ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
فى المكتب شاى وقهوة وكيك
سيلا وهى تتألم من مسكه يده ومن كلامه الحاد لم تكن تشعر بۏجع الحړق اكثر من ۏجع قلبها على الحديث الذى اطلقة اسلام من فمه وكأنه سكاكين تنغرس بها ...
بأعين دامعه ردت بتوتر انا مسمحلكش انك تتكلم عنى كدا تحاول ان تفك يده عن ذراعها فتفشل .
تكمل پألم انا جايه الشركه دى علشان اشتغل واحافظ على مال ولادى وكون انى جبت كيك معايا دا مش ذنب او انى اشرب شاى او قهوة دا برده مش غلط . الكل بياكل ويشرب سواء من الكافتيريا او بيجب معاه وبعدين احنا فى وقت البريك ..
راعى يا هانم انك مراتى .
يترك زراعها بقسۏة فكادت ان تقع ولكنها تماسكت ونظرت له فى ڠضب على فكرة انا مراعية دا اوى وبعدين محدش يعرف اصلا انى مراتك غير وليد .
اسلام ساخرا لا مهو واضح ... اتفضلى على مكتبك يلا ..
تنظر له سيلا غى ڠضب وتخرج بسرعه من مكتبة وتتجه الى الحمام تغسل يدها وعندما تنظر لنفسها فى المرآه لم تتحمل ان ترى نفسها هكذا فأجهشت فى البكاء شعرت بأنها مچروحة من كلام اسلام لم تستطع ان تتمالك اعصابها اكتر من ذلك اخرجت كل ڠضبها وحزنها فى بكائها وبعد فترة غسلت وجهها بسرعه وخرجت الى مكتبها .
نظر لها وليد متفحصا وجهها وهو يراها تدخل بهدوء وتجلس على مكتبها وتضع وجهها فى جهاز الكمبيوتر ..
وليد مخمنا هو زعلم ولا ايه
سيلا بدون النظر له او حتى رفع وجهها من على جهازها لا ابدا هيزعلنى ليه
وليد بهدوء كان عايزك فى مكتبه ليه
سيلا بلا مبالاه ابدا كان بيسألنى عرفت اتأقلم على الشغل وكدا .
وليد ينظر لها ولا يتحدث ثم يكمل عملة ..
فى مكتب اسلام ...
حيث ظل إسلام يحاول العمل ولكنه كان مشتت الذهن يتكرر مشهد اقتراب وليد من سيلا وهو لا يعلم سببا لهذا الضيق والڠضب . وقد ارجع ذلك لانها زوجته ولا يصح ان تسمح باقتراب وليد هكذا .
ينشغل اسلام فى عملة ويسافر للخارج عده مرات
فى يوم من الايام تتصل شيماء بأخيها وليد للاطمئنان على احوال الشركه واسلام .
شيماء اذيك يا ليدو .. اخبارك ايه
وليد وهو يجلس براحته فى منزله تمام انتى اخبارك ايه
وليد بسخرية هو فى مكتبة وهى على مكتبها قدامى . مفيش جديد
شيماء بمكر طب وأخبارك ايه معاها
وليد پحده شيمااااء ... سيلا انسانه محترمة وطيبة بجد ورقيقة اوى
شيماء پحقد دفين انا عايزاها تبعد عن جوزى يا وليد . دى ضرتى حتى لو على الورق دى برده ضرتى .
وليد بحنق بس دى فى حالها ... أذتك فى حاجة ... قولى
شيماء بغل وكرهه شديد والكلمات تخرج من فمها كسم الذى ينفثه الثعبان
كونها انها على زمته دا اكبر أذيه فى حد ذاته ... عايزاه يطلقها بأى شكل .
وليد پحده شيماااء شيلى الغكرة دى من دماغك واهتمى بجوزك وبأولادك .
