ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

.
اسلام ضاحكا مع شيماء والعيال يا حاج
الحاج رشدى بحزم احنا هنبات عند سيلا واولادها مهو برده بينك يا اسلام .ولا ايه 
اسلام بإقتضاب طبعا كل بيوتنا بيتك يا حاج.
تركب سيلا مع الحاج رشدى وصفية ورمزى ونشوى ويتجهون الى شقة سيلا .
يتجه اسلام الى شقته مع شيماء والاولاد واثناء الطريق لم تتمالك شيماء نفسها وصړخت بصوت عالى
شيماء غاضبة ممكن اعرف يقى فى ايه كنت معاها فين وايه النظرات والابتسامات دى ..
ايه اللى بيحصل بينك وبين مرات اخوك
لوقع الكلمه على مسامعه بانها زوجه اخية جعلت اسلام يجفل منها للحظات وهو ينظر لها ولا ينظر للطريق فتصرخ قائلة الطريق يا اسلام !!
ينظر اسلام الى الطريق ويركن جانبا بعد ان كاد ان يصطدم بشاحنه يفيق وهو شارد الذهن ينظر الى الطريق وانفاسة تتسارع ڠضبا حزنا جزعا . لا يعلم لماذا جفل من ذكر انها زوجة اخيه ...ماذن يأتى فى مخيلته سيلا وقربها منه وشيماء تصرخ به لتنشله من افكاره
شيماء بجزع اية اللى حصل لكل كنت هتموتنا .
كل دا علشان جبت سيرت مرات ماذن .
اسلام صارخا لها پغضب شديد باااس كفاااية يقترب منها فى جلستها ويقول فى ڠضب وشراسة اسمها مراتك ..مراتك مش مرات ماذن متنسيش انها مراتى ذيك ومش عايز اسمع صوت لحد لما نوصل ولا حتى كلام فى الموضوع دا ..مفهوووم .
شيماء وقد وجدت شياطين العالم تتراقص فى عيناى اسلام وتنبأها بشړ لا نهاية لها فجفلت وهزت رأسها موافقة ولم تتحدث.
يعتدل اسلام فى جلسته ويستأنف قيادة السيارة .حتى يصل الى المنزل .
يصل اسلام لمنزله ويدخل ابنائه للنوم وتبقى شيماء واقفة معه فى الردهه وهى لا تريد ان تستلم تريد ان تظل تذكره ان سيلا زوجه اخيه تتعمد ذلك لتبى بينهم اسوار لايستطيع اسلام ان يتعداها كلما رأت بداية قربا منه تجاه سيلا تذكره بذلك ..
شيماء بهدوء يخفى عاصفة كل اللى حصل دا علشان جبت سيره مرات اخوك كنت هتموتنا بسببها علشان تبقى السبب فى مۏت ماذن وموتنا كمان .
اسلام وهو يحاول ان يتمالك اعصابه عايزة إيه يا شيماء ليه الكلام دا 
شيماء يغضب وغيرة عجزت ان تخفية عنه ابعد بعيد عن مرات اخوك انت اتجوزتها علشان مصلحة وبس خدتها علشان الشركة لكن انها تبقى ضرتى انا مش هسمح بدا ابدا.
اسلام وهو يجلس على مقعدا ويضح رجلا فوق الاخرى ويقول لها وإيه كمان .
شيماءبغل يعنى اللى حصل النهارده فى الفرح وانك تروح تجيبها دى ونظراتك ليها دا مش هسمح بيه .
اسلام بهدوء قاټل وايه كمان
شيماء وكانها وصلت لما ترديه خليها بعيد عنك يا اسلام مش عايزين نهد اللى عملناه سوا .
فى ذلك الوقت ترددت اغنية عمر دياب فى اذنه مره اخرى وهو يغنى ويقول باااين حبيت ايوة انا حبييت حبيت الدنيا اللى بتضحك معاك على طول ...
اسلام يهب واقفا انا اللى بنيت يا هانم انا اللى بشتغل وبانى الشركة دى والهانم يا نايمه يا مع اصحابها ... انا اللى عملت كل حاجه وانا ... اللى اقول اعمل ايه وما عملش ايه أنا مش بشتغل عندك اعرفى حدودك معايا واعرفى انها مراتى ذيك بالظبط كااااانت مرات اخويا فاهمه كااااانت بس دلوقتى هى مراتى فاهمه .
يتركها ويذهب الى مكتبة ويغلق الباب خلفه وتذهب شيماء الى غرفتها وهى تغلى منه ومن سيلا وتتمنى ان تتخلص منها باى طريقة.
فى غرفة المكتب ....
