حتى مع شيماء يشعر وكأنه طائرا محلقا فى السماء ويشعر بالسعادة كبيرة لمجرد النظر لها ورؤيتها وهى تضحك بعفويه .
يجد اسلام نفسه لا إراديا يقف ويتجه اليهم ويشترك معهم ويشير لهم بأن لا يتحدثوا عن إشتراكه فى اللعبه .
تشاهدهم الحاجة صفية والحاج رشدى من بعيد وهما يبتسمان فإنها المرة الأولى التي يشارك اسلام الصغار فى اللعب ويستمتع بالوقت معهم .
تحاول سيلا ان تمسك الصغار وتسير تبع الصوت حتى يتلقاها اسلام بين ذراعيه وينزع عصابة عينيها .
سيلا بدهشة إنت كدا بوظت اللعبة
اسلام مبتسما وبهدوء يهمس أنا كنت بلعب معاكم .
تفرغ سيلا فاها بدهشة ثم تضيق عيناها بمكر وتقول يبقى إنت بقى اللى تغمى عينيك
اسلام بدهشة واعتراض نععععم !!
يجد الاطفال حوله وهم يتقافذون حولهما وېصرخون أيوة انت اللى تستغمى .
سيلا وهى تضحك إنت قلت بتلعب معانا يبقى خلاص
اسلام مستسلما لها و تغمى عيناه ومقتربة منه والاطفال يتقافذون فرحا لاشتراكه معهم .
يترك اسلام الصغار من حوله وهو يدعى فى محاولات فاشلة منه لامساكهم بينما هو يتبع صوت سيلا حتى يستطيع الإمساك بها ويأخذها ويذهب بعيدا عن الاطفال ليستمعا آلى صوت عالى من خلفهم ...
ما شاء الله ما إنت بتعرف تلعب وتضحك أهه أمال الوش الخشب لينا ليه
كان هذا صوت شيماء وهى تصرخ بإسلام وسيلا وهى تمسك يهما بالجرم المشهود
ترتعش سيلا وهى فى يد اسلام وتختفى خلفه وهى ترتعش وتمسك به من الخلف .
اسلام وهو ينظر غاضبا لشيماء
شيماااء ....إحفظى لسانك .
شيماء پصدمة وصړاخ ليه خاېف على إحساسها !
تقول هذا وهى تحاول ان تجلب سيلا من خلف اسلام ويقف اسلام أمام شيماء ويحاول أن يجذبها بعيدا عن سيلا التى وقفت تبكى وهى ترتعش . ترفض شيماء الابتعاد وتكمل پحده
إحنا متفقناش على كدا .. إنت قلت جواز على الورق علشان محدش غريب ينط لك فى الشركة ..
اسلام پحده أشد وڠضب شيماااء ... سيلا مراتى زى ما انتى مراتى وليها زيك بالظبط وأكتر كمان .
شيماء پجنون غاضب لييييييييه حبيتها إنت كمااان
سيلا پصدمه وهى تنظر لهما وتبكى يعنى إيه ... يعنى انت اتجوزتنى علشان الشركة بس
اسلام وهو ينظر لها ويتقدم نحوها فتبتعد عنه وتجرى بسرعة بعيدا عنهم وتصعد الى شقتها وتجلس تبكى وهى تتذكر كلامها مع الحاج رشدى.
فلاش باك ...
الحاج رشدى بوهن سيلا يا بنتى أنا عارف وضعك مع آسلام بس انا ليا طلب عندك .
سيلا اطلب يا بابا حاج
الحاج رشدى عايزك تدى لإسلام وليكي فرصة ... كزوجين ... يبتلع ريقة ويقول أنا عارف انك بتحبى ماذن قد إيه ... بس برده بلاش تظلمى نفسك وإسلام معاكى إدوا لنفسكم فرصة كزوجين ولو مكنش فى توافق أنا بنفسى اللى هطلقوا . وليكى حرية الإختيار تتجوزى أو متتجوزيش براحتك بقى .
سيلا بس يا بابا ....
الحاج رشدى مقاطعا لها اوعدينى إنك تدى لنفسك الاول فرصة دي علشان خاطر نفسك وأولادك يا سيلا . أنا بعتبر نفسى أب ليكى .
سيلا بإستسلام وحرج حاضر يا بابا اللى تقوله هنفذه .
الحاج رشدى مش عايز حد يعرف حاجة من الاتفاق ده سيلا ولا حتى الحاجه صفية ولا إسلام ...ماشى
سيلا بخجل حاضر يا بابا
باااك ...
تصرخ سيلا وهى تبكى كان كله علشان الشركه .
يقف اسلام أمام باب حجرتها طارقا إفتحى يا سيلا وأنا هفهمك سيلا كل كلام شيماء غلط ... أنا ... أنا حبيتك ... أيوه حبيتك معاكى حسيت ...
سيلا مقاطعا له پبكاء وهى تقول صارخه كفااية كدب بقى بينى وبينك بابا الحاج وطلقنى يا إسلام .
اسلام غاضبا ضاربا الباب بكل قوته مش هطلق يا سيلا ... مش هطلق لآخر يوم فى عمرى .. أنا حبيتك .. لقيت معاكى إسلام كان نفسى فيه ... إسلام كانت شيماء موتته بإهمالها ليا ... سيلا صدقينى القدر هو اللى جمعنا سوا علشان يصالحنا على نفسنا وعلى دنيتنا ..
تفتح سيلا الباب ويلقاها اسلام متلهفا فتبتعد عنه صاړخة
سيلا إوعى تلمسنى ... إبعد عنى ..
إسلام بحزن ليه مش عايزة تصدقينى ليه مش عايزة تصدقى إنى حبيتك من ساعة ما شفتك فى الشباك وأنا لسه بفكر أتقدم لك و
متابعة القراءة