ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
بوعده له . أمام نفسه هو غاضب من نفسه كثيرا . يعود متأخرا فيبيت عند شيماء التى كانت فى منهتى السعادة لتنفيذ مخططها كانت مدركه انها بهذا الشىء قد وضعت بذور الفراق والشجار بينهما . كانت تعلم انه معها رجلا بلا عقل .. جسدا بلا روح ... انسان بلا قلب .
تعلم تمام العلم انها لا مكان لها لديه ولكنها كانت تدافع عن مكانها ووضعها امام المجتمع حتى لا تصبح زوجه منبوذه ولا تفرح فيها صديقاتها او اى احد من اعدائها ..
تظل تنتظره طوال الليل على أمل أن يأتى أو حتى ان يهاتفها. . ولكن لم يأتى ولم يهاتفها فتشعر بالسأم والاحباط منه وبالحنق من نفسها معاقبتها لتصديقه تظل تفكر حتى تنام والغيرة وللڠضب يأكل قلبها . وإسلام يظل يفكر بها وكيف مصالحتها .
فى الصباح يذهب اليها بسرعة ويقابل سيف ويعتذر منه ويوعده بأن يقضى اليوم معه . يحاول ان يتحدث مع سيلا ولكنها لا تعطى له وجه وتذهب لعملها .
وتبتسم شيماء بإنتصار فقد شاهدت كل شىء من بعيد بعد ان خرجت وراؤه وتابعته ورأت نفور سيلا منه ..
ركب اسلام سيارته وذهب الى شركته وهو فى ڠضب شديد .. وسارت وراؤه شيماء حتى اطمأنت انه دخل الشركه ثم عادت الى المنزل ..
يجد اتصالا من عز الدين يخبره انه ينتظرة على الغذاء ويضطر ان يذهب له ...
تستمر شيماء فى الضغط على إسلام بأبنائه ويستسلم اسلام لها فقط حتى لا يرى ابنائه يعانون معها استمر الوضع سبعة ايام يخرج فى كل يوم من الفجر ليذهب الى سيلا يخل الشقة ويرى سيف ونوران نائمين فى غرفتهم . يذهب لغرفة سيلا يقترب منها وهى نائمة ويجد دموعها تسيل بجانب عينيها .
لا يقدر اسلام على البقاء وموجهتها ورؤية دموعها التى هو سببا فى وجودها . يخرج بسرعه من الشقة ويقف امام البحر فى جو بارد لعله يطفىء بعضا من اللهيب المشتعل بداخله يشعر بالسخط من نفسه يحبها ويعشقها ولكنه فى نفس الوقت يضحى بها من أجل ابنائه .ويكون السبب فى تعاستها يعلم انه جرحها بسلبيته تلك ولكنهم ابنائه ..
يذهب اسلام الى الشركه ويسير وسط دهشة العاملين فى البوفية فلم يأتى الموظفون بعد . يدخل اسلام مكتبه ويستحم ويبدل ثيابه بأخرى ويشرب قهوته يليها العديد والعديد من فناجين القهوة و السچائر.
يأتى لها اتصالا هاتفيا من اخيها محمد يخبرها بمرض والدتها وذهابها الى المستشفى فى حاله خطړة وانها بين الحياة والمۏت تخرج سيلا بسرعة للمستشفى. .
فى حجره هناء بالمستشفى ...
تدخل سيلا للغرفة وهى ترعش بشدة ترى والدتها و تبكى ترتمى عليها وهى تجثوا على ركبتيها الف سلامه عليكى يا ماما
هناء وهى تحاول ان تطمئنها تربت عليها وتقول فى وهن
أنا كويسه يا سيلا مټخافيش .. فين اسلام
اسلام وهو يصل للغرفة بعد ان اتصل عليه محمد
أنا هنا يا ماما .
هناء وهى تشير له بان يتقدم يقترب منها اسلام وتهمس له بعض المهسات واسلام يهز رأسة بالموافقة ثم يبتعد
سيلا متسائلة عايزة حاجه يا ماما
هناك وهى توجه حديثها لمحمد
خلى بالك من اختك يا محمد ... شقتى إنت عارف انا كاتبها باسم سيلا ...
