وعد سليم بقلم تيسير محمد
العريس يقعد مع نور حبه علي انفراد .
سليم الكبير قرر يدخل اوضه مكتبه شويه فسليم الصغير راح وراه خبط علي الباب و سليم اول ما شافه ابتسم و اذنله أن يدخل
سليم قعد اودامه ساكت فهمه اتكلم
انا مش عارف اقولك ايه علي الي وعد قالته ده انت شاب كويس جدا انت ابني و بشوف فيك نفسي لما كنت صغير بس ....
قاطعه سليم الصغير واتكلم
عمي ربنا يعلم انك زي بابا يوسف و اكتر كمان ...اما بالنسبه لوعد فأعتقد اني اتسرعت شويه و انا محترم رغبتها انا كلمتها و وعدتها اني مافتحش الموضوع ده تاني و عشان كده .
اتنهد شويه و سكت و بعدين بجديه اتكلم
انا قررت بعد اذنكم اخطب بنت محمد عثمان رجل الأعمال المعروف .
و هنا سليم الكبير اتفاجأ من طلبه و اختياره المفاجأ .
بعد ما لاحظ عدم وجودها و أنها من الصبح بره البيت هو ليه قلق عليها مش عارف كان هيتصل بيها بس اكتشف أن تليفونها معاه و كأنه ربنا دله ع الطريق الصح جات رساله علي تليفونها من عاده ملك أنها ماتحطش كلمه سر علي موبايلها عشان كده لما صلحه قدر يفتحه بسهولة
لقي رساله مبعوتلها تأكيد علي معادها في تجارب اداء و العنوان مكتوب الكلام ده كان من تلت ساعات و هو ماشفش
طبعا استغرب العنوان فهو عارف العنوان ده كويس
دلوقتي هو اودام العنوان و طالع علي الشقه الي مكتوب عنونها في الرساله
لقي فعلا يافطه تدل أن ده مكان لاختبار الوجوه الشابه بس ازاي المكان ده تبع مازن و جاله فيه قبل كده
فضل يفكر اودام الباب و جه ع بال ياسين أن ممكن يكون فخ منه لبنت عمه فكر يخبط بس قال اكيد هيعرف اصل مش معقوله تبقي صدفه رسائل مازن لملك و نواياه تجاهها و كمان المكان ده كل ده كان مش طبيعي و ده الي خلاه يشك في الموضوع و ياخد حذره .
من حسن حظه أن الشقه كانت في الارضي و عرف بطريقته و نظرا أنه ډخلها قبل كده أن ينط من شباك الحمام
ډخلها و سمع صوت عال جاي من جهه معينه دخل بسرعه و لقي أن الصوت ده في اوضه
فتح الباب بسرعه علي صړاخ ملك باسمه
يااااسين
و بكده نقدر نقول إن كل الموازين اتقلب انتظروني في مفاجأت
تيسير محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم ٢
الفصل الثامن
كتير بنتوهم أن الشعور الي بنحس بيه ده صح مانعرفش انه مسيرنا نعرف أنه مجرد وهم بس في حاجه بتحصل تخلينا نعترف انه شعور غلط و ساعتها هنخضع لقلوبنا و نبطل نكابر
و ده الي بدأ يحس بيه عاصم لما كان بيراقب نور و عريسها المصون شهاب النجار هي قاعده بصه في الأرض و هو بيبصلها و مبسوط
أما نور فكانت في وادي تاني مش عارف تتصرف ازاي كان كل الي عايزاه تبقي غيره منه بس مش اكتر لكن فاتحه و خطوبه لا كده لازم تتصرف .
لمحت عاصم جاي فابتسمت جامد و بدأت تتفاعل مع شهاب
عاصم جه وقف اودامهم لما كانوا قاعدين في الجنينه شهاب وقف احتراما ليه و عاصم اتكلم
منور الدنيا .
بنورك ياباشا
عاصم اتكلم بهزار
معلش هرخم عليكم و اقعد معاكم
هههه لا ازاي تنور .
و فضلوا طول القعده يتكلموا و بكده نور بقي عندها وقت تفكر و هي بتابعه و في نفس الوقت بتحاول تلمح منه أي غيره خلال القعده .
قدر برغم أن الشباك صغير بس دخل منه و ابتدا يتحرك ببطئ و هدوء الدنيا هاديه مش سامع اي صوت و ده الي قلقه اكتر
فضل يمشي و يدور لحد ما سمع حد بيتكلم في اوضه حاول مايبنش لان الاوضه دي كانت مقفوله
و ده قبل ما يفتح الباب بسرعه و يسمع صړاخها و كمان سمع الحديث الي دار في الاوضه قبل ما يدخل فالمشهد كان كالتالي
اوضه مافيهاش الا كرسيين واحد منهم عليه ملك و مربوطه و اودامها واقف شاب طويل و رفيع شعره مجعد و ابيضاني ساند أيده ع ضهر الكرسي وهو واقف وبيبصلها عيونه سوده و بتبص بطمع مناخيره طويله و وشه واخد شكل طولي
كان مازن الي صوته باين و بيقول
انا جبتك بالطريقه دي عشان انا حاولت اكلمك كذا مