وعد سليم بقلم تيسير محمد
واتكلمت
مش بالظبط .
اتنهدت وقربت بجسمها من مكتبه واتكلمت
هو مش بيحبني بس أنا ميلاله بعدت عنك عشان ماظلمكش وعشان حرام اتخطب أو اتجوز لراجل وحد تاني في دماغي .
اتعجب منها ومن صراحتها واتكلم
انا كنت ناوي ماسكوتش علي الي حصل لان اول مره واحده ترفضني ... بس أنا عجبتني صراحتك .
قام وكان هيمشي بس هي وقفت وسألته
انت عرفت منين
رد عليها وهو بيقفل زرار بدلته
من مايا ... اصلها كانت خطيبتي زمان .
هي مافهمتش حاجه بس هو رحم عدم فهمها بصلها تاني قبل مايمشي وكمل
علي فكره عاصم بيحبك عشان كده ساب مايا ... جود لاك
وسابها ومشي بعد ماشورلها بحركه وداع
لا هي فلسه فاتحه بوقها ومش مستوعبه .
كان ماشي بيفكر وبيوزن الأمور يعمل ايه هو مستحيل يخون حد وفي نفس الوقت حبه بيضيع منه
خالته رفضاه فكرته يوسف التاني وكمان فكراه بيلعب بالبنات زي بنت محمد عثمان وبنتها
وقف واتنهد جامد
تليفونه رن وسحبه من جيبه ببطئ وتكاسل لقي حبيبته الي بترن راح رد بسرعه بس ماتكلمش لانه سمع نحيبها
انا اسفه
ششش ماتتأسفيش انتي ماعملتيش حاجه .
امي راكبه دماغها .
غمض عينه ورد عليها بحنان
وانتي دماغك لازم تريحيها خالص انتي ماتشغليش بالك وانا هحل كل حاجه مش انتي بتثقي فيا
اكتر من نفسي .
ابتسم بحب ممزوج پألم واتكلم
عندي استعداد استناكي العمر كله .
طب ارجع .
حاضر
قفل معاها وبص في السماء وقال
يارب ساعدني حلها من عندك .
كانت سحباه من أيده ودخلت اوضتهم وقفلت الباب وقفته ووقفت اودامه فضلت تبصله ومش بتتكلم بتبص لعيونه وفجأه دمعت
اتكلم وهو بيبصلها بحب
بټعيطي ليه دلوقتي
انا اسفه يايوسف .. بس أنا شوفتك بعيني واټجننت .
يوسف خدها في
عشان ده بينلي انك لسه بتحبيني .
انت ليه ماقولتليش
ماكنتيش هترضي ... بس سليم ابنك عارف نص الحكايه كده جالي وحكيتله .
كانت بتلعب في الجاكيت بتاعه وسرحانه وهي بتكلمه وهي وقفت عياط بس إثرها باينه
بس في حاجه ناقصه لازم ناخدها عشان نتصافه بصراحه حاجتين .
باستغراب سألها
ايه هما
وفجأه يوسف وطي وهو حاطط أيده علي بطنه وبيتأوه من ضربه نور ليه في بطنه وبتقوله وهي بتجري
دي بدل القلم الي ادتهولي .
خرجت بره الاوضه بسرعه وهي بتضحك أما هو ففضل يتأوه لأن الضربه كانت جامده
اه يابنت المجنونه .
الليل جه والبيت هادي جدا سليم رجع البيت اخيرا واول مادخل اوضته لقي يونس قاعد مستنيه واتكلم اول ماشافه
ايه ياعم بتصل بيك مش بترد في ايه قلقتي .
بصله وراح قعد علي السرير يونس قعد جمبه وقاله
مالك ياسليم في ايه انا مش فاهم حاجه .
بصله بعتاب واتكلم
في ان بسببك مش هقدر اتجوز وعد بسبب المساعده الي سعدتهالك حاجات الواد الي اسمه وائل ده حاطتها عندي ع الاب وخالتو شافتها .ملحوظه سليم مايعرفش مين وائل اصلا وان ليه علاقه بأخته
قام بسرعه بنرفزه ويونس قام وراه وقاله
والله ماكنت اعرف ان كل ده هيحصل طب ماقولتلهاش ليه ياأخي
لفله بسرعه واتكلم بنرفزه
انت عبيط من امتي هطلع سر بره عشان خاطر مصلحتي اوعي ياعم .
قال الاخيره وهو بيزقه في كتفه وفتح الباب عشان يخرج لقي وعد خالته اودام الباب فوقف اتسمر مكانه .
انا مش موافقه ... ازاي تخدوا قرار زي ده من غير ماترجعولي .
كان كلام سيلين المنفعل علي امها بعد ماعرفت ان يونس اتقدملها وهما وافقوا
نور رفعت حاجب واحد واتكلمت
وليه مش موافقه بقي أن شاء الله !
كانت سيلين هتتكلم بس في زعيق جامد سمعته بره خرجت مخضوضه
لقت نور وملك بيخبطوا علي وعد مش بترد ووعد الكبيره هي ويونس وسليم بيجروا عليهم
ملك اتكلمت بسرعه
بحاول اخبط عليها من الصبح مش بترد خاېفه ليكون حصلها حاجه .
سليم الكبير ويوسف ويحيي وشروق جم علي الصوت
سليم بقلق وهو مش فاهم حاجه
في ايه
وعد ابتدت ټعيط وحست أن هي السبب
بنتي ياسليم .
حاول سليم يكسر الباب ماتكسرش
يونس ساعده ومافيش فائده بردو
وعد الكبيره اتكلمت وقالت لسليم الصغير
انا كده اتاكدت أن حصلها حاجه .. مش كنت عايز تتجوزها مش عارف تخرجها ازاي .
وكأن الكلمه دي كانت دافع ليه فجري ونزل من ع السلم لقي ياسين وعاصم جاين فاقلهم وهو نازل يجري
تعالوا معايا
وبالفعل راحوا وراه
ماتعرفش أن بعندها هتضيع بنتها وظلما لابن اختها
لسه حامد الباشا سليم هيختطله بس ياتري هيخلص منه ازاي
ياسين بيتحدي الشخص الغلط بس حبه اكبر بكتير
سيلين مش هتوافق بسهوله بس يونس مش هين بردو
واخيرا
عاصم لازم يتقرص عشان يعرف مين حبيبه ومين عدوه
وعد سليم ٢تابعوني
تيسير_محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد_سليم٢
الفصل السادس عشر
كل العقول هترضخ في الاخر بس لازم نحارب معاهم شويه عشان يتأكدوا أن الي