وعد سليم بقلم تيسير محمد
يمين لقت سليم في وشها فضلت بتبصله و هو بعيونه بيشتكلها
هي مش عارفه تقوله ايه متلغبطه سليم اخيرا اتكلم و قال بصوت مافيهوش حياه
مش عايزك تسبيني .
فضل يبصلها شويه و هي لسه بردو ماردتش عليه اتنهد و بعدين راح عند أمه نور .
أما هي بصت عليه و هو ماشي و في سرها اتكلمت و كأنه الشيطان ابتدي يوسوس
خاېفه تطلع زي ابوك .
اما في اوضه سيلين فزي ما هي قعده مش بتتكلم ساكته خاېفه و مش عارفه تعمل ايه و الشباب بعد ما سليم خلاهم يطلعوا انضموا ليهم .
نور اتكلمت و هي قاعده جمب سيلين
و بعدين معاكي بقي دايما عمو و خالتو علي طول نافر و نقير و شويه و هيرجعوا .
مالقتش رد و هي تعبت و بصت ع الباقي و كان رد فعل يونس هو الي خلاها تبصله و تتكلم
بردو مش هتتكلمي يا سيلوو !
بصتله و افتكرت الحوار الي ما بينهم و في لحظه و هي ناسيه وجودهم
انت عايز مني ايه
الكل ما فهمهاش و فضلوا يتبعوا الا واحده ما بينهم و هي ملك الي جالها رساله علي تليفونها و هي الي شغلتها وحشتيني
بصت اودامها و سالت نفسها بصمت
الرقم ده لازم اقول لبابا عليه لأنه زودها اوي .
و تبقي كل نقطه وصل ليها كل فرد من افراد عائله عليان في حكايته بدايه كل جديد و كشف كتير من الأسرار
وعد سليم الجزء التاني تابعوني .
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل الخامس
اوقات كتير الي بنشوفه بعنينا مش بيبقي حقيقي الحقيقي هو الي بيبقي مستخفي ورا الي ظاهر و كأن الي اودامنا ستار عشان يحمي حاجه اكبر و اغلي بكتير .
اتكلم سليم الصغير و قال
ما تخافيش يا ماما انا هتصرف
كانت وعد و شروق واقفين و استغربوا أو بمعني اصح اتسألوا بتعبيراتهم ازاي هيتصرف و هو كمل
اكيد في حاجه غلط و انا هعرف هي ايه .
خرجت من
حاجه غلط ايه بقولك شوفته بعيني يوسف هو الغلط .
هز رأسه بيوافقها الرأي أو بيوهمها انه موافقها طبطب عليها و هو سرحان في الي ممكن يعمله و محدش فهم نظرته دي الا خالته وعد .
نيجي للي قاعد في اوضه ضلمه نايم علي سريره و ماسك الموبايل بتاعه علي رقم ملك و بيبص علي الرساله الي باعتها و هي شافتها و ماردتش زي رسائل كتير بعتها و هي و لا هنا
عيونه الضيقه هي الي باينه بس اتكلم و هو بيقلب في الصفحه الشخصيه بتاعتنا للفيس بوك لقي بوست ليها خلاه يبتسم جامد و بسمته وسعت اوي و قال بصوت عميق
عرفت داخله تانيه .
الليل ليل و سليم بن يوسف بعد لف كتير قدر يلاقي أبوه و بمساعده أعمامه و ولادهم
كان أبوه قاعد في مركب في النيل بس مش بتتحرك صاحبها يعرفه و بيروحله كتير و هو متعود أن يوسف عليان كل اما يتخنق يروح هناك .
كانت مركب صغيره و منوره بس الدنيا ساكته خالص جمبها مراكب تانيه مضلمه و أصحاب المراكب قاعدين علي الضفه و بيشربوا شاي و بيتسايروا
يوسف خد باله أن ابنه هو الي وراه من ريحه البرفان بتاعته اتكلم و هو مديله ضهره
جاي ليه ياسليم .
سليم قعد اودامه و كلمه و كأنه صاحبه
عملت كده ليه
ضحك ضحكه صغيره بسخريه و ماردش لكن ابنه كمل
انا عارف ان في حاجه غلط قولي و اوعدك اني اصلح كل حاجه .
اتنهد و خد نفس كبير و عدل من قعدته و قاله
المشكله مش في كده المشكله في نور ذات نفسها .. عارف يا سليم من زمان اوي لما كنت يجري وراها و بحبها و انا عمري ما شوفت غيرها غيرتلي حياتي بضحكتها و شقاوتها بسيطرتها الي كنت بعشقها ... كنت احب ابينلها اني بعملها الي هي عيزاه و اني ما تحكمش فيها خالص كنت شايفها بنتي و ما زلت علي فكره
سكت شويه و بص تحت و كمل
أنا كل الي مضايقني اني مديت ايدي عليها بس هي الي نرفزتني و ما دتنيش فرصه أدافع فيها عن نفسي .
انا اودامك دافع عن نفسك .
قالها سليم بلهفه و يوسف شاف ده في عيونه و قرر أنه يحكيله .
يوم جديد و احداث جديده مرت علي كتير الكل متجمع علي الفطار صمت رهيب مخيم علي الكل الي ناقص السفره يوسف و نور الي
كانوا بيعملوا بهجه في القعده .
سليم الصغير بيراقب وعد