ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
علشانك أنا اصلا حاسه انى عايزة انام
الحاجة صفية بدهشة تنامى ! هو انتى تعبانه يا سيلا ..
ټخطف الكلمه انتباه وقلب اسلام من اى شىء تعبت يستمع لباقى الحديث ..
انتى من امبارح نايمه و دلوقتى عايزة تنامى تانى
سيلا وقد ظهر التعب عليها جليا
باين انى ارهقت نفسى الفترة اللى فاتت فى الشغل علشان كدا التعب حل عليا .. تجاهد سيلا لتفتح عيناها
طب اطلعى نامى ... او نامى هنا أحسن علشان ماما تتابعك .
سيلا و اصبحت لاتقدر على فتح عيناها فتستسلم وتذهب لتنام بغرفة ماذن وهى تقول حاضر ..
تنام سيلا حتى اذان المغرب . ويلقى اسلام نظرة عليها وهو واقف على باب الغرفة ليجدها تنام فى ثبات عميق ولا تشعر بفتح الباب ولا بوقوفة .
مش ملاحظين ان سيلا نامت كتير
الحاج رشدى يمكن تكون فعلا التعب حل عليها
اسلام شاردا يمكن برده .
نشوى انا ملاحظه ان وشها اصفر اوى يمكن من كتر النوم وهى مش بتاكل حاجة . أنا هقوم أعمل بها كوبايه لبن .
الحاجة صفية كتر الف خيرك يا نشوى
تذهب نشوى للمطبخ لاحضار كوب اللبن ويقول اسلام مندهشا من تصرف نشوى وتغيرها
الحاجةصفية ضاحكه من زمان والله اتغيرت وبقت كويسة أوى.
تشرب سيلا اللبن وتنام ثانيا .. بعد فترة تستيقظ سيلا وتجلس معهم وتحضر هدى لها الطعام وتأكل سيلا ..
الحاج رشدى ضاحكا هل هلالك ... اخيرا صحيتى
سيلا ضاحكه بحرج والله يا بابا مش عارفة ايه اللى بيحصل لى بكون صاحيه فايقة اكل او اشرب الاقى نفسى عايزة انام لدرحه انى ممكن انام وانا واقفة .
كان يعتقد انه نجح فى اخفاء غيرته وغضبه ولكن كانت غيرته واضحه للجميع حتى لسيلا رغم شعورها بالنعاس الا انها من داخلها كانت سعيده لانه يغار عليها .
سيلا بنعاس وهى تفرك جبينها مش عارفة بصراحه ... انا ....انا عايزة انام اوى . ..
جلس بجوارها على السرير يتأملها كثيرا اخيرا استطاع ان ينظر لها ويتأملها بدون ان تراه اخيرا استطاع ان يروى عطشه من رؤيتها وهى قريبة منه دون ان تدرى به. جال بنظره على وجهها وقسماته يتشبع منها وكأنه ينهلها ..
ازاح بعض خصلات شعرها عن وجهها واقترب منها ليشم رائحتها قربه منا جعله يشعر بحاجته لتقبيلها ابتلع ريقة مفكرا بين الاقتراب اكثر وتقبيلها او الابتعاد عنها . يحسم امره ويقبلها قبله رقيقة على شفاها ظنا من انها قد تروى عطشة منها ولكنه وجدها قد اشعلت فية براكين من شوقه وحبه لها ... اختطف قبلة اخرى لتهدىء نفسه ولكن انفاسهما المختلطه وقربه منها دمره ...
فى الصباح ...
يستيقظ اسلام وينظر الى سيلا النائمه بجواره ثم يقرر ان يوقظها ظل يحاول إيقظاها لمده طويلة وهذا يدل ان نومها لم يكن طبيعيا بالمرة وان شكه فى محله .
تستيقظ سيلا اخيرا وهى تظن نفسها فى حجره ماذن فتسمع صوت اسلام هامسا
صباح الخير
سيلا وهى ليست فى تمام وعيها صباح النور
تنظر لوجهه اسلام تبتسم له وكانها تحلم به وعندما تبينت انه ليس حلم وحقيقة إنتفضت وجلست پحده على السرير صائحه
أنا إيه اللى جابنى هنا .
