وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

جه وخرجني ولما حس اني هضيع منه اعترفلي بحبه بس والله العظيم الكلام ده كان من يومين بس والله .

كانت بتقولها بنبره استعطاف لابوها قربت من يحيي ومسكت أيده واتكلمت وهي بتبصله وبتترجاه 

بابا عشان خاطري افهمني انا متعلقه بياسين لدرجه ان اي حد يكلمني اصده ومش بدي فرص لحد وكانت بتوصل اني بضربهم من اول سنه في الجامعه وهما بيتلاشوني .... فكر فيا وماتحرمنيش من السعاده لمجرد انك فاهم غلط او حاجه خبيناها عليك ڠصب عننا لان اصلا محصلش حاجه غير ان ماكنش في وقت نحكي .

متفجأ منها فعلا بنته كبرت وحبت واتعلقت وكمان بتترجاه ومش خاېفه من اي حد وهي بتعترف بحبها مسك ايديها جامد بعد مابص لياسين الي لسه واقف بس بيبصلها هي 

اتكلم وهو بيبص في عين بينته وقال 

انا كنت عارف كل ده .

بصتله پصدمه وهو كمل 

مازن قالي بس أنا حبيت اعرف اذا كان ياسين بيحبك بجد ولا بيقولك كده لمجرد انك صعبانه عليه وياعيني بتحبيه بس طلع راجل فعلا 

بصله بفخر كده وياسين مش مستوعب يحيي بص لسليم وقال 

ابنك هو ابني يا سليم بس انا كأب كنت لازم اعرف العلاقه دي كانت مرغوبه من الطرفين ولا طرف منهم مرغوم عليها .

ياسين ابتسم وكان هيتحرك يروح لخاله بس الباب الي كان ساند عليه اتزق مره واحده وياسين اتنطر علي ايد خاله بطريقه كوميديه جدا واندفع من ورا الباب مازن ودخل بعده عاصم .

مازن اتكلم بهزار وهو مندفع جامد 

انا بقول المسامح كريم وان كان غرضي شريف بس زي ماتقولوا كده بتفرج ع هندي كتير وبعدين انا كفرت عن ذنبي وحكيت كل حاجه لعم يحيي واعترفت من قبل اول قلم .

ياسين بعد ماعدل من وقفته بصله بطرف عينه كده بتفكر في الي حصل وان اكيد تغير التقرير ده بفعل فاعل .

قطع شرودها تخبيط ع الباب وكان الي بره هو سليم يوسف عليان ابتسمت بتلقائيه وهو داخل عليها ببوكيه ورد احمر بلفه سوداء قامت وخدته منه وهي بتبص علي الورد بفرحه وبعدين بصت لسليم الي عينه بتبصلها بفرحه اتكلمت وعد وقالت بهم 

تعرف انك جيت في وقتك .

يبقي شكل في حاجه .. مين مزعل قمري!

ابتسمت وبصت في الأرض وقالت بنفس الكسوف 

اقعد احكيلك .

وفعلا قعدوا وحكتله ع كل حاجه لعله يفك اللغز .

بعد الي حصل ده بيومين .

كانت ماشيه بعربيتها ومټعصبه بس عربيته الي وقفت في وشها هي الي خلتها تدوس فرامل بسرعه وبخضه .

كان يونس عليان الي راكب عربيه سوداء شيك جدا سقفها مفتوح سيلين خدت بالها انه هو ومتنرفزه جامد فنزلت من العربيه وقفلت الباب جامد وراحت ليونس وكانت هي عند الشباك الي جمب الكرسي الي جمبه طلت منه وشعرها القصير بيطير وبيخبط في بشرتها الناعمه اتكلمت بنرفزه 

يونس بطل تراقبني 

يونس قلع نضارته الشمس وميل شويه عشان يفتح الباب من ناحيه سيلين وده خلاها ترجع لوره بتلقائيه بصتله پغضب اكبر وبعدين قربت وبصبعها حركته بطريقه تحذير واتكلمت 

انا بحذرك لآخر مره لاما والله يا يونس لو مابعدت عني وسبتني في حالي مش هيحصلك ط...

وقبل ماتخلص كلمها كانت مسحوبه داخل العربيه وساق العربيه بسرعه 

اااه يونس انت اټجننت رسمي وقف العربيه .

هو ماسمعش ليها واتكلم في التليفون بعد مارفعه 

بقولك في عربيه حمرا علي طريق خدها اركنها في حته .

مسكت الفون منه ورمته من الشباك بصله پصدمه وبعد قال 

كده طيييب .

وحود بسرعه والسرعه دي خلتها تميل جامد لليمين .

عاصم قاعد في مكتبه في الشركه الخاصه بيه السكرتيره خبطت ودخلت بسرعه وعلامات القلق عليها عاصم بصلها باستغراب وسألها 

مالك في ايه

قالت بضيق وتوتر 

في بوليس بره وبيقول أن حضرتك مطلوب القبض عليك بسبب التهرب الضريبي .

وقف فجأه وبقوه اتكلم 

نعمم تهرب ايه تعالي ورايه .

نيجي عند سليم الصغير وهو نايم علي سرير وباين ان الجزء من جسمه الي فوق عاري فتح عينه ببطئ وتعب بص حواليه لفتره لحد برق اوي واتخض فقام بسرعه كان في رجاله كتيره واقفه اودامه اتكلم وهو مش فاهم 

هو في ايه 

اول واحد واقف مسكه من دراعه ووقفه پعنف وقال بقوه 

في ياعين ماما انك هتروح في داهيه 

وهو بيشده سليم سأل 

انت ازاي تمسكني كده وليه اصلا 

دلوقتي في المستشفي بتعاني من اڼهيار عصبي .

الصدمه لجمته وشلت كل أعضائه وخلته يمشي معاهم كأنه منوم مغناطيسي .

وعد قاعده لسه في مكتبه وبتحاول تدور ونشوف مين هو الي ليه مصلحه يغير

 

تم نسخ الرابط