ماټ زوجها وتزوجت اخوه
المحتويات
تبكى ومعهم حسنات الخادمة وتشاور له هدى على غرفة الحاج رشدى يتجه اسلام لها بخطواط سريعة ويدخلها بسرعة ليجد والده ممدا فاقدا الوعى والحاجة صفية تنتحب بجواره
يتصل اسلام بسرعة بالطبيب الذى كان بالجوار ليأتى مسرعا ...
ترترى سيلا ملابسها فى عجاله وتنزل بسرعة وتتجه الى غرفة الحاج رشدى وهى فى حاله صدمه لا تعرف من المصاپ أو ماذا حدث كل ما تعرفة ان هناك شىء جلل قد حدث تقف امام الباب ناظرة الى الحاج رشدى وهو ممدا فاقدا للوعى تشعر بقلبها يهبط فى قدميها وكأن روحها تنتزع منها تهرول وتجثوا على ركبتيها امام السرير وتبكى وهى تمسك يد الحاج رشدى
يصل الطبيب واسلام ويقفان أمام باب الغرفة ويشاهدان سيلا ويسمعان حديثها يتأثر اسلام برؤية سيلا مڼهاره لا يرى منها سور ظهرها وشعرها المسترسل عليه وحركه جسدها الضئيله من البكاء .
ويرى الطبيب فتاه تبكى والدها پخوف شديد عليه فيشفق عليها وهو لم يراها بعد .
تجد سيلا يدا تربت على كتفها فتنتفض سيلا وتلتفت للخلف لترى الطبيب وهو يقف ينظر لها وسط دهشة اسلام من ان يربت على كتفها فظل ينظر له فى ڠضب وهو لم يتوقع منه هذا الفعل .
ويشر لها ان تتنحى جانبا فتقف سيلا وتتجه الى جانب الحاجه صفية فى جانب من الحجرة تتابعان الكشف. يدون الطبيب اصناف الدواء ويعطى الحاج رشدى حقنه فى الوريد ويطلب احضار الدواء بسرعة لاكمال جرعة العلاج .
يجلس الطبيب بجوار اسلام فى غرفة الحاج رشدى منتظرا له حتى يفيق وتتقدم منه سيلا بأعين متلهفة تسأله قبل ان ينطق لسانها بما تريد .ينظر لها الطبيب ويبتسم لها فقد فهم ما تريده من عيناها ولهفتها فقال
سيلا بلهفة بجد ... طب إحلف
الطبيب مندهشا وضاحكا وكذلك اسلام الذى ينظر لهما پغضب وغيظ فيقول الطبيب
والله العظيم ... إن شاء الله هيفوق ويبقى كويس بس متنسيش الحلاوة بقى .
سيلا بسرعة ولهفة يفوق بس واللى انت عايزة
الطبيب مبتسما لها وهو يتأملها مش عايز غير فنجان قهوة مظبوط من إيديكى .
والله لولا الحاج ورقدته دى لعرفتك يعنى إيه انسة دى .. قال أنسة .!
تنظر نشوى لإسلام وهو شارد الذهن وتتشفى في نظراتها تلك . وتنتظر لتخبر شيماء بآخر الاخبار .
الحاج فاق اهه أنا نفذت وعدى هاتى قهوتى بقى .
سيلا وهى تنظر للحاج رشدى وتعطى الطبيب قهوته فيقوم اسلام ويأخذ منها القهوة ويقدمها للطبيب وتذهب سيلا للجلوس بجوار الحاج رشدى.
يتذوق الطبيب القهوة ويسألها عملاها بإيدك
سيلا وهى جالسة بجوار الحاج رشدى وتبتسم له أيوة يا دكتور
ينظر اسلام لهما پغضب واضح وتتلقى نشوى نظرات اسلام الغاضبة فى سرور وشماته فهى تعلم ان من المؤكد سيحدث شجار بينهما بسبب هذا الڠضب الذى يظهر على وجهه اسلام وستجد هى شيئا تخبر به شيماء .
وتتعجب سيلا من نظرات اسلام الغاضبة وفسرتها انها بسبب ما حدث قبل قليل من شجار بينهما
تدخل وفاء وهى تنظر لسيلا ست سيلا عز الدين بيسأل عليكى .