اسلام بهدوء فهو متوقع ذلك منها أنا .سيلا وهى تنهض فى وهن وتسند يدها على الحائط
مش عارفة انت عايز توصل لايه
اسلام پحده هو أنا غريب يا مدام ... أنا جوزك عادى إنك تنامى جنبى .
تتجه سيلا الى الباب فيوقفها اسلام قائلا
متاكليس او تشربى حاجه غير لما أشرب اوواكل معاكى .
تنزر له سيلا بتعجب وتسأله بسخرية
ليه هو انا لسه صغيره
اسلام بنفاذ صبر منها وپحده
لا كبيرة بس برده عايز أتأكد من حاجه. ممكن تنفذى اللى بقولك عليه من غير عناد ... ممكن
سيلا بإستسلام وقد تلمست الجديه والقلق فى كلامه فلم ټرعب فى ان تزيد قلقه
حاضر. ..حاضر .
يخرجان سويا وقد تأكد اسلام من شكه ولكن يبقى الدليل .
على الغطار. ..
يسأل اسلام والدته مين اللى حضر الفطار النهارده
الحاجة صفية حسنات وهدى
اسلام طب وامبارح مين
الحاجه صفية وفاء وحسنات
اسلام ماشى .
يأكل اسلام من نفس اطباق سيلا ويسرب من نفس كوبها يعتقد الجميع انه نوع من انواع المصالحه التى يتبعها اسلام لكى يحسن الاجواء مع سيلا ..
بينما سيلا كانت تذوب خجلا من تصرف اسلام ولكنها فى قراره نفسها مانتوسعيده من قربه منها اهتمامه بها ..ولكن يبقى خۏفها من ان يكون كل ذلك خداعا لها لهدف فى نفسه يريد ان يحققه ..
بعد الفطار بمده قصيرة يشعر اسلام وسيلا بالنعاس ويذهبان للنوم بحجره نوم اسلام ولم تعترض سيلا .
يعتقد الحاج رشدى انهم قد تصالحا اخيرا .
فى العصر ...
يستيقظ اسلام ويظل ينظر لسيلا الغارقة فى النوم وهو يفكر ..من يفعل ذلك بها من يضع لها المنوم فى طعامها ولماذا .
يحصر شكه فى حسنات ولكن لماذا او لمصلحه من
يمد يده ويمسد على شعرها ووجنتيها ويتأملها ثم يوقظها وهو يعلم انها المرة الاخيره النى سينعم بقربها منه هكذا ...
تستيقظ سيلا من نومها ويطلب اسلام منها ان تقوم هى بتحضير طعام الغذاء بنفسها وبدون مساعده احد ...
سيلا بدهشة ليه يعنى !
تنظر له سيلا بدهشة وهى لا تعلم سبب لطلب اسلام واثناء نظرها له تنسى ڠضبها ودهشتها وتشرد فى نظره اسلام لها وهو يحتويها بنظرته ويشرد هو ايضا فى نظرتها له لا اراديا يجد نفسه يقترب منها وما ان تلامست شفاهما حتى طرق الباب وصوت الخادمه يوقظهما من شرودهما وقربهما وهى تنادى عليهما لايقاظهما .
تبتعد سيلا بعيدا عنه وهى تؤنب نفسها لضعفها امامه ويغضب اسلام من الطارق فيزفر فى قوة وڠضب ...
تهمس سيلا ليه عايزنى اطبخ النهارده .اسلام وهو يعتدل فى جلسته وينظر لها ..
ممكن نقول انى عايز اكل من إيد مراتى النهاردة. فيها حاجه دى .
سيلا وهى تتصنع العناد آه فيها .. لاحظ انى طالبه الطللق وانت بتماطل .
اسلام وهو يتمالك غضبه معلش ...طولى بالك عليا حبه تعالى على نفسك شوية يا سيلا .
تنظر له سيلا وهى لا تعلم ماذا يقصد بكلامه هذا وما الهدف من طلبه
سيلا بتفاذ
متابعة القراءة