ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

بيديه ويغمض عينيه ويقول بكلم السكرتيرة او وليد بيقولهم يعملوا إيه .
الحاج رشدى منبها له وليد تاااانى .
ينظر له اسلام وكأنه تنبه لوجود وليد فى الشركة مع سيلا فشعر بوخذة فى قلبة وبكنه دارى شعزرة وارتباكه
الحاج رشدى طب فكرت ولا لسه 
اسلام بسرعة وحده طلاق مش هطلق يا حاج
الحاج رشدى بحزم انا وعدتها إنى هعمل اللى هى عايزاه يا إسلام
اسلام بتوتر ظهر عليه أنا ... أنا هسيبها لما تهدا شوية وهتكلم معاها
الحاج رشدى طب خلى بالك من شغلك ..ومن ولادك اللى هنا دول مش ليهم مدارس .
اسلام بتعب واضح عليه وهو يغمض عينيه بعيدين يا حاج بعدين ارتب بس افكارى ونفسى كدا ..
عند نشوى ...
تجلس نشوى مع صادق وخالد وتلاعب هند زيد بمحبه تنظر لها نشوى وهى تداعب زيد ويخطر فى باله سؤال
نشوى ربنا يديكي يا هند .
هند متألمه وتحاول ان تخفى ألمها فهى لم تنجب حتى الان رغم مرور سنوات على زواجها 
يا رب يا نشوى ... كله بأمر الله.
نشوى متسائلة يعنى انتم مسألتوش دكتور 
هند وهى تنظر لخالد وهى تجيب فى إحراج 
روحنا وعملنا تحاليل وأشعة وقالوا إننا كويسين بس ننتظر أمر ربنا .
نشوى بسرعة طب ما تجربوا أطفال الانابيب .
هند وهى تنظر لها بدهشة تصدقى مجتش فى بالنا ... هقول لخالد عليها .
نشوى بإمتعاض إزاى مجتش فى بالك بقالكوا خمس سنين متجوزين ومحتش فى بالك .!
هند وقد عقدت العزم خلاص هكلم خالد فى الموضوع ده النهاردة.
صادق وهو يرى تقارب نشوى وهند فحاء بحانب اخيه خالد وقال له هامسا 
اختك ومراتك اتلموا على بعض ربنا يستر وميكونوش بيتفقوا علينا .
خالد ساخرا هيتفقوا على إيه يعنى 
تنظر نشوى الى صادق وتقول وانت يا صادق مش ناوى بقى تتجوز 
يصحك خالد كثيرا ويقول له كانوا بيتفقوا عليك يا معلم .
صادق بتوتر ناوى ... وشفت واحده عجبتنى ..
نشوى بفضول طب عرفنى عليها علشان اشوف مناسبة ليك ولا لاء
صادق بعدين يا نشوى مش دلوقتى .
يحاول صادق ان يغير الموضوع فهو لا يريد لنشوى التدخل فى موضوعه حتى لا يتعقد الموضوع ولا تتم الزيجه .فهو يعلم اخته وطبعها .
نشوى بإصرار ليه بعدين ما دلوقتى وانا هنا.
صادق فى محاوله لإنهاء الحديث
لما تبقى الاول تتصالحى مع رمزى وأكمن عليكى .
ينهض صادق فى محاوله منه للفرار من فضول نشوى ويدخل غرفته .
خالد وهو ينظر لنشوى وانتى يا نشوى مش ناوية تصالحى رمزى بقى .
نشوى بحزن وأسف بكلمه والله بس هو مش راضى يرد عليا .. أعمل إيه 
خالد بنصح يا نشوى اتعلمى بقى انك تبقى فى حالك ومتدخليش فى حياة غيرك ..
نشوى معترضة هو أنا إدخلت . أنا بس ساعدت شيماء وعلشان متكوتش نايمه على ودانها .
خالد بدهشة ممزوجه بالڠضب وآخرة مساعدتك دى إيه مشاكل طبعا ..صح .
نشوى بإنكسار كنت بساعدها والله .
خالد وهو متمالك نفسه 
إنك تعرفى غلطتك دا اول خطوة فى التغير وإنك تحاولى تصلحى غلطك دا برده اول خطوة فى الاصلاح . لكن طول ما إنتى بتدى لنفسك أعذار يبقى الغلط هيتكرر دايما .
أنا من رأى بقى رمزى يطلقك ويستريح وانتى كمان ساعدى بقى براحتك .
ينهض خالد ليدخل غرفته وينادى على هند لتتبعه .