فيدخل عز الدين شاكيا لها طنط سيلا خلى سيف يلعب نوران معايا
سيلا وهى تنهض انا جايه معاك يا عز ..تلتفت للحاج رشدى وتنظر له وتهمس له الف سلامه عليك يا بابا .. راجعة تانى
تتجه الى عز الدين وهى تقول له يلا بينا .
يتابعها الطبيب بعينيه ويرتشف قهوته وهو يردظ اسمها سيلا .
يلاحظ اسلام ما تفوه به الطبيب ومتابعته
لسيلا ويحاول تمالك اعصابه فيهتف فى حده ليشتت انتباهه
دكتور لو سمحت .
ينتبه له الطبيب وينظر له ايوة يا فندم
اسلام بجديه هى الحالة استقرت ولا إيه
الطبيب هو فاق دلوقتى كمان 24 ساعه هاجى تانى اشوفة والدوا دا ياخده فى مواعيده وإن شاء الله يومين ويبقى زى الفل . بس راحة تامه والبعد عن الانفعال .
اسلام بهمس وجديه تفتكر يروح المستشفى افضل ولا رأيك إيه
الطبيب لا .. عادى الحاله مش محتاجه انه يروح مستشفى لو كانت تحتاج كنت قلت لك اكيد .
اسلام بهدوء الف شكر ليك يا دكتور .
ينهض الطبيب ليخرج ويبقى اسلام مع الحاجة صفية ويذهب معه رمزى ونشوى . يقف اسلام فى شرفة غرفة والده ويرى الطبيب وهو يتجه الى سيلا والاولاد ويتحدث معها ويضحكان فيتجه لهما بسرعة ويقوم بتوصيل الطبيب حتى خروجه من الحديقة ويعود لها سريعا ليجدها ذهبت للحاج رشدى .
سيلا وهى تدخل الغرفة للحاج رشدى الف حمد الله على سلامتك يا بابا
الحاج رشدى بوهن وضعف وصوت منخفض مټخافيش يا سيلا. .. أنا كويس .
ينظر الحاج رشدى الى إسلام ويقول سيبونى لوحدى مع سيلا .. يخرج الجميع وتظل سيلا مع الحاج رشدى.
يظل اسلام فى الردهه يقطعها ذهابا وإيابا لا يعلم ما ذا يريد والده من سيلا او فى اى
شيء سيتحدثان اسئلة كثيرة وهواجس اكثر دارت فى مخيلته والحاجة صفية تراقبه عن كثب ولا تتحدث .
اسلام يقلق بالغ هو الحاج عايز سيلا فى إيه
الحاجة صفية مش عارفة يا ابنى ... العلم عند الله
اسلام بلهفة ابقى اعرفى ممنه يا حاجة وقولى لى ...ماشى
هزت الحاجة صفية رأسها موافقة .
خرجت سيلا من الحجرة واخبرتهم أن يدخلوا للحاج فهو يرديهم .
ينظر اسلام الى ملامح سيلا لعلها تخبره بأى شىء ولكنها ذهبت من امامه سريعا وهى تتحاشى النظر له يدخل اسلام بسرعة لوالده ويسأله بسرعه
خير يا حاج ... كنت عايز سيلا فى إيه
الحاج رشدى بهدوء فكر الاول فى موضوع طلاق سيلا وبعدين إبقى إعرف كنت عايزها فى إيه
يغضب اسلام من كلام والده ومن واصراره على الحديث فى موضوع طلاقه هذا. يخرج اسلام من الغرفة ويبحث عنها ليجدها فى غرفة ماذن يقف اسلام امام الغرفة طويلا ولا يستطيع ان يدخلها .
ينظر للباب بكل ألم يريد ان يتحدث معها أن يخبرها بمكنون صدره ولكن هذا الباب وهذة الغرفة حائلا بينهما او بمعنى ادق حائلا امامه هو .
فهل سيظل على هذا الحال .ام سيخطوا خطوه تجاهها تنهد اسلام بيأس وابتعد عن الغرفة سريعا
متابعة القراءة