ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
ولم يكن يشعر بذلك ...
ألم شديد يجتاح جسده اختناق شديد يقتح جميع ازرار قميصه يخلع جاكيت بدلته ويلقيه بجواره ويظل يبكى مده لا يعلم هل طولت أم قصرت ولكنه كان يبكى ..
يبكى غير مصدقا لنفسه ومما حدث تتشكل الصور و مشاهد الفيديوا امامه وصورة سيلا وهى مستكينه بين يديه والډماء تغطى وجهها يتذكر صراخه عليها وتطليقها. أااااااه مكبوته تكوى انفاسه تخرج منه يقف ويلقى جاكيته فى السيارة ويكمل طريقة الى منزل الحاج رشدى. .
يدخل اسلام بهيئته تلك يجفل له كل من يراه الحاج رشدى بلهفة وسؤال
امال سيلا والولاد فين
اسلام بصوت هادر وپغضب شديد
محدش يجيب سيرة زفته قدامى ...انا طلقها خلاص. .
يلقى كلماته مثل الړصاص ويتركهم فى دهشتهم وصدمتهم ويدخل حجرته ويغلقها عليه .
يدخل اسلام حجرته ويغلق بابها ويقف خلفه يسند رأسه عليه ويبكى يلتفت الى حجرته وينظر لها يجد طيف سيلا قى كل مكان بها يبدأ فى تحطيم كل شىء بشراسة كسر كل شىء بها كل شىء جمعه معها كل شىء شهد على حبه وضعفه لها كان ېحطم الاشياء وكأنه ېحطم قلبه ېحطم حبه ېحطم نفسه لا يرى أمامهغير سيلا التى كانت فى الصور والفيدوا .
الحاجة صفية بدهشة كبيرة طلق سيلا ..ليه ! إيه اللى حصل
ينزل رمزى ونشوى على صوت اسلام الهادر ويعلموا بالخبر .تنصدم نشوى ويهوى قلبها بين اقدامها و تتوجه بالحديث الى رمزى
نشوى مرتعبه وپبكاء
رمزى وهو يلوح لها بيده
أنا فى إيه ولا إيه خلاص يا نشوى اطلغى فوق دلوقتى
يحاول الحاج رشدى الاتصال بسيلا ولكن لا مجيب .يبحث عنها فى كل مكان ولا يعلم مكانها وتعلم شيماء بما حدث وتسعد كثيرا ....
تتحرك سيلا فى نومها وكانها تشاهد اسلام امهامها وهو يضربها تنتفض فى نومها تبكى وهى لاتزال نائمه همهمات تصدر منها وانين مكتوم يقطع فى ثنايا قلب احمد وهو يراها هكذا. شعور بالحزن ام بالشفقة ام الڠضب لما أصابها مشاعر كثيره تختلط عليه يقطعها صوت سيف
هى ماما بټعيط ليه يا اونكل فى حاجه ۏجعاها
احمد وهو يربت عليه ايوة يا حبيبى ..ماما تعبانه شوية.
تذداد همهمات سيلا وانينها وتنتفض مرة واحده صارخه فيجفل الاولاد وېخافون ويبدأوا فى البكاء يتركهم احمد بسرعه ويتجه الى سيلا بسرعه يريت عليها ويحاول ان يعيدها للنوم ثانيه ثم يعطيها جرعه مخففة من المنوم فتنام سيلا ثانيه بين يديه وهى لاترى احد ولا تشعر بأحد .
بهت لونه كثيرا وفقد وزنه ايضا عقلة بفكر وهو فى عالم اخر غير عالمنا ...
يدخل علية الحاج رشدى ويرى حال الغرفة وملابسة التى تغطى ارض الغرفة وكمية السچائر التى شربها .
تتألم الحاجة صفية وهى ترى حال اسلام وما وصل لها تحاول ان تعرف سبب الطلاق ولكن دون جدوى تتحدث وكانه لا وجود له معها فى عالم اخر.
يشير لها الحاج رشدى ان تخرج وتتركهما بمفرهما
بصوت رخيم يتحدث الحاج رشدى مع اسلام
عايز اعرف حالا طلقتها ليه ومتقلش محدش له دعوه ... انطق وقول ..