تظل تشوى جالسة بمفردها مع زيد وهى تحدث نفسها وتفكر يعنى أنا بعمل إيه بس مش بعرف شيماء علشان متبقاش نايمه على ودانها وأهه يرده ربنا يبعت اللى تقف معايا فى يوم من الايام . هو انا غلطت فى حاجه !
فى حجرة خالد وهند ...
ينظر خالد لهند ويجدها متوترة تريد ان تتحدث معه فى شىء ولكنها متردده .
خالد بهدوء وتفحص لها مالك يا هند حاسس انك عايزه تقولى حاجه .قولى على طول .
هند يتوتر واضح أبدا بس يعنى .. كنت بفكر فى حاجة كدا
خالد بتساؤل حاجة إيه يا هند 
هند وهى تتلعثم فى الحديث پخوف من غضبه 
إحنا ليه ....مجربناش.... أطفال الانابيب دى يا خالد 
يرفع خالد حاجباه دهشة ويقول إيه اللى جاب الغكرة دى فى دماغك !!
هند بتوتر اكثر وخوف اكثر واكثر أ..أ....خالد بسرعة وبنفاذ صبر قولى من غير تردد مين 
هند بسرعة نشوى ..هى اللى شارت عليا .
خالد وهو مغمض عينيه فى غيظ وڠضب 
نشوى ... أاااااه . طب ماشى يا هند . نصيحه بقى مني متسمعيش كلام نشوى بدل ما تخرب عليكى زيها ... ماشى
قال جملته الاخيرة وهو ينفث غضبه بها فأجابت هند بسرعة ولهفة 
إنت زعلت ... والله مقصدشى أنا عايزة اسعدك والله و...
خالد مقاطعا لها انا سعيد وراضى بأمر ربنا ... ومس عايز تدخل من حد فى حياتنا
هند بندم وهى تنظر للارض خجلا من فعلها 
أنا آسفه يا خالد ..وأوعدك مش هسمع كلام حد تانى ...
خالد وهو يبتسم لها ويطمئنها ماشى ..
فى الصباح الباكر ...
يستيقظ اسلام مبكرا ويخرج قبل استيقاظ الجميع ويتجه الى الاسكندرية. يقف اسلام بسيارته بعيدا عن منزل سيلا ويظل يراقبها وهى تقل سيف ونوران الى المدرسة بواسطه تاكسى ثم تأخذ تاكسى آخر وتذهب للشركة . يظل اسلام يتابعها بسيارته وهو يشعر بالحنين لها وپألم من تنقلها بأبنائها بالتاكسى ... شعر بها كم هى حزينه ومنكسره ملامح وجهات تقر بذلك طريقة مشيتها تخبره بذلك نظره عيناها للاشياء من حولها آلمت قلبه كثيرا .
يخرج اسلام هاتفه ويكلم وليد ليطمئن عليها .
اسلام صباح الخير يا وليد .
وليد صباح الفل. .انت جيت الشركة 
اسلام وهو يتنهد لاء... لسه... هى سيلا جت
وليد وهو ېختلس النظرات الى سيلا ويتحدث بصوت منخفض ايوة موجوده ..تحب تكلمها 
اسلام پألم لا ..بس بسأل بس هى اخبارها إيه 
وليد وهو ينهض ويخرج من الممتب ليتحدث براحة اكبر ولا تسمع سيلا الحديث 
مش عارف مالها هى بتشتغل وبس لا بتكلم حد ولا حتى معايا حاولت كتيراعرف منها فى إيه بس هى مش عايزة تتكلم .
يغمض اسلام عينيه بعد سماع حديث وليد عن سيلا ليفتحهما ثانيةعند نداء وليد عليه ..
وليد اسلام ...
اسلام پألم نعم ...
وليد وهو يجلى صوته معلش انى هتكلم فى شىء شخصى بس شوف سيلا زعلانه من إيه شيماء قالت لى على اللى حصل بس من رأى إنك لازم تتكلم معاها هى بتتألم اوى .
اسلام بسخرية وانت بهمك انها متتالمش صح ولا مصلحتك ايه 
وليد وقد آلمه ما يظنه اسلام ولكنه تحامل على نفسة عارف انت بتفكر فى إيه كويس بس كل اللى اقدر اقوله ان تفكيرك غلط .. انا اتعاملت مع سيلا وهرفت هى قد ايه انسانه محترمة وبتحافظ عليك يا اسلام يمكن تستغرب من كلامى بس هى دى الحقيقة. . يمكن اكون بتعامل معاها بكريقة تزعلك بس انا اسف على اللى فات . المهم دلوقتى انا شايف انسانه رقيقة فعلا بتتألم وانت كمان بتتألم يا اسلام حتى لو مشفتكش ..مفيش حد
تم نسخ الرابط