وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

انا مش بهدد ده الي ف قلبي بجد اما هي فمعرفتش تعمل حاجه غير أنها تخرج من المكان بسرعه .

فاقت وعد من تفكيرها في الي حصل من شويه علي تليفونها الي بيرن مسحت دموعها وردت بسرعه 

 الو يا فؤاد 

 ....

 انا جايه سلام .

قامت و مسحت وشها كويس و خدت شنطتها بصت علي نفسها بصه في المرايه و بعدين مشيت .

يحيي سليم و وعد الكبار خرجوا من اوضه نور في المستشفي بناءا علي طلب يوسف اما يوسف جوه فقرب من نور ببطئ و وشه قريب جدا من وشها و اتكلم بتحدي 

 مش هطلقك انتي مراتي و هتفضلي مراتي و مش هتبعدي عني ابدا و لا هتخرجي من ذمتي الا في حاله واحده ... ان انا الي ابقي في ذمه الله .

ردت عليه و هي بتبصله جامد اينعم قلبها ۏجعها جامد و قلبها دعاله بأن يومها يبقي قبل يومه بس بردو اتكلمت بعند لأنها مش ناسيه خيانته 

 هتطلقني لاما هخلعك .

ضحك بسخريه عليها و كمل ببسمه بسيطه 

 مش هتقدري يا نور لان ببساطه حبك ليا شايفه في عيونك دلوقتي .

الكلمه دي خلت قواها ټنهار بربشت كذا مره و هو ابتسم بانتصار و بصلها لآخر مره و سابها و مشي .

أما نور فبصت لطيفه و اتكلمت 

 مش هتنتصر عليا يا يوسف و هاخد حقي .

برقت جامد فهي غبيه اتكلمت بسرعه من غير ما تعرف مين معاها ماتوقعتش أن ابنها يرد عليها 

حاولت تصلح الغلطه دي و ردت بسرعه 

 اده عصومي حبيبي انت مع نور و لا ايه 

 اه يا ماما كان عندنا ميتنج .. بس اي الخطه الي بتقولي عليها 

 هههه لا ابدا بنحاول نشوف خطه نرجع بيها عمك يوسف لنور .

هز رأسه متفهم و دخلت عليه اما شروق فقالت تستغل اللحظه دي 

 صحيح يا عاصم يا حبيبي ماتنساش بليل هيجي عريس نور راجل بسم الله ما شاء الله طول بعرض بحلاوه كده و مركز ... لا بص لما تيجي تشوف بس ماتنساش ها انهارده ع الساعه تسعه انا اتفقت مع سليم و وعد 

 مش بسرعه اوي كده 

قالها عاصم بتلقائيه و أمه فرحت و حست أن مفعول الخطه اشتغل بس ردت و كأنها عادي 

 لا اصلا هو عايز يتقدم لها من بدري و بيني و بينك نور وقت الجواز بتاعها دلوقتي سيبك من وعد اه اكبر منها بس ماتخدهاش نموذج و تعمموا ع باقي البنات .

نور دخلت و عاصم اول ماشافها اتكلم 

 ماما خدي نور اهي جت قوللها بقي .

نور مسكت موبايلها هي استغربت من المكالمه أو يعني أن عاصم رد وفي لحظه خاڤت 

 الو يا خالتو .

بت يا نور انا قولتله أن العريس جي انهارده اتكسفي و كده .

كانت بتديها تعليمات فهي سمعت كلامها و ردت 

 خلاص بقي ماتكسفينيش يا خالتو .

عاصم بصلها بحاجب مرفوع و استغراب و شروق و قفتها و قالت 

 بطلي افوووره .

 سلام يا خالتو 

و ده كان الرد المناسب عشان تبطل افوره فعلا بصت لعاصم ببسمه بسيطه و اتكلمت 

 انا هروح بقي عشان الحق اجهز .

هز رأسه بنعم و رد عليها 

 تمام و انا هقابل مايا و اجيلك .

كشرت و مسكت شنطتها پغضب و مشيت بسرعه و هي بتقول 

 تاني ست مايا .. ماشي يا انا يا هي .

 مازن مين انا معرفش حد اسمه مازن .

ده كان رد ملك علي ياسين الي اول ما سمع كده طلع الرسايل ع فونها 

بصتله ملك و اتكلمت بحديه و منطقيه 

 اولا زي ما انت شايف الرقم ده بيبعتلي ثانيا بقي انا مش مسجلاه يعني معرفوش و دلوقتي انا لازم امشي بقي عشان عندي معاد مهم .

و سابته و مشيت و نسيت فونها معاه اما هو فبصلها باستغراب و لهجتها الي اول مره تكلمه بيها و بعدين رفع كتفه بلا مبالاه و دخل علي أوضته .

الليل جه و نور وعد بتجهزها هي و الأمهات و تحت كل الرجاله قاعدين مع العريس

اما بالنسبه للعريس الي كان قاعد بهيبه و معاه أهله فكان طول بعرض و ابيضاني شعره مرفوع و معمول بطريقه شيك ... عيونه نظرتها قويه برغم لونها الأخضر بس كانت حاده بدلته الكحلي كانت مدياله هيبه سن اكبر بالرغم أنه عنده ٣١ سنه بس .

عاصم كان قاعد يبصله من فوق لتحت بيقيمه مش عارف هو مش حابه ليه بس بيقول لنفسه أنه ممكن يكون متهيأله .

نور و البنات نزلوا و نور مش طايقه نفسها و ان الموضوع شكله هيدخل في الجد

اوي 

قرروا أنهم يقروا فاتحه و حصل بالفعل و بعد ما قروا فاتحه حب

 

تم نسخ الرابط