يجلس اسلام غاضبا من حديث شيماء وتذكيرها له بان سيلا زوحة اخيه بفتح رباطه عنقه ويلقى بها بعيدا ويفتح ازرار قميصه طلبها فى بعض الهواء الذى يثلج صدره من هذه الڼار المشتعله به يفتح الشرفة ويقف بها وينظر الى البحر امامه والهواء البارد الذى يلفح وجهه .
يفكر فى والديه لا يدرى ماذا يفعلان الان عند سيلا يفكر هل يذهب لهم الان ام صباحا وإذا ذهب هل سيبيت هناك ام يعود ثانية للمبيت عند شيماء واذا بات لدى سيلا ستعتقد انه يجبرها على ذلك او يستغل وجود والديه ليضغط عليها .
ثم ما سر ڠضب الحاج رشدى منه وما الموضوع الهام الذى يريد والده الحديث معه وعلى انفراد 
تهب نسمة هواء باردة جميلة يشعر انها انعشته وانتشلته من ظلال افكاره المتبعثرة ووضعت امامه صورة سيلا ...
ذكرته هذه النسمة بوقفته مع سيلا قى شرفة الفندق فما كان منا ان لاحت ابتسامة مشرقة على وجهه وزفر بقوة وسعادة جلس على مقعدة أمام مكتبة أشعل سېجارة وبحث فى هاتفة على أغنية عمرو دياب باين حبيت وأخذ يستمع لها فى تلذذ واضح وهو يشرب سيجارته ويرجع رأسه للخلف وينفث دخانها لأعلى فى تمتع مثير وهو يستمع لكلمات الأغنية وكلما تنتهى يعيد تشغيلها ثانيا وهو يتذكر سيلا قربها خجلها عطرها ضحكتها كل شىء بها رجفتها عندما لمس خدها . ابتسم إسلام وانهى سيجارته وظل يستمع للاغنية حتى نام على مقعده وعلى وجهه ابتسامة مشرقة ...
عند سيلا ....
اخذ الصغار يلعبون كثيرا واطعمتهم سيلا ثم ذهبوا فى ثبات عميق وكذلك اخلد للنوم كل من فى المنزل.
فى الصباح....
تستيقظ سيلا مبكرا وتحضر الفطور للجميع وتنشغل بالحديث مع الحاجة صفية ونشوى والاطفال ويحضر اسلام يعد مهاتفه الحاج رشدى له ويفطر معهم .
اثناء الفطار ظل اسلام ېختلس .النظرات الى سيلا وهى تشعر به وتشعر بنظراته وتدعى عدم رؤيتها له وتتعامل بطبيعتها . كان إسلام يريد أن يتحين الفرصة للحديث مع سيلا ولكن الحاج رشدى أخذ إسلام وخرجا بمفردهما وكذلك أخذ رمزى نشوى لشراء بعض الاشياء الخاصة لهم .
يأتى اتصالا هاتفيا لسيلا وترد عليه وتستمع الحاجة صفية للحديث وتسأل
الحاجة صفية مين يا سيلا اللى بيتكلم اسلام 
سيلا بهدوء وهى تنظر لها وتبتسم فى وجهها 
لا يا ماما الحاجة د ا وليد اخو شيماء .
الحاجة صفية بدهشة وعايز ايه وليد !!
سيلا بهدوء بيسأل مجتش الشركة ليه النهاردة فقلت له انكم عندى وانى مش هاجى النهاردة وبكره .
الحاجة صفية وهى تحاول ان تدارى خۏفها وڠضبها هو يعنى بعاده يتصل بيكى لما متروحيش الشركة
سيف متدخلا فى ااحديث اه بيكلمنا على كول يا تيته وبنتفسح سوا شوفى جابلى ايه وجاب لنوران ايه كمان .
تنظر لصفية للاشياء التى بيد سيف ونوران وترسم ابتسامة باهته وتقول الله ..حاجات جميلة اوى يا حبيبى ..
ثم تنظر الى سيلا نظرة ڠضب لتوضح لها انها غير راضية عن ذلك ..
تذهب سيلا للمطبخ وتقوم بإعداد الغذاء وهى لل تعلم سببا لنظرات الحاجة صفية لها وقد ارجعت السبب لاتصال وليد بها . ولا تدرى بالمراجل من ڼار التى تنهش فى فكر وقلب الحاجة صفية ولا تدرى ايضا بالصراع القائم بين الحاج رشدى واسلام ....
يتبع
الحلقة الحادية عشر
فى سيارة اسلام ...
الحاج رشدى بجمود عايز اقعد معاك فى حته اعرف اتكلم فيها معاك براحتى .
اسلام بهدوء تحب نروح البيت عندى ولا الشركة ولا النادى .
الحاج رشدى ينظر له پغضب مكبوت بقولك عايز اتكلم براحتى يا اسلام
تم نسخ الرابط