ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
الحاج رشدى تاركا اسلام فى حاله من التخبط والتشتت .
اسلام لنفسه يعنى إيه يعنى ممكن تكون مظلومة ! بس الصور والفيدوا وقميص النوم ...
يقف ويمسى فى حجرة مكتبه يقف امام الشباك.
يعنى ممكن الصور تكون متفبركة ... طب ليه ومين يكون له مصلحه فى كدا طب انا ليه متأكدتش الاول .يرد على نفسه اى حد فى مكانى وشاف الصور دى اكيد هيعمل اللى عملته دا واكتر كمان اكيد مش هيبقى فيه عقل يفكر ويتأكد الاول ... بس مين له مصلحه فى كدا شيماء!!
يخبره عقله بالمنوم التى كانت تضعها هدى لها فى الطعام. .
اسلام لنفسة لا هى اه كانت السبب فى ان هدى تحط لها المنوم فى الاكل بس علشان تنام ومعرفش اشوفها واصالحها .. لكن هى مش شريرة للدرجه دى .
طب مين مين اللى عايز يوجعنى اوى بيها كدا ولم يجد اجابه عن هذا السؤال
حقى لو طلع كلام الحاج صح والحاجات دى طلعت متفبركة أبقى غلطت غلطة عمرى مع سيلا . وأبقى فعلا خسړت سيلا للأبد. أنا لازم أتأكد الاول ..
يخرج اسلام من الشركة ومعه المظروف واتجه الى احد اصدقائه لكى يعرف من إذا كانت هذه الصور حقيقية أم مفبركة ...
الحلقة التاسعة عشرة ....
يمر شهران والحال كما هو تخرج سيلا فى الصباح بعد ذهاب سيف ونوران للحضانه وتذهب الى المستشفى بسيارتها المستعملة ثم تحضر ما يحتاج له المنزل فى طريق عودتها الى المنزل وتظل به ...
وإسلام يراقبها ويراقب تحركاتها بين الحين والاخرةوالبواب يخبره بكل تحركاتها ومن يزورها حتى لو كان الحاج رشدى او أخيه رمزى .
كان هدف الحاج رشدى التقريب بينهما ولكنها رفضت الذهاب واسلام كذلك عندما علم انها رفضت بسببه رفض هو ايضا بسببها ..
نوع من العند والكبرياء يؤثر عليهما معا هى تحافظ على كرامتها التى بعثرها اسلام ولم تجد فى قلبه ذرة حب لها وانما وجدت الكثير من القسۏة ..
ڼار تحتاجه لا يعرف له شاطىء يرسوا عليه هل هى ظالمه له ام مظلومة منه .. يريد ان يعرف الحقيقة عقلة مشتت وذهنه مفتت وكبريائه كرجل مبعثر يريد ان يعلم الحقيقة ...
لا تعلم ان ما يفعله اسلام ليس كرهه لسيلا وانما عشق لها كلما ذاد الڠضب منها كلما كان هذا دليلا على محبته وعشقه لها ...
وكيف لا وهى من دق لها قلبه هى من ملكته وختمته بخاتم حبها وعشقها . عشقها ومتيم بهواها ولكنه بمقدار عشقه بمقدار صډمته منها وعنفه وغضبه عليها ...
خلال الاسبوع الذى قضاه سيف ونوران فى منزل جدهما بالبلده .كان اسلام يراقب سيلا كظلها يتابعها فى كل تحركاتها وتنقلاتها منذ الصباح وحتى عودتها الى شقتها . ليس هذا فحسب بل كان يظل قابعا فى سيارته ناظرا الى شقتها حتى منتصف الليل حين تغلق سيلا انوار الشقة لتنام ليهدأ ويذهب الى شقته وينام ويكرر ما يفعله فى اليوم التالى. ..