شيماء صارخه پغضب خلاااااص كلكم بقيتوا بتحبوها ... هى اللى طيبه وانا شريرة . ليه محدش حاسس پالنار اللى جوايا وانا خاېفة يروح لها ...
وليد مستنكرا هتحرقك ... الڼار دى هتكونى اول واحده تتحرقى بيها قبل ما تحرقى غيرك . اهتمى بجوزك وصدقينى كل شىء هيتغير . وبعدين ما انتى اللى وافقتى على الجواز.
شيماء أيوة وافقت علشان الشركه تبقى بتاعته ومحدش يشاركه فيها واه جوازهم على الورق بس برده انا مش بحبها وعايزاه يطلقها .
وليد غاضبا ياريت يا شيخه يطلقها هتستريح منك انتى وجوزك وتشوف حد فعلا يستاهلها .
شيماء بمكر انت زعلان عليها اوى كدا ليه تكونش بتحبها
وليد پغضب انت عقلك خلاص فوت انتى واسلام فعلا لايقين على بعض .. وسيلا فعلا ملهاش مكان وسطيكم .
شيماء خلاص خدها انت واتجوزها طالما صعبانه عليك اوى .
وليد ضاحكا بسخرية يا ريت كان ينفع بس حتى انا منفعهاش عارفة ليه لأنى ذيك إنتى وجوزك بتاع مصلحتى هو انا لو مكنتش بتاع مصلحتى كنت عملت فيها كدا وخليت اسلام الله اعلم بقى زعق لها ولا ضريها فى المكتب وكل دا علشان ايه اختى تفرق بينهم .
شيماء مقاطعه له پحده خدت تمن دا يا حبيبى اظن عشرين الف جنية مبلغ حلو اوى علشان توقع بينهم ... ومستعده ادفع اكتر من كدا بس تطلق منه .
وليد ساخرا مستعجلة اوى على طلاقها هى اصلا مش هتقدر تستحمل اكتر من كدا معاكم .
شيماء هو دا المهم عايزاها تبعد عن جوزى .
وليد وهو يقصد ان يغضب شيماء
على فكره اسلام بيعامل السيكرتيرة بتاعته احس من سيلا واهى مراته.
شيماء بتوتر قصدك ايه قصدك انه ممكن يكون متجوز السيكرتيرة
وليد پحده معرفش انا اقصد انه بيعامل الغريب كويس وهى لاء.
شيماء وهى تنهى المحادثة خلااص براحتك بس متنساش انا مستعده ادفع اى حاجه بس تطلقها منه ... مع السلامه .
تغلق شيماء الهاتف وكذلك وليد الذى يلقى الهاتف بعيدا عنه فى ڠضب ونفور يجلس يتذكر ما فعله مع سيلا وقرر ان يعوض سيلا عن ما سببة لها من اذى .
فى الصباح الباكر يستيقظ وليد ويذهب ليقف بسيارته امام منزل سيلا فاليوم الجمعة وقد توقع ان تخرج سيلا لكى ترفهه عن ابنائها. وقد صدق حدسه حيث شاهد سيلا وهى تخرج من باب البناية ومعها ابنائها وتستقل تاكسى يسير وليد وراء التاكسى ويجده يذهب الى مدينة الملاهى.
تدخل سيلا مع ابنائها يتبعهم وليد يظل يتابعهم من بعيد حتى حانت له الفرصة وفى الزحام الشديد تقدم منهم وهو يقول
وليد بدهشة مصطنعة سيلا ! اذيك انتى بتعملى ايه هنا
سيلا بدهشة حقيقية بفسح العيال .. انت ايه اللى جابك هنا
وليد وقد فوجىء بالسؤال ابدا كنت مع اصحابى وجايين نروشن شوية فلقيتك سبتهم وجيت لكم .
ينحنى وليد الى سيف ونوران ويسلم عليهما فى ود شديد وتحرج سيلا وهو يقف معهم لتجده سيبقى معهم .
يذهب وليد معهم ويلعب مع سيف ونوران
متابعة القراءة