ماټ زوجها وتزوجت اخوه

موقع أيام نيوز

حب إيه وزفت ايه ... انا مش بتاع حب
شيماء وهى تقترب منه والشړ يتطاير منها وتتفرس عيناه جيدا لتعرف ان كان صادقا ام كاذبا أمال اية ... عايز تتجوزها ليه قصرت معاك فى إيه 
اسلام يسخرية قصرت !! هو المدام مقصرتش فى اى حاجة خاصة مع اصحابها والنادى . لكن انا والولاد اخبارنا إيه معاكى تقدرى تقولى لى الولاد فين دلوقتى مع مين 
تنظر له شيماء وتقول فى البيت مع الداده والخدم ..
اسلام مستنكرا وبسخرية الداادة والخدم ... هم دول اهلهم هم دول ابوهم وامهم . بتعرفى حاجه عنهم بيحبوا ايه بيكرهوا ايه 
بلاش هما طب عارفة عنى حاجه طب عن شغلى ولا اقولك بلاش شغلى لان اكيد اخوكى وليد بينقل لك كل اخبارى . بلاش والنبي كلمة قصرت معاك فى إيه لانك مقصرة ومقصرة كتير اوى يا مدام .
تنظر له شيماء پصدمه ولا ترد .
يتنهد اسلام ثم يقول بس مش دى المشكلة .
شيماءبتساؤل أمال المشكلة ايه قول لى 
اسلام بحزم المشكلة ان ولاد ماذن محدش
هيربيهم غيرى مش هخلى ولاد اخويا راجل غريب يتحكم فيهم وفى مالهم .
تلمع عيون شيماء وقد فهمت ما يهدف له اسلام فتسأله لتتأكد يعنى انت عايز تتجوز سيلا علشان محدش غريب ينط لك فى الشركة ويقرفك ... صح 
اسلام متنهدا وقد اصابت ايوه .. وكمان علشان مش عايز حد يربر ولاد اخويا غيرى . لو كنت انا اللى مت كان ماذن هيربى ولادى يا شيماء ..
ويضحك ساخرا ويقول وكان هيتجوزك.
شيماء بسرعة بس انت هتتجوزها ... يعنى ازاى 
اسلام وهو يتجه الى غرفة نومه شيماء مش عايز كلام كتير انا مصدع وعايز انام .. لو هتقعدى متصدعنيش ولو هتسافرى لولادك يبقى الحقى روحى لهم .ولو انى معتقدش انك هتروحى على الشقة .. اكيد هتروحى النادى ...
شيماء وهى تسأله بفضول هى سيلا هنا 
اسلام يلتفت لها وبقول بسخرية ليه .. هى نشوى قالت لك الاخبار ناقصة ولا إية يكمل طريقة لغرفة النوم ويقول على العموم محدش هنا .
ويتركها ويدخل لينام ...
تقول شيماء بصوت عالى لتسمعه انا راجعة اسكندرية ...
وتحرج شيماء عائدة الى الاسكندرية. ويستمع اسلام لصوت اغلاق شيناء لباب الشقة فيعتدل فى جلستة على السرير قائلا بتهكم وقال إيه. . قصرت معاك فى إيه يخرج هاتفة ويتصل بسيلا ..
سيلا وهى ترى اسم اسلام يضىء شاشة هاتفها فتتردد هل ترد ام لا .. حتى تحسم امرها وترد بقلق ..
سيلا بصوت متوتر الو السلام عليكم .
اسلام بهدوء وعليكم السلام. إذيك يا سيلا
سيلا وهى تبتلع رقيها بصعوبة وخجل الحمد لله
اسلام متنهدا هتيجى امتى يا سيلا 
سيلا وقد انقبض قلبها برهبه وخوف فترد بإرتباك 
يعنى لسه ...لما.. .
اسلام مقاطعا لها انا هاجى اجيبك بكره انتى والعيال يا سيلا ونكتب كتابنا ...
تشعر سيلا وكأن الډماء قد هربت من جسدها لغير رجعه خوا قلقاتوترا تشعر وكأنها ألقت من فوق جبل شاهق وروحها تسحب منها ببطىء شديد
يتنهد اسلام ويكمل شيماء عرفت كل حاجة ومتقبلة الوضع يعنى مفيش داعى ل....
لم يكمل اسلام كلامه فقد سمع أصوات عاليه تنادى على سيلا ...
اسلام بقلق ألو ...الو ... سيلا .. سيلا ردى
يرد علية محمد اخو سيلا وهو يلتقط هاتف سيلا الو مين معايا 
اسلام بدهشة وبنبرة صارمه انا اسلام انت مين 
محمد مرحبا بتوتر اهلا اسلام انا محمد اخو سيلا .
