ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
وپبكاء والله ما حصل حاحه من دى .
الحاج رشدى مقاطعا انا مصدقك يا بنتى .بس انك تخبى حملك ده هيزود شكه فيكى اكتر . اسلام عاد بيشك فى كل شىء
سيلا باكيه بابا .. انا هسافر عند محمد اخويا دبى ..معدتش قادرة اقعد هنا ... أنا كلمته وحكيت له على كل حاجه وهروح عنده انا والاولاد .
الحاج رشدى پصدمه لاء ... خليكى هنا ... ليه تحرمينى من ولاد ماذن. .. خليكى هنا وانا أوعدك انى هشوف الموضوع ده .ولازم أحله .. وربنا يوفقنا .
الحاج رشدى فى محاوله منه لاقناعها
لازم يعرف ..كدا غلط .. بتزودى شكه فيكى اكتر
سيلا بالم مش هقدر اسمع منه كلام تانى يجرحنى يا بابا .كفايه اللى عملوا فيا ... مش عارفة لو قال كلامه القاسى ده انا ممكن اعمل ايه
الحاج رشدى وهو يتنهد خلاص ..براحتك هنشوف وربنا يسهل .
فى منزل الحاج رشدى يتساءل الجميع عن سر غياب الحاج رشدى وأين ذهب ولكن لا مجيب سوى ان لديه بعض الاعمال التى يتابعها ..
اسلام متسائلا اهمال ايه اللى بيتاعبها الحاج انت بتعمل حاجه من ورانا .
الحاج رشدى بتهكم بكلم شغلكم الناقص ... بدور على الغايب منكم .
الحاج رشدى بكره تعرف بس يا ريت متتهورش وټندم يا اسلام ..
اسلام بقلق واضح انت قاقلتنى يا حاج ... فى ايه
الحاج رشدى بهدوء كله بوقته يا اسلام . انت هتروح ولاد ماذن امتى
اسلام بكره الصبح
الحاج رشدى طب ابقى شوف سيلا لو محتاجه حاجه ولا ابعت حد من عندى ليها
الحاج رشدى وهو يحاول ان يجس نبضة من ناحيتها
لسه برده فاكرها خاينه
اسلام بتزمر يووووه يا حاج ... متفتحش السيره دى
الحاج رشدى پغضب ماشى ...براحتك .
وهو فى قراره نفسه يعلم ان سيلا كان لديها الحق فى ان تخفى حملها عن اسلام . يعلم انا مظلومه وان اسلام سوف ينظم ندما شديدا ولكنه سيكون بعد فوات الاوان .. لا يزال هناك فرصة ضئلة لهما معا ولكن اسلام بغضبه الاعمى سيبددها من يده .
اسلام وهو يتفرس ملامح سيلا المضطريه ولا يعرف سر توترها فيضطر للدخول الى الشقة ظنا منه انه يوجد لديها احد .
اسلام وهو يجلس بالشقة لا ينكر ان رؤيته لشيلا تشتت افكاره وتبعثر غضبه منها لا ينكر ةنه اشتاق لها وكلما رأها وقد ازادت جمالا واشراقة وهو يذوب بها .. رؤستها وهى متوترة اشعل غيرته عليها وجعله يدخل الشقة كحجه يقولها انام نفسه من انه يشك بها او يريد التاكد من انها بمفردها ..ولكنه فى الحقيقة كان الشوق لها فاق الحد بمراحل كثيرة ...
ممكن قوه يا سيلا
سيلا بارتباك حاضر.
تدخل سيلا لعمل القهوة ويدخل اسلام لغرفة نومها وغرفة الاطفال ثم يرجع ثانيه للصاله والجلوس على الاريكه مع سيف ونوران ...
نوران وهى تحلس بين احضان عمها مش هتجيب عز الدين ورنا هنا يا عموا زى ما قلت لى
اسلام وهو يملس على شعرها انتم مش كنتم سوا عند جدوا رشدى يا نوران .
نوران اه .. بس انا عايزاهم هنا او هناك فى شقتنا التانيه ... تعتدل فى جلستها وتنظر له فى وجهه ..هو إحنا سبناها ليه
اسلام بغصة فى حلقه معرفش إسئلى ماما وهى تقول لك
نوران طب ابقى هاتهم هنا علشان نبقى نلعب سوا ونجيب النونو يلعب معانا .
