ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
لتتابع ما عانت تفعله فى حزن وشرود ويبقى أحمد يفكر اين يجد لها عمل وبسرعة.
فى الصباح تذهب سيلا لشركة الغخرى وتقدم استقالتها وتعود الى منزلها ...
اما الغخرى فيجرى اتصالا هاتفيا بشيماء
الفخرى بغيظ العصفورة طارت النهارده.
شيماء يعدم فهم عصفورة ايه
فخرى سيلا قدمت استقالتها ومشيت
شيماء بدهشة إيه ! ليه
شيماء بغل واسلام لسة مطلقهاش للأسف حتى بعد ما سمعتها التسجيل اللى عملناه قلت اكيد هتخليه يطلقها بس لسة مطلقهاش وانت معرفتش تعمل حاجه
قالت اخر جملتها بصوت عالى وپغضب اشد .
فخرى پغضب هو انا لحقت وبعدين البت دى مش عاطية فرصة لحد معاها .
فخرى العمل عمل ربنا بقى ... يلا سلام
.
عند نشوى ...
تحاول نشوى ان تتفاهم مع رمزى وهو رافض الحديث معها ظنا منه أن لها يد فى المشاكله الاخيرة بين اسلام وسيلا . تتصل نشوى بإسلام وتروى له ما حدث من رمزى .
نشوى بحزن والله العظيم المرة دى انت مظلومه فعلا ...بس رمزى مش عايز يصدقنى ... ونايم مع زيد فى القوضه
نشوى پبكاء طب أعمل ايه رمزى مش راضى يتكلم معايا ..
اسلام طب هحاول اتصرف ..
ينتهى الاتصال وتذهب نشوى لتحضير الغطار وتوقظ رمزى
نشوى هامسه رمزى ... اصحى يا حبيى .
رمزى يفتح عينيه ويتثائب ويقول صباح الخير .
يتذكر رمزى غضبه منها فينظر لها ولا يرد وينهض ويدلف الى الحمام ..
تنظر له نشوى وهو يدلف للحمام بحزن من نظرته لها وعدم حديثة ...
على الفطار ...
نشوى وهى تحاول ان تجعله يتحدث معها ..
لسه مش عايز تصدقنى يا رمزى
رمزى يأكل ولا يرد ...
نشوى تشعر بغصة فى حلقها ولكنها تتماسك وتكمل والدموع فى عينيها والله مظلومه بلاش تظلمنى يا حبيبى .
تكمل نشوى بحزن وألم المرة اللى فاتت اه كنت انا اللى بلغت شيماء لكن المرة دى والله مليش يد فى حاجة .
رمزى بسرعة عايز اعرف .. هم ايه اللى حصل بينهم خلاهم واقفين على الطلاق . خاېف يكون ليكى ايد فى الموضوع دا وساعتها مش هسامحك .
تصمت قليلا وتقول بهمس
والله بحبك ... ووالله العظيم انت ظالمنى بظنك دا .. بس برده انا مسمحاك .
ينظر لها رمزى ولا يرد .. فى داخله يصدقها ولكنه يريد التأكد .. ينهض ويخرج الى عمله ..توقفة الحاجة صفية فى الحديقة ..
الحاجة صفية صباح الخير يا رمزى
رمزى بإبتسامة جاهد فى اخراجها صباح الخير يا حاجه
الحاجة صفية متفرسة ملامحه شكلك معرفتش تنام امبارح .. اكيد طبعا ما إنت هتنام ازاى وتاخد راحتك جنب زيد ... مش برده بتنام جنبه .
يدهش رمزى من كلام والدته كيف علمت بذلك يرفع وجهه لشقته متوعدا ظنا منه ان نشوى قد ابلغت والدته بذلك .
الحاجة صفية وقد فهمت ما يفكر فيه
مش نشوى اللى قالت لي زيد اللى قالى انك بتنام جنبة بقالك كام يوم .. ليه
رمزى وهو يشعر بتأنيب الضمير لظنه السوء فى نشوى حاجه بسيطة
الحاجة صفية بحزم ايه السبب يا رمزى
رمزى خاېف يكون ليها يد فى مشكلة اسلام وسيلا ...
الحاجة صفية بدهشة اتأكد طيب
رمزى بحيرة لاء .. بس ..
تقاطعه پحده يعنى عامل مشكلة ومخاصم مراتك وسايب قوطتك ونايم عند ابنك علشان خاجة انت مش متأكد منها .
