ماټ زوجها وتزوجت اخوه
تسيبنى وتكسر قلبى .. مش هسامحك لو سبتنى .. ومش هسامح نفسى ...
ارجع لى ...لو بتحبنى زى ما بحبك ارجع لى يا اسلام ...
تستمع إلىصوت الممرضة وهى تقول لها
يلا يا مدام بقى كفايه كدا ...
تنهض سيلا وتقبل يد اسلام ووجنته وجبينه وتتساقط دموعها على وجهه وعينيه ... وتمشى وهى تقول له
أنا قاعده بره مستنياك يا اسلام ... متغبش عليا يا حبيبى ...
يا من اعطيت لحياتى لونا
يا من اعطى لأيامى طعما
أحببتك ... وعشقتك
ولا استطيع الحياه بدونك يوما
لا تتركنى وحيده بهذة الحياة
لاتحرم عيناى لذه رؤياك
لاتحرم لسانى لذه النطق بإسمك
قلبى ينبض لك
روحى ملك لك
اشتاقك ... وافتقدك
حبيبى ...
نجلاءناجى
تمر مرحلة الخطړ وبعد يومان يستيقظ اسلام وينتقل الى غرفة أخرى ويقبل على زيارته الجميع ... ينظر اسلام فى الوجه باحثا عنها يتطلع للجميع من حوله فى الغرفة وهو يبحث باشتياق عن وجهه ومحبوبته بأعين متلهفة ومتسائله عليها لم يراها بينهم .يعود بنظره الى والده وعيناه تصرخان فى السؤال عليها .
تذخل سيلا وتتلاقى العيون فى عناق طويل ياشتياق وحنين وحب .يظل اسلام ناظرا لها وانفاسه تتصارع وكأنه فى سباق للجرى تقترب منه سيلا وتحلس بجواره لتهمس فى اذنه
حمد الله على السلامة
اسلام بهمس عاشق لها الله يسلمك ... انا سمعت كلامك ورجعت لك
_ كلام ايه
اسلام بهمس يحبك
سيلا بخجل وهى تنظر للجميع وهم ينظرون لهما ولا يسمعونهما فقط يرون خجلها اسلام ...
اسلام بهمس عيون اسلام .. هأجل الكلام لحد لما اخرج ...
يمر اسبوع ويخرج اسلام من المستشفى ويتجه مع سيلا الى منزلهما ليعيشا به معا مع عز الدين وسيف ورنا ونوران ونور .
تضحل سيلا وتخجل منه وتقول
انت تعبان لما تخف بقى
اسلام صائحا مين دا اللى تعبان انا زى الفل اهه تحبى تجربى كدا ..
سيلا بخجل اسلام ..الولاد
اسلام معترضا هم الولاد دول مش ناويين يناموا ولا ايه حاسس انهم جايين يربونى ...
اسلام ضاحكا بمووت فى خجلك وكسوفك دا ...
يتلقى ضربه علىصدرة من كره عز الدين ينظر له فى ڠضب ويقول يا ابنى براحه مش عارف انى تعبان
عز الدين بمشاكسه له انت مش بتقول بقيت كويس ومش تعبان تعال العب معانا بقى ...
ينظر اسلام له ولسيلا ويقف معترضا مثل الاطفال
لا دا ظلم..انا داخل انام ..
لم يقم اسلام طلاق شيماء بل ظلت زوجته وظل يذهب لها لزيارتها ولكنها كانت تظنه شبح اسلام وجاء ليقتص منها وېقتلها ...
يعيش اسلام وسيلا سعداء ... وقد صالحتهما الاقدار اخيرا .....
تم بحمد الله وعونه
نجلاء ناجى.
بحبكم