ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

اللى نزلك يا اسلام !! وسايب مراتك ليه 
اسلام وهوويجلس بإرهاق على اقرب مقعد امامه يعنى قلت اجى أقعد معاكم علشان احنا هنمشى وهشوف شغلى فأكيد الولاد هيوحشوك
الحاج رشدى طب افتكر ان سيلا هتشتغل معاك فى الشركة .
اسلام معترضا هو لازم يعنى يا حاج ... متخليها قاعده فى البيت وانا هحط نصيبها بإسمها واسم الولاد فى البنك .
الحاج رشدى بصرامه انا قلت هتشتغل معاك دى شركتها ذيك بالظبط وليها فيها النص خليك فاكر ...دا حقها ومش عايز الكلام دا اسمعه تامى منك ... اظن مفهوم .
اسلام باستسلام مفهوم يا حاج .
يقضى اليوم واسلام معهم فى المندرة وسيلا بشقتها ويأتى المساء وينام اسلام فى غرفته فى منزل والده وسيلا والابناء فى شقتها .
فى الصباح الباكر يستيقز الجميع ويفطرون ويذهب اسلام وسيلا والاولاد عائدون الى الاسكندرية.
وأثناء الطريق تجلس سيلا بجوارة وهى منكمشة على نفسها ثم بعد وقت قصير تبدأ تتحدث مع الاطفال فى الخلف وتضحك معهم ويظل اسلام مركزا نظره على الطريق ولكن عندما ضحكت سيلا مع الأطفال إنتبى اسلام لها ونظر لها للحظات ثم نظر الى الكريق ثانية وظل ېختلس النظرات لها وهى تتكلم معهم وتشاركهم الحديث ..
يصل اسلام لشقة سيلا ويصعد معها ومعهم الاولاد يدخل الجميع الشقة ويتجه الاولاد للعب فى حجرتهم ويبقى اسلام وسيلا فى الردهه .
ينظر اسلام الى سيلا يريد ان يتحدث معها ولكن لا يدرى كيف يبدأ الحديث وتظل سيلا واقفة معه وهى خجله تفرك يدها فى توتر وهى مخفضة الرأس .
يخطوا اسلام خطوه تجاه سيلا وهو مركزا نظره عليها يتأملها وهى متوترة خجله وهو يكرر فى داخله انها زوجته سيلا زوجته خطوة اخرى يتقدمها اسلام وللاسف يقع نظره على صورة اخية ماذن امامه . يقف اسلام ينظر لها وكأنه قد شلت حركته وكذلك لسانه اصبح لا يدرى ماذا يفعل الان لا يقوى على الحديث ولا حتى على التقدم نحو سيلا فقط ظل ينظر لها وهى مخفضة للراس تنظر من حولها وكأنها تبحث عن شيئا ما .
شعر اسلام بالاختناق والحنق من نفسه وما كان منه الا ان استاذنها وتركها وكأنه طالب كسول يفر من واجبه المدرسى .
اثناء الطريق المؤدى الى شركته وهو غاضب من نفسه ولا يفهم ما يحدث له ما سر عدم مقدرته على القرب من سيلا .
يصل اسلام الى شركه وهو عصبى المزاج يدخل مكتبة وينغمس فى العمل ويظل يشرب قهوه كثيرا .حتى تفاجىء ان الساعه قد تعدت الثانية عشرة مساء وهو لايزال يعمل بمفرده فى الشركه .
يخرج اسلام ويتجه الى بيته ويجد شيماء نائمة ومستغرقة فى النوم .
ينام اسلام بتعب شديد ويستقظ مبكرا ولا تزال شيماء نائمة. يفطر اسلام ويذهب الى شركته ....
ثلاث ايام متتاليه يخرج اسلام صباحا للشركه ولا يعود منها الا على النوم ولم يرى شيماء غير نائمة ولم يرى ابنائه! !!
يدهش اسلام عندما تذكر ابنائه لقد نسى ابنائه عند سيلا مع سيف ونوران .نظر الى شيماء التى تغط فى نومها مندهشا متسائلا ألم تسأل عن ابنائها أليست امهم يتسائل فى نفسة ما بها تلك المرأه .تحولت ملامح اسلام الى الڠضب الشديد من شيماء ظل ينظر لها فى ڠضب ونفور وقام مسرعا متجها الى سيلا .
اثناء الطريق كان يعلم أنه سيراها ماذا سيقول لها كيف سيتعامل معها يعلم انه كان يتعمد العمل ويغرق نفسة فيه حتى لا يفكر فيما يحدث له عندما يراها او عندما يحاول التقرب منها...