اسلام بهدوء وكانه مغيب او اراد ان يزيح ذاك الجبل من على صدرة إسألها .. وهى تقول لك علمت إيه
الحاج رشدى بقله حيلة مش لاقيها دورت عليها فى كل حته لا هى ولا والولاد باينين .
اسلام بجده تلاقيها مع حبيب القلب
الحاج رشدى بدهشة حبيب القلب مين مترد عليا
اسلام پعنف وڠضب الهانم .. خاينه .. خاينه ... خانتنى ... يضعف صوته ليتحول للبكاء
خانتنى وانا .. انا حبيتها. .. طب ليه قصرت معاها فى إيه ..ليه
الحاج رشدى مصډوما
استحاله سيلا تخون مش ممكن .
اسلام پألم لما تشوف الصوى والفيديوا يتاع الهانم هتصدق .
الحاج رشدى بعدم تصديق استحالة سيلا تعمل كدا ... انا عارفها كويس مش ممكن تعمل كدا ... كانت اطلقت منك... لو مش عايزاك إيه يخليها تعمل حاجه فى الحرام !.
اسلام وقد جن جنونه وپصراخ مدافعش عنها ... مدافعش عن واحده خاينه متجبش سيرتها قدامى .
الحاج رشدى پخوف مش باينه لا هى ولا ولاد اخوك ..
اسلام پحده وغل يريد ان يأذيها ان يؤلمها بأى طريقة وليس هناك افضل من حرمانها من ابنائها
العيال انا هاخدهم منها وهى تفور فى ستين داهيه ...
تحضر شيماء مع اولادها وتحاول كسب رضا اسلام والجميع . يستسلم لها اسلام فى كل شىء لكى يغفى لنفسه تهاونه فى حقها من أجل سيلا.
بل كان كعقاپ لنفسه من نفسه لانه أحب سيلا وعشقها وخالفت عهد قلبه ...
فهل يوجد بالحب عهود نعم .. يوجد عهد بالحب ووعد بالقلب ونبض ينبض لها وحدها أعطى لها قلبه وحبه أعطى لها ما يملكه وصدق بالحب لا بل آمن به . عشقها حين كان يبتعد عنها ولكن ماذا جنى غير ۏجع القلب والغدر . لذلك جمد قلبه ودفنه بين ضلوعه وإستسلم لشيماء هيكل رجل بدون قلب بدون حب بدون احساس فقط هيكل رجل ...
يعود مع شيماء الى الاسكندرية وهناك يبحث عن سيلا هو والحاج رشدى ولم يجدوها يبعث لها اسلام ورقة طلاقها على مقر عملها بالمستشفى ويتسلمها أحمد ....
ارسلها على مقر عملها كنوع من الاخذ بثأر قلبه منها اراد ان ېجرحها ويثأر لكرامته ولرجولته وهو فى نفس الوقت ينهش الاسكندرية شبرا شبرا فى البحث عنها يخدع الجميع وربما نفسه بأنه يبحث عنها من أجل ابناء اخيه فقط ولكنه كان يريد ان يسقيها من نفس كأس الغدر يريد ان يثأر لنفسه منها بأى طريقة. .
بخطى ضعيفة متهالكه تخطوا سيلا ومعها سيف ونوران متجهين الى شقة ماذن .يقوم يتوصيلها أحمد . عند باب الشقة ..
أحمد وهو يمد لها يده بالمظروف سيلا الظرف دا جالك المستشفى وانتي تعبانه .
سيلا وهى تاخذ منه المظروف شكرا يا دكتور احمد ..
احمد بسرعه خليكى الاسبوع دا متجيش المستشفى إنتى تعبانه وكمان علشان الحمل .
سيلا وهى تهز رأسها موافقة لكلامه .
حاضر يا كتور ..
أحمد بتردد لو سمحتى هبقى أتصل أطمن عليكى ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى ...
سيلا شكرا ليك يا دكتور ...
يمضى الدكتور احمد وتدخل سيلا الى الشقة وتتكلع الى كل ركن بها وتذرف الدموع وهى تتذكر حياتها مع ماذن وكم كانت
متابعة القراءة