ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
.
اسلام متفهما خلاص يا حاج ..
يتجه اسلام الى الشركة ويدخلوا الى غرفة الاجتماعات ذات الجدران العازلة للصوت ويطلب اسلام من السيكرتيرة عدم مقاطعته لاى سبب مهما كان .
اسلام الحدران هنا عازله للصوت يا حاج يعنى تقدر تتكلم براحتك يا حاج فى إيه بقى
الحاج رشدى وقد اطلق غضبه من مكبته
فى إنى أمنتك على أمانة وانت مش قدها .
رشدى فى ڠضب فى إن الاستاذ نسي مراته نسي إنه متجوز وده ...
اسلام مقاطعا والله يا حاج مخدتش بالى و...
قاطعه الحاج رشدى بصوت حاد واستنكار مخدتش بالك انك متجوز سيلا!...عذر اقبح من ذنب يا اسلام ..
يهدر بصوته ويسأله إيه طبيعة العلاقة بينكم
يصدم اسلام من السؤال ويبلع ريقة فى محاوله منه لايجاد اجابه عن سؤاله لا تزيد من غضبه مراتى يا حاج .
الحاج رشدى ولما هى مراتك ازاى تنساها ... ازاى متخصصش عربية بسواق ليها ليه تسيبها تروح وتيجى الشركه فى مواصلات هى مش مراتك برده
قال المقطع الاخير بصوت يدل على تهكمه وسخريته منه .
اسلام مندهشا هى بتيجى مواصلات!
شفت ازاى انت متعرفش حاجة عن مراتك . دا يدل انك مفيش يوم روحت الشركة معاها من بيتها . يعنى مفيش كلام بينكم.
اسلام غاضبا وقد ظن ان سيلا اشتكت للحاج رشدى طب هى مقلتش ليه جت واشتكت لك ليه
الحاج رشدى وهو لا يصدق ما يقوله اسلام الهذه الدرجه هناك فجوه بينهما يحاول تمالك اعصابه
اسلام وهو يحاول امتصاص ڠضب والده عليه يدرك ان لديه كل الحق فيما قاله وحقا لا يوجد حديث بينهما بل هو يتجنب الحديث معها لا يعلم ماذا يرد عليه ايخبره بحقيقة ما يحدث ام يصمت ايخبره بحقيقة ما يشعر به ام يصمت
اسلام خلاص يا حاج زعلك على راسى اوعدك هخلى بالى من كل شىء بس متزعلش نفسك علشان صحتك . ماشى
الحاج رشدى وهو يتأمل وجهه اسلام يعلم ان هناك شيئا ما يؤرقه يعلم ابنه جيدا ولكنه يعلم ايضا انه لن يخبره بشىء فهو عنيد جدا ولا يخرج سره لاحد وهو لا يريد الضغط عليه اكثر من ذلك .يحاول لفت نظره بشىء من الحده ولكنه فى قرارة نفسه اتخذها كخطوة اولى نحو لفت انتباهه .
اثناء الطريق. . كلا منهما يفكر فى شىء واحد سيلا وابنائها الحاج رشدى لا يعلم هل بزواج سيلا من اسلام كانت خطوة جيده ام لا فها هو ذا اسلام نسي زوجته وهذا يدل على اشياء كثيرة جدا ينظر الى اسلام وهو يقود السيارة ويفكر هل ما توصلت اليه يا اسلام حقيقة وان كان ذلك فلن يكون هناك سبيلا من اصلاح ذلك الخطأ الذى ارتكبته فى حق سيلا غير الطلاق .
اما اسلام فكان يقود السيارة ويفكر فى كل ما قاله والده فهو محق فعلا فى كل كلمة يعترف انه يبتعد عنها كلما شعر بقربه منها يعترف انه كان يتعمد ان لا يراها حتى لا يتأثر بها يعترف انه حاول كثيرا البعد عنها والابقاء عليها فى منزله زوجه الاخ ولكنها تسللت له رغما عنه اعترف لنفسه وواجها بالامس القريب انه حقا أحبها وحان وقت اعترافة لها بذلك ولكن هل ستتقبله لا يعلم ولا يعرف كيف يعبر لها عن ذلك ولكن هناك بادرة امل لاحت له فى الافق من حديثة معها امس فى الفرح عندك تلك النقطه وعندما تذكر حديثهما امام شرفة الفندق ابتسم اسلام بسعادة
ودهش والده من هذه الابسامة وتمنى له السعادة من كل قلبه ...
