وعد سليم بقلم تيسير محمد
هيا !! اوعي تكوني قولتي لحد
عيب عليك يا يووو من امتي و احنا سرنا بره
رايحين فين كده
كان صوت تالت داخل عليهم و هو صوت صافي بنت يونس و سيلين الي كان عندها خمس سنين تقريبا
هيا بصت لأيهم و هو ابن نور و عاصم الي يكبرهم بسنه لان هيا و صافي في نفس السن
والله يا هيا ما قولت حاجه
هيا بصت لصافي لان هي فاهمه هي فيها ايه
صافي بعد اذنك سبينا نروح و ماتقوليش لحد زي كل مره كفايه خبص بقي ... يلا يا ايهم
طب و صافي
مش هتقول يلا !
و سابوها و مشيوا أما هي فاستحلفتلهم .
دخلت اوضتها و كانت فاكره ياسين نايم بس لا طلع صاحي و ندلها
ملك .. انتي كنتي فين
حبيبي صباح الخير افتكرتك نايم
قام قعد علي السرير و هي جت قعدت اودامه
لا صحيت علي فتح الباب .. بس كنتي فين
كنت ببص علي الولاد لقيت هيا مع ايهم و صافي واقفين بيتكلموا بس بيجاد الي مالقتوش
بصلها بقلق و اتكلم ياسين
ليه راح فين
مش عارفه بس اكيد و كالعاده زي كل سنه في نفس اليوم لازم يختفي بيحضر لحاجه .
بصلها لحظه و بعدين ضحك بخفه و قال
غريب .
عكس ابوه علي الاقل بيعبر عن حبه باي طريقه مش زي ناس .
رفع حواجبه و اتكلم پصدمه
انتي لسه فاكره
قربت بوشها و اتكلمت ملك بعمق و قالت
دي حاجه تقدر تتنسي ... بحمد ربنا اني مشيت ورا حلمي و روحت اعمل اختبارات للتمثيل .
رجع خصله كانت متمرده وراء ودنها و رد ببسمه بسيطه
انا في اليوم ده كنت ھموت عليكي لا و كمان ساعة لما خالو كان هيمشي و يخدك .
بجد كنت بتحبني و لا كان مجرد شايفني بحبك فصعبت عليك !
صعبتي عليا ! ! انتي عبيطه علي فكره انا اتجوزتك و خلفت منك و بعيش اجمل ايام حياتي .
كان رد ياسين عليها بتلقائيه و ملك كملت و قالت
بعد عشر سنين جواز !
و لأخر العمر ... انتي غيرتيني بجد من واحد كان ساكت و منعزل لواحد تاني معفرت زيك .
زقته بأيدها الاتنين بعدته عنها و اتكلمت بصوت عالي
انا معفرته يا ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم هو انتي كل شويه تقطعيلي الخلف كده ما تهدي
مش هاديه و وسعلي اشوف ابني فين .
كانت هتقوم مسك ايدها و اتكلم
ماتقطعيش علي الواد
يا حنييين
قلبه
غمز في الاخيره و قال و هو بيقف
والنبي قمر حتي و انتي مټعصبه بقولك اي انا هاجي اجيبه معاكي والله كلمتك مهي نازله الارض ابدا اهم حاجه رضاكي يلا .
ضحكت بأنوثه و فتحت الباب اما هو فحط ايده ع قلبه بطريقه مسرحيه و قال
قلبي و مفتاحه ملك ايديكي .
اما توأمه فكان بيتسحب و رايح يفتح الباب بس سيلين علت صوتها مره واحده و هي لسه نايمه و مدياله ضهرها
رايح فين
بص بخضه و حاول يتصنع الابتسامه و جاوب يونس
اا ابدا يا حبيبتي رايح بس مشوار بسرعه و جاي .
قامت و راحتله و هو مترقب افعالها قربت منه و بصت في عيونه بتدور ع الحقيقه
اه زي امبارح كده
نعم ماله امبارح بقي
ربعت ايدها و اتكلمت
والله انا مش مجبره احكي و انت فاهم كنت فين .
قرر يبرر بسرعه يونس فقال
والله البت كانت بټعيط عزمتها ع لمون مش حوار يعني .
اه لمون طيب مافيش خروج انهارده
ملامحه كشرت و رد بهجوم
ليه ان شاء الله
لا لا انت صح تعالي نروح لاونكل سليم و نقوله .
و مشيت و فتحت الباب حاول يمنعها معرفش
يا نهار مش فايت هروح في داهيه استني يا مجنونه .
خبطت علي بابه و اول مافتحلها انشكح و اتكلم
صافي في حاجه
اسفه يا اياد بس عيزاك في حاجه
اتفضلي .
مسكت ايده و هي بتتكلم مشيت و قالت
تعالي ورايا بص يا سيدي هيا زعقتلي و ايهم كمان و انا اضايقت فروحت و بعد ما عرفت هما مخبين اي انا بوظت كل الي هما عملوه
علي ما قالت كل ده و هو وراها بيسمع كانوا وصلوا و اول ما خلصت كلام وقف و بعد ايده
و اتكلم اياد بن عاصم و نور و اخو ايهم كمان و قال
نعم طب ليه ليه كده يا صافي .
قربت منه و بمسكنه قالت
مش انت قولت ان انت صاحبي و هتبقي معايا في اي حاجه ساعدني