عند تلك النقطه بالذات يتنهد اسلام پغضب من نفسه لا يعلم لماذا يشعر بأن ماذن يمنعه هناك شىء ما يحدث ولكنه لايعلمه .
يصل اسلام الى منزل سيلا ويصعد لها ويطرق الباب ليفتح له عز الدين بسرعه وېصرخ بفرخ
عز الدين مهللا باباااااا ....
يقبل الجميع ويرحبون به ويلتفون حوله ويدخل اسلام وينحنى يقبل الجميع ويحمل نوران ورانا ويجلس على اقرب مقعد فى الردهه يجول بنظره باحثا عنها ولكنه لايجدها يسأل عنها فيصيح سيف مناديا عليها ..
تحضر سيلا مهروله من داخل المطبخ بسرعه وهى ترتدى قميصا من الجيل الخفيف يصل الى ركبتيها وبنصف كم وشعرها مصفف بضفيرة كانت مثل الطفلة الصغيرة فى مرحلة الاعدادى .
تفاجىء سيلا بوجود اسلام وإلتفاف الأطفال حوله تقف فى مكانها ولا تتقدم . يظل إسلام ناظرا لها يتأمل ملامحها وحمرة الخجل التى إعتلت وجهها كالشمس التى تطل فى وقت الغروب يظل متأملا لها ولا ينطق ببنت شفة .حتى تتحدث سيلا بهمس مرتبك .
حمد الله على السلامة ... مين ... اللى فتح لك 
اسلام وهو مشدوها لها وبهدوء عز الدين
تنظر سيلا الى عز الدين وتقول له باسلوب طفولى
مش قلنا الباب لما يخبط الكبار بس اللى يفتحوا يا عز .... يعنى ماما او بابا . افرض مكانش بابا اللى على الباب . يرضيك حد غريب يدخل علينا يا عز 
عز الدين وهو ينظر لها ويبتسم قائلا خلاص يا طنط ... والله معدش اعمل كدا تانى .. متزعليش مني والعبى معايا .
سيلا وهى تتصنع انها كانت غاضبة منه ثم عفت عنه وابتسمت له قائله خلاص مش زعلانه بس اهم حاجه ميتكررش الغلط دا
يقفز عز الدين لها فتنخفض له سيلا وتحضنه وتقبلة وهو يقول لها بحبك اوى اوى يا طنط
سيلا بفرحه وبصوت طفولى وانا كمان بحبك اوى اوى يا عز .
يذهب عز للعب مع سيف ويظل اسلام واقفا مشدوها من سيلا وهى تتحدث مع عز لا يعلم ماذا يحدث له فقط يشعر بالغرحه من اسلوب سيلامع ابنائه والتجدث معهم وكأنها طفله مثلهم ...
اسلام هامسا كنتى بتعملى إيه 
سيلا وهى تنظر له خجلا وتبعد عيناها عن النظر له الغدا
اسلام طب خلصتى
سيلا وهى تهز رأسها موافقة اه 
تحب ..تتغدى
اسلام وهو يهز رأسه ايضا ماشى هاكل مع الولاد ..
تذهب سيلا من امامه مسرعة وتحضر المائدة وتجلس هى واسلام والاولاد واكل الجميع بشهية وهم يتجازبون اطراف الحديث الشيقة واسلام يتختلس النظرات لسيلا وهى تتحدث معهم وتضحك معهم ويتأمل وجوه الاطفال وهم يتحدثون ويضحكون معها فى سعاده بل ويطيعونها بشده .
الكل يخشى ان تغضب منه حتى يلعبوا معها بعد الغذاء ... للمرة الاولى التى يرى فيها اسلام ابنائه يأكلون بشهية ويسمعون للنصح بهدوء يرى ضحكتهم ويضحك معهم على حديثهم الطفولى ...
للمرا الاولى التى يشعر بها انه وسط اسرة سعيده إحساس جميل لم يجربة اسلام من قبل دفىء حياة جميلة وهو يراهم يتسابقون من ينهى طعامهم كاملا قبل الجميع يشارك معهم اسلام وسيلا فى المسابقة وينهى الحميع طعامهم فى سعادة منقطعة النظير ...
بدون إراده ووعى منه طلت صوره شيماء الى ذهنه وهى تصرخ على ابنائها إن ايقظوها أو قطعوا عليها حديثها فى الهاتف أو حتى تمردوا على الداده . كانت تصرخ عليهما مؤنبة لهما متوعدت لهما بأشد العقاپ . بدون وعى منه قارن بين إسلوب سيلا مع الاولاد وإسلوب شيماء مع ابنائها. شيماء التى
تم نسخ الرابط