ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

ويقول
فى ان انا وولادى مبتناش هنا امبارح وانتى متعرفيش جيت وخرجت ولبست وانتى محستيش حتى سبت لك هدومى هنا وكان عليها دم وانتى مهتمتيش .
يعتدل فى وقفته ويكمل انتظرت انك تكلمينى تسالى عليا او حتى تطمنى على ولادك اللى النهارده الجمعة ويوم اجازتنا وانتى مخدتيش بالك من دا ... اية هو احنا هوا ولا إيه مش من ضمن اهتماماتك ولا ايه 
شيماء وهى تقف امامه لا تعرف ماذا تقول فهى حقا لم تهتم لكل ذلك انا ... انا قلت انك خدت الوااد وروحت للحاج فى البلد .
اسلام وهو يحرك راسه نافيا ويكمل بسخرية لا ... مرحتش البلد . كنت عند سيلا بولادى .
يعلم انه سوف يغضبها ويثير غيرتها كان يقول كلماته الاخيرة وهو يتلذذ برؤية حدقاتاها وهما تكادان ان تخرجان من مكانهما من شدة الڠضب والدهشة ولكنه كان يريد ايلامها مثلما تؤلمه هى بإهمالها يريد ايقاظها من غفل الاهمال الى الاهتمام . لا يعلم لماذا يفعل ذلك او لماذا تمرد على ذلك الوضع المستقر منذ سنوات ولكنه حقا كان يريد ايلامها ويقظتها له ولابنائه .
شيماء بدهشة وڠضب وغيرة انت بتتكلم جد انت بت عند سيلا ليه 
اسلام بلامبالاه متعمدا مش مراتى عادى اروح وابات عندها .
ظلت تنظر له فى عيناه لكى تستكشف صدقة من كڈبة وعقلها بفكر بسرعة ويحلل كلامه حتى تصل لنقطة فتلمع عيناها وتضحك ضحكه انتصار توصلت انه يتعمد مضايقتها هو ذهب لسيلا ومعه ابنائه لم يذهب لها كزوج بل ذهب لها لرؤيه ابنائها ... لم يحدث شيء بينهما
يعجب اسلام من ذاك المعان فى عينى شيماء والذى ظهر بعد ان كان الڠضب يملكها وتلك الضحكة وتلك الراحة التى ظهرت على وجهها وهو لا يعلم سببا لذلك .
جلست شيماء فى هدوء بينما وقف اشلام مندهشا من هدوءها ومن تبدل حالها وقالت كنت هناك بولادى ليه 
اسلام مرة ثانية وهو يتعمد اغضابها قلت لك مراتى وعادى انى ابات عندها ..
سيماء ضاحكة وخدت الولاد معاك علشان يشوفوا ولاد عمهم صح .
فى المقطع الاخير من كلامها تعمدت الضغط على حروف كلمه عمهم حتى تبين له انه عما لهم فقط وليس زوج امهم او والدهم وان حيلته قد كشفت .
تنهض شيماء وتتجه للحمام وسط دهشة اسلام منها ومن بردودها فيخرج من الغرفة ويبقى فى غرفة مكتبة حتى الصباح .
فى الصباح ...
يذهب اسلام للشركة ويجد وليد منتظرا له فى مكتبه .
اسلام مندهشا فى ايه يا وليد فى حاجه فى الشركه 
وليد بقلق واضح لا مفيش حاجة فى الشركه بس سيلا مجتش النهاردة وانا ...
كان يريد القول انه يحاول ان يكلمها ولكنها لا ترد على اتصالاته ليقاطعه اسلام .
اسلام مقاطها له مش هتيجى لمده كام يوم كدا .. واخده اجازة وقالت لى .. فى حاجة تانية 
وليد وهو يسأله بإهتمام انت كنت عندها امبارح 
ينظر اسلام له بدهشة ولكنه يظن ان شيماء قد اتصلت به وبلغته بما حدث من مشاجرة البارحة معه .
اسلام بهدوء ايوة كنت عندها وبايت كمان فى مشكلة
وليد وقد ظن ان اسلام تضايق من سؤاله فرد بتوتر لا ابدا .. انا ... انا اسف .. طب هى هتيجى امتى 
اسلام وهو ينظر الى الاوراق الملقاه على مكتبه احتمال بعد يومين ثلاته كدا او الاسبوع اللى جاى. .براحتها .فى حاجة تانية .
وليد وهو يقف ويهم بالخروج لا مفيش حاجه . عن اذنك .