يزفر اسلام نفسا قويا ينفث فيه عن غضبه فقد ظن انه رجلا غريبا بل وظن ان سيلا تركت الهاتف من يدها لنفورها من فكرة الزواج به او حتى لشعورها بأنها مجبرة عليه ...
يكمل محمد حديثة قائلا معلش أصل سيلا اغم عليها واحنا بنفوقها . هكلمك بعدين .
ينهى الاتصال ولا يزال اسلام ممسكا بهاتفة يردد كلمات محمد فى عقلة اغم عليها !!
ينهض اسلام بسرهة وينزل الى شقة
والديه ويدخل عليهما غرفتهما ويخبر الحاج رشدى ما حدث .
الحاج رشدى وبعدين ... هنعمل ايه ... طب كلمهم تانى كدا. .
يحاول اسلام مكالمتهم ولكن لا احد يرد يكرر المحاولة مرة اخرى وثالثة ورابعة فيقول پغضب
وقلق محدش بيرد خالص لا على تليفون البيت ولا والدتها ولا حتى....سيلا
الحاجة صفية بتوتر وحزن يا حبيبتى يا بنتى ياترى حصل لها إيه 
اسلام وهو يتجه للخروج من الغرفة انا مسافر اسكندرية هشوف اخبارها ايه و بكرة ان شاء الله هجيبها مع الولاد نكتب الكتاب ونرجع ونخلص من الدوشة دى كلها ..
صفية بلهفة طب كل الاول انت جعان .
اسلام بجدية مليش نفس يا حاجة
يذهب اسلام الى منزل أخو سيلا مباشرة بعد وصوله الى الاسكندرية يخبره محمد بأنها نائمة الان إلا ان إسلام أصر على رؤيتها .
تذهب هناء وتوقظ سيلا والتى شعرت پخوف وقلق عندما علمت بحضور اسلام بالخارج وطلبه لرؤيتها .
تدخل هناء الى غرفة الصالون وتجلس على اقرب كرسي لها وتتردد سيلا كثيرا فى الدخول فهى تستمع لصوت اسلام ويزداد توترها وارتباكها تستمع لصوت هناء
هناء تعالى يا سيلا واقفة عندك ليه ادخلى .
تتقدم سيلا وتدخل وهى مرتبكه جسدها يرتعش وتحاول ان تتماسك ولكنها فشلت فى ذلك فظهرت ارتعاشة يدها عندما سلم عليها اسلام وجلست وهى مخفضة رأسها لا تقوى على النظر الى اسلام او حتى المكان الذى يجلس به ..
اسلام وقد لاحظ توترها وارتعاشها فشعر بالشفقة عليها فقال بصوت هادىء لكى يبعث بعض الطمأنينه لها اذيك يا سيلا ... اخبارك ايه
سيلا بخجل وبصوت منخفض وهى لا تنظر له 
الحمد لله كويسة .
اسلام بإهتمام إيه اللى حصل 
سيلا تصمت ولا ترد وتفرك يداها بقلق بالغ .....
محمد وهو ينقذ الموقف باين انها مفطرتش
كويس مع قلة نوم عمل لها هبوط .
اسلام طب حمد الله على سلامتك .
ينظر اسلام الى محمد وهناء ويوجهه حديثة لهما ان شاء الله بكرة الصبح هاجى اخد سيلا والولاد ونرجع البلد نكتب كتابنا ونيجى تانى ..ماشى
يقع قلب سيلا فى اقدامها وتتسارع دقات قلبها وترفع عيناها له بدموع غير مصدقة انها ساعات و تكون زوجته كيف ماذا ستفعل هل ستكون زوجته .
تتلاقى نظرات سيلا مع عيون اسلام الصارمة لثوان معدوده وتخفض سيلا عيناها ووجهها ثانية للنظر فى الارض والالف المشاهد تدور فى رأسها تلك التى جمعتها مع ماذن ..
تستمع لصوت إسلام وكأنه يأتى من بئر عميق تكاد تسمعه وهو يسألها عن مواققتها الذهاب معه . وتهز سيلا رأسها موافقة فهى مرغمه ولا تستطيع الكلام فقد خاڼها صوتها ولم تستطع الحديثكما خانتها الايام فاكتفت بهز رأسها موافقة ثم نهضت واسرعت بالركض خارج الغرفة
اسلام وهو يقف ينظر لها وهى تهرول للخروج من الغرفة فينظر لمحمدوهناء ويسألهما بجديه وقلق 
هى ... كويسة ... يعنى مالها 
محمد بعدم فهم لما يحدث لسيلا مش عارف
هناء وهى تفهم احساس سيلا اسلام .. خلى بالك من سيلا هى طيبة جدا حافظ عليها وعلى ولاد اخوك ... وكفاية الايام جت عليها ... ماشى يا اسلام .
اسلام حاضر
تم نسخ الرابط