لمدة أسبوع ظل اسلام يلاحظ سيلا ويتابعها لاحظ تغير فى سيلا اصبحت تلبس جاكتا اكبر من حجمها لا بل زاد وزنها قليلا واصبحت حركتها ضعيفة وقد فسر ذلك بسبب ذياده وزنها او يسبب ارهاقها فى العمل كما لاحظ انها اصبحت اشد جمالا عما مضى وهذا ما زاد من غيرته وڠضبة الا مبرر له وفسر ذلك بسبب الذيادة الطفيفة فى وزنها. ..
يأتى اتصالا هاتفيا للسلام من صديقة المكلف بمعرفة حقيقة الصور . ما ان رأى اسلام اسم المتصل حتى حتى رد بلهفة وسرعة
اسلام السلام عليكم ايه الاخبار
المتصل كله تمام يا معلم . طلع شغل عالى اوى اوى ونضيف كمان .
اسلام بإهتمام و بقله صبر يعنى حقيقى ولا متفبرك .. اخلص وقول
المتصل حقيقى مش متفبرك .
صدمه كبيرة صدم بها اسلام للمرة الثانيه كان يراقبها على امل انها بريئه والان اصبحت مذنبه امامه رسميا وبشهاده الخبراء ايضا .
ڠضب .. نعم
كره ... احتمال
ألم ... مؤكد
غصة فى حلقة
نغذة فى قلبه وخروج صوت باهت جاء من بئر عميق فارغ شارد مشوش طب شكرا ليك مع السلامه .
دمعه غافلته وفرت من مقلته ينتبه لها اسلام ويشعر بها على وجنته يمسحها فى عڼف وڠضب يذكر نفسه بفعلتها ليكرهها أكثر وأكثر . ويؤمن على قراره الذى اتخذة بان يدفن قلبه ويعيش هيكل رجل بدون روح ...
يحدث نفسة يعنى حقيقى يعنى مظلمتهاش .... يعنى خانتنى .
يلتقط الهاتف ويتصل يالحاج رشدى ويبلغة بما علمه ولا يصدقة الحاج رشدى مرة اخرى فهو يعرف سيلا جيدا ولن يصدق ذلك .
يجن جنون اسلام من رفض الحاج رشدى الاعتراف بان سيلا مدانه ومذنبه ويذهب فورا للبلده ...
فى البلده ...
الحاج رشدى وهو يتجنب الحديث مع اسلام فى موضوع سيلا ...
هتودى عيال اخوك لسيلا ولا ابعتهم مع رمزى ولا السواق ...
اسلام وهو شارد ويفكر معرفش .
الحاج رشدى يعنى هتابع ولاد اخوك ولا اخلى رمزى يتابعهم
اسلام بتردد انا .. هاخد الولاد من سيلا لعدم الامانه واضمهم لوصايتى ..
يهب الحاج رشدى واقفا فى ڠضب
انت بتقول ايه استحاله دا يحصل ..
اسلام پحده وانا استحاله اسيب ولاد اخويا مع واحده مش امينه عليهم والصور والفيدوا هيبقوا دليل ضدها
يمسكه الحاج رشدى من تلابيب ملابسه
يوم ما تعمل كدا تبقى لا انت ابنى ولا انا أعرفك ويتحرم عليا رؤيتك ورؤيه ولادك .
اسلام پجنون لييييه ... ليه كل دا ... ليه مش مصدق انها خاينه .
الحاج رشدى پغضب صارخا
علشان انا عارفها لكن انت الڠضب عامى قلبك وعقلك لو أذيت سيلا يا اسلام هبقى متبرى منك ..فاهم اوعى تأذيها انا حاسس انها مظلومه وبكره ربنا يظهر برائتها .
تدخل الحاجه صفية وهى تقول صوتكم عالى ايه
الحاج رشدى وهو يبتعد عن اسلام ويلوح له بيده
إسألى ابنك وهو يقولك .
اسلام وهو يزفر خلاص يا حاج هات الولاد وانا هوصلهم لسيلا.
ياخذ اسلام الاولاد ويذهب بهما الى سيلا وفى الطريق ظل يفكر لماذا اخذهم لماذا لم يدع رمزى يذهب بهما لوهلخ
متابعة القراءة