يصلا الى منزل سيلا ويتغدى الجميع ويقضون اليوم عندها لا تعلم سيلا سبب نظرات اسلام لها المتأرجحه بسن الغاضبة والسعيده .ولا يعلم اسلام سبب نظرات والدته الغاضبة وارجع السبب لنفس سبب ڠضب الحاج رشدى منه. وتظل نشوى مترقبة للجميع بنظراتهم و افعالهم .
يسافر الحاج رشدى و رمزى الى البلدة فى المساء . وبعد عودتهم تنقل نشوى كل ما حدث لشيماء عبر الهاتف والتى ڠضبت من قضاء اسلام اليوم عند سيلا حتى وان كان بصحبتهم جميعا .
فى منزل الحاج رشدى. ..
تجلس صفية حزينه تفكر فيما سمعته وفيما عرفته تشعر بإنقباض قلبها على اسلام وسيلا و كانت تريد التحدث معه ولكن لم يتسنى لها الحديث معه بمفردهما تشعر بالڠضب منه وعليه من تصرفاته تلك .
يراها الحاج رشدى ويتقدم منها ويسألها عن السبب .
الحاجة صفية زعلانه على اسلام وعلى اسلوبه مع سيلا وخاېفة يسيبوا بعض .
الحاج رشدى مهدأ اياها انا اتكلمت معاه وفهمته انه يهتم بيها .
الحاجة صفية بحسره وألم وهى تتنهد يهتم ايه بس .. دا .. دا مش بيبات هناك خالص بيروح يودى ولاده يلعبوا هناك وبس و....
الحاج رشدى پصدمه كملى يا صفية وإيه كمان .
صفية بتردد و... وليد اخو شيماء بيكلم الولاد وبيفسحهم وجايب لهم لعب وبيكلم سيلا يكمن عليها مجتش الشركة ليه انا بصراحة قلبى مقبوض اوى يا رشدى .
الحاج رشدى غاضبا كل دا عرفتيه ..طب مقلتيش ليه
صفية وهى تبكى اقول ايه واحنا معانا نشوى ورمزى .
الحاج رشدى مكفكفا دمعها خلاص انا هعرف اتصرف معاه .
وقام بالاتصال على اسلام
يجلس اسلام فى غرفة مكتبة بالشركة يفكر فى كل ما حدث اليوم ويجد اتصالا من والده فيجيب بسرعة
اسلام الو السلام عليكم يا حاج
الحاج رشدى بحزم وعليكم اسلام. .. تجيب مراتك وولادك وتيجى ...هنا... عندى...
اسلام يتوتر خير يا حاج ...في ايه انت كويس الحاجة كويسة
الحاج رشدى هى مسافة السكة وتبقوا عندى .. ..وانا هبعت عربية تجيب سيلا والعيال .ويغلق الخط وسط دهشة اسلام .
ينظر اسلام للهاتف وهو مندهش لا يعلم سببيهب من مكانه ويذهب لمكتب سيلا ولكنه لا يراها جالسة عليه يقترب للدخول إلى المكتب ويستمع الى وليد وهو يحدثها فى الهاتف .
وليد يعنى مش هتيجى النهاردة كمان !! انتى كويسة يا سيلا العيال كويسين ... طب يا سيلا هتيجى بكره ان شاء الله طب هبقى اكلمك اطمن عليكى واسمع صوت الولاد ..مع السلامه. .
اسلام وهو يقف خلفه كنت بتكلم مين
وليد وهو يلتفت له منتفضا دى سيلا ... بشوف مجتش ليه الشركة النهاردة كمان فقالت هتقعد كام يوم وهتسافر البلد للحاج .
اسلام وهو ينظر له بغيره حاول اخفائها ماشى .. انا كنت جاى اقولك اصلا ..مكنش فى داعى انك تكلمها ... ابقى اسألنى انا
يتركه ويخرج ويتصل يشيماء لتجهز هى
متابعة القراءة