وكل حاجه انتم عارفينها
سيلا وهى تبكى بشدة ربنا يخليكى ليا يا ماما
محمد معترضا ليه بس الكلام دة يا ماما
هناء وهى تحاول ان تبتسم لهم
بأكد بس عليكم واسلام وايمان واللى فى القوضه دى شهود علينا ...
تغمض جفنيها وتتشهد وتصمت .
لم تتحمل سيلا الصدمه ظلت جاحظه العينين غير مصدقه لما حدث امامها يحوطها اسلام بزراعيه وهى تنتفض غير مصدقة ثم تطلق صړخة تفقد الوعى. ..
يمر اسبوع على وفاه هناء وسيلا فى منزل محمد اخيها تتلقى واجب العزاء وهى فى عالم اخر لا ترى احدا امامها جسدا بلا روح اوعقل لا تعلم من يتحدث او من يسلم عليها ..
واسلام كان فى الشركه نهارا ويخرج على سيلا ويذهب لشيماء عند النوم ثم يعود صباحا لها وسيلا لا تراه بل يخيل لها ان شبح اسلام تراه امامها فى حين ترى كل من اطياف هناء وماذن حولها يتحدثون لها ..
يأتى أحمد ليقدم واحب العزاء لسيلا ومحمد ويرى حاله سيلا يجفل من رؤيتها وهى بعالم الامۏات لا تعلم شىء مما حولها خرج بسرعة وأتى ببعض الادوية المنومه ..واعطاها لها وظل يجوارها حتى نامت وطلب من محمد ان يتابعها او يرسلها للمستشفى يخبر محمد اسلام بالامر فيرفض رفضا باتا ذهابها لمستشفى أحمد ويخبرهم انه سيكمل علاجها فى منزلها ..
يأخذ اسلام سيلا الى شقته ويحضر ممرضة لتتابعها وخادمه للمنزل ...
يتابع اسلام سيلا بالهاتف يتصل عليها ولكنها لا تجيب يتصل ثانية يرد عليه سيف الذى يخبره انها نائمه ... تمر عدة ساعات ويتصل اسلام مرة اخرى بعد اربعة ساعات ويجدونفس الإجابة. .نائمة
يشعر اسلام بالقلق عليها يترك الشركة ويذهب لها بسرعة ومعه طبيب ..
اسلام ومعه الطبيب بعدوالكشف على سيلا التى كانت وكأنها فى غيبوبه ..
الطبيب هبوط حاد من قله الاكل والحزن
يا ريت تغير جو وتسافر علشان حالتها النفسية .
اسلام شاكرا الطبيب الف شكر ليك يا دكتور .
يذهب الطبيب وينادى اسلام الخادمه والممرضة للمكتب ېصرخ فيهما
يعنى شفتوها مش بتاكل ونايمه مش تتصلوا بيا يلتفت الى سيف معاتبا ولكن بصوت منخفض
وانت يا سيف ليه مكلمتنيش تقولى
سيف بحزن ماما قالت لى مكلمكش تانى ابدا ابدا علشان انت مشغول ومش اعطلك...
اسلام وكلمات سيف تنزل عليه كالصاعقة ألهذا الحد يصل ڠضب سيلا منه ألهذا الحد لم يعد لها رغبة فى الحياة ألهذة الدرجة اخطأ فى حقها
شعر بتأنيب الضمير جداوجدا فأخذ سيف فى عناق طويل وهو يحاول ان يثبت لنفسه قبل سيف انه سيعوضه عن اهماله لهم ...
يبقى اسلام مع سيلا فى منزله لمده اربعة ايام لم يذهب لشكرته فرغ نفسه لرعاية سيلا وتعويض الابناء عن اهماله لهم .
تبدأ سيلا فى استراد عافيتها شيئا فى شىء ولكنها لم تكن تتحدث مع اسلام ..
فى يوم من الايام وفى الصباح الباكر يفاجئ اسلام بوجود شيماء فى المنزل عند سيلا ومعها عز الدين
متابعة القراءة