ظن اسلام انها تتحدث عن ابن هند وخالد ولم يكن يدرى انها تتحدث عن اخيها المنتظر .
تستمع سيلا لحديث نوران وترتبك وهى تضع القهوة على المنضده ...
وسط نظرات اسلام المتسائله والمتشككه لها .
سيلا بارتباك نوران ...يلا يا حبيبتى متتعبيش عموا
نوران وهى تكمل حديثها يعنى يا عموا هتلعب معانا مع النونو يتاعنا
اسلام مبتسما اه يا حبيبتى ..
نوران وهى تهلل وتقبله قائله وتلعب كلنا سوا.
يذداد ارتباك سيلا ويذداد شك اسلام من سبب ارتباكها.
يشرب اسلام قهوته وهو ينظر لها ويفكر فى لماذا كل هذا الارتباك هل تنتظر أحد. .. أم ماذا لل احد فى المنزل ...ربما تنتظر احدا ما
سظل اسلام فى المنزل وسيلا تحلس مع نوؤان فى حجرتها واسلام مع سيف فى الردهه حتى يدا النعاس يغلبه وينام الاطفال ....
تذهب سيلا الى المطبخ ويتبعا اسلام
بسرعه تجفل من ملاحقته لها وتنظر له فى حيره فى خين ينظر لها بحب وغيره بعشق وڠضب سيلا بصوت واهن متحشرج جاهدت فى خروجه
عايز حاجه .. فى ايه
اسلام وهو يتقدم نحوها مسلوب الاراده اخيرا اصبحا بمفردهما اخيرا يمكنه التحدث لها بدون اى عائق او بوجود اى احد .يمشى يخطواط تجاهها وسيلا تشعر بالتوتر منه ومن نظرات عينيه لها التى لا تعرف قرائتها الان ...
ترتجف شفاها وهى تقول فى ايه يا اسلام
اسلام بنظرات مسلطه عليها وبصوت متحشرج فى انك وحشتينى اوى . يتأملها ويتأمل وجهها ويكمل مش عارف ايه متغير فيكى بس التغير للأجمل ..
سيلا بهمس معدتش ينفع الكلام دا خلاص ..
متنساش انت عملت فيا ايه وليه
اسلام وهو يضع يده على شفاهها بهمس ششششششش متكمليش مش عايز افتكر الالم دا ..
سيلا وهى تنظر له پغضب والالم اللى اتسببت فية ليا مش عايز تفتكره كمان وكرامتى اللى اتهانت منك مش عايز تفتكرها كمان ..
تحاد نظرات اسلام لها وهو يقول پغضب مش قد ألمى واللى حسيت بيه ولسه بحس بيه ..
عايزة تعرفى كان قد ايه
ينظر حوله فى النحاء المطبخ ثم تقع عيناه على سکين كبير يلتقطها فى يده ويمسكها من نصلها الحاد بقوة فتسيل دمائه وتتقطر على الارض وسط زهول سيلا وعيناها الحاحظه عليه تحرى لتمسك يده وتصرخ
ليه كدا ..كفايه يا اسلام ... حرام عليك
اسلام وهو ينهج كن شدة الڠضب مستلزا بألمه ينظر لها ..
هتصدقى لو قلت لك ان الالم اللى انا خاسس بيه دلوقتى اخف بكتيير اوى من اللى كنت حاسس بيه وانا يشوف الصور والفيدوا هتصدقى انى اتمنيت لو اصفى دمى وابعد حبك من قلبى بس مقدرتش لانى لقيت نفسى بحبك اكتر .
كل لما ابعد وقشى فلبى عليكى اول ما اشوفك بنسى كل حاجه ومفتكرش غير حبك ..
سيلا صارخه كفايه يا اسلام ايدك بقى ... لو حبتنى بجد كنت عرفت الحقيقة ومش محتاج حد يقولك ولا حد يكشف لك الحقيقة لو حبتنى بجد كنت سالت دا ..وتشير الى قلبه وتكمل
وهو كان هيقولك انى بريئه لو حبتنى بجد
متابعة القراءة