لا يعلم اسلام ما سبب تصرفاته ولا لماذا تشاجر مع شيماء ... ولكن كلمه شيماء من انهم ابناء اخيه وهى زوجه اخيه جعلت ضميره يؤنبه و قرر ان يكتفى بالاتصال على سيلا ولن يذهب لها المنزل ثانية سيكتفى بالحديث والسؤال على سيف حتى يطمئن علية .ولن يذهب لها او حتى يحدثها فى الهاتف ....
يتبع
الحلقة العاشرة
يخرج وليد من مكتب اسلام وما وصل مكتبة حتى اغلق الباب واتصل بسيلا للإطمئنان عليهااتصل بها مرارا وتكراراولكن سيلا لم تكن ترد عليه لانها لم ترى الهاتف كانت تعد الطعام لسيف.
ينتظر وليد قليلا ثم يعاود الاتصال حتى ترد عليه سيلا وهى تظن ان هناك امرا جلا لكل هذا الكم من الاتصالات
سيلا بخضة ايوة يا استاذ وليد ..فى حاجة 
وليد وهو متوتر من نبرة صوتها يريد ان يعرف سبب عدم حضورها لا ابدا بس انتي مجتيش النهاردة واسلام قال إن إحتمال الاسبوع دا متجيش . خير فى إيه
سيلا وهى تزفر فى هدوء وقد اطمئنت انه لا يوجد شيئا فى العمل لا ابدا اصل سيف تعبان شوية وانا قاعدة معاه
وليد بلهفة الف الف سلامة علية. .. من اية بس 
سيلا وهى تتنهد وتقول الحمد لله على كل شىء .
لم تكن تريد ان تخبره بشىء فهى لاتريد ان يتقرب منهم .
وليد طب ممكن اجى اشوفه
سيلا پحده لا ..مينفعش
وليد محرجا الف سلامة علية
سيلا وهى تحاول ان تنهى الحديث الله يسلمك .. مع السلامه.
وليد بخيبة امل الله يسلمك.
تغلق سيلا الهاتف لتجد اتصالا من اسلام .
اسلام بصوت رخيم السلام عليكم
سيلا بهدوء وعليكم السلام
اسلام اخبار سيف ايه النهارده
سيلا وهى تتنهد لا تعلم ان صوتها وتنهيدتها لهما تأثيرا كبيرا على اسلام الحرارة ارتفعت تانى وقعدت طول الليل اعمله كمادات ..بس الحمد لله مطلعتش تانى وربنا يسهل النهارده لو مطلعتش يبقى خلاص استقرت .
اسلام بسرعة ولهفة طب لما طلعت مكلمتنيش ليه 
سيلا بتوتر ما ... مردش اقلقك والوقت كان متأخر
اسلام پحده تانى مرة اى حاجة تحصل تتصلى بيا على طول. بلا وقت متأخر بلا قلق. .فاهمه.
سيلا وهى تشعر بالحزن من لهجته هذه فترد بصوت وضح به حزنها منه فاهمه .
اسلام وقد شعر بحزنها من اسلوبه فلان صوته وحاول ان يفهمها ويراضيها مهو مش معقول يبقى تعبان وتسهرى معاه لوحدك على الاقل اساعدك سيف زى عز الدين عندى يا سيلا .
سيلا بهمس وبصوت مخټنق عارفه
يقع صوتها ليس على اذنه فقط بل على قلبة اولا فيغمض عينيه فى محاوله منه لتمالك نفسه والاستمرار فيما يفعله طب تمام هو صاحى دلوقتى 
سيلا ايوة تحب تكلمه 
اسلام ايوة هاتيه
يتحدث اسلام مع سيف قليلا ويطمئن عليه ثم ينهى المحادثة دون التحدث مع سيلا ثانيا .
يشعر اسلام بانه هناك شيئا يحمله قلبه تجاه سيلا تلك الضربات التى يشعر بها عند سماع صوتها او رويتها تدل على تأثره بها يوخذه ضميره بشده وتحدثه نفسه بوضع حدودا بينهما ولكن قلبه يحدثة بانها زوجته وهذا شىء طبيعى . لكن اسلام يرفض ذلك يرفض ان يستسلم لها ويصبح مثل ماذن اخية متيما بها .
اما عند سيلا فكانت غاضبة بشدة من اسلوب اسلام الجاف معها لهجته الامره تلك وقسوته تخيفها منه تتذكر احتوائه لها فى المستشفى وكذلك عندما ارتفعت حراره سيف تشعر انه يشفق عليهم تتخبط فى تفسير تصرفه فى المشفى وكذلك لهجته فى الهاتف . تتنهد بضيق وهى لا تعرف لماذا يتصرف معها بهذا التذبذب بين
تم نسخ الرابط