تصالح مراتك ولما تتأكد ابقى اعمل اللى يريحك ..فاهم
رمزى حاضر يا ماما ..عن اذنك هروح المصنع .
الحاجة صفية بهدوء اتفضل ..وكلامى يتنفذ يا رمزى بلاش تمشى ورا ظن انت مش متأكد منه .
رمزى موافقة حاضر يا حاجه.
يذهب رمزى وهو ينوى على مصالحه نشوى ..
تخبر الحاجو فاطمه اسلام بما حدث فيفرح كثيرا ويشكرها لانه لجأ لها وساعدته ..بذكاء وحكمه .
تخبر الحاجة صفية نشوى بما فعلته فتهللت اسارير نشوى كثيرا لذلك .
عند الطبيب.....
يدلف الطبيب الى حجرته يفق هو وزوجته واعينهما متعلقه به فى لهفة وأمل قلوب تدق بقوة خوفا وترقبا واملا ودعاء .
الطبيب كل التحاليل بتقول ان كل شىء تمام انتم بس تمشوا على العلاج دا 3 شهور انا بدى امبر فرصة ليكم للحمل الطبيبعى ..لو محصلش هنعمل اطفال انابيب .. والنسبة فيها عاليه ان شاء الله .ايه رايكم
خالد كله على الله يا دكتور
الطبيب اهم حاجه الحاله النفسيه . دا أهم من العلاج. . مش للمدام بس لا ولحضرتك كمان .
نظر لها ووجه لها الحديث
3 شهور يامدام وهتيجوا تانى وطبعا عارفين التحاليل اللى هتعملوها دى ورقة بيهم .
خالد الف شكر ليك يا دكتور.
الطبيب بإبتسامة اشكرنى يوم ما تشيل ابنك على ايدك ان شاء الله. .
يخرج خالد وهند وهم يدعون الله فى كل خطوه من خطواتهم ان يرزقهم بالذرية الصالحه
بعد عده ايام تتلقى سيلا اتصالا هاتفيا من دكتور احمد ويبلغها بأنه وجد لها عملا فى المستشفى الخاص الذى يشارك فيها بعد تركه العمل فى مستشفى البلده . تفرح سيلا كثيرا وتأخذ العنوان لتبدأ العمل كسرتيرة فى المستشفى.
يمر شهر ...
وسيلا تعمل فى المستشفى مع الدكتور أحمد يعلم اسلام ذلك ولم يستطع إثناؤها عن العمل معه يتلمس معرفة اخبارها من بعيد من خلال سيف ونوران والحاج رشدى ...
يتابع الحاج رشدى بعد اسلام عن سيلا وعلمها فى المستشفى ومعرفته ايضا ببحث شيماء المضنى عن المكان الذى يبيت اسلام به كل ليلة
يعلم اسلام بذهاب سيلا الى منزل الحاج رشدى وقضاء اسبوع به ...
فى منزل الحاج رشدى. ..
تجلس سيلا فى الحديقة وهى تشاهد سيف ونوران يلعبان وتتابعهما بعينيها تشعر بحاجتها للنوم الشديد فتصعد لانام فى شقتها طول اليوم ..
فى الصباح وعلى الفطار ...
يجلس الجميع لتناول الفطور ويقبل اسلام ومعه عز الدين ورنا ويسعد سيف و نوران كثيرا ..
ېختلس اسلام النظرات الى سيلا وهو يتعمد ان لا ينظر لها امامها وكذلك حزنت سيلا كثيرا عندما وجدته لا يعيرها اهتماما بل يتحاشى النظر لها فشعرت بالالم وهى تعلم انها من فعلت ذلك اختلست نظرة عليه واغمضت عيناها .بينما كانت هناك عيون تراقبهما وترى حيرة وتعب كلا منهما وكبريائه القاټل.
سيلا وهى تنهض بتعب طب عن اذنكم أنا طالعه فوق .
الحاجة صفية بدهشة مش تكملى فطارك يا بنتى !
سيلا وهى تنظر لها خلاص يا ماما الحاجه .
اسلام ناهضا وهو يتحاشى النظر لها
كملى فطارك انا ماشى اصلا .
وقعت الكلمه كالصاعقة على اذن سيلا فجحظت عيناها ثم پغضب عند قالت
مش
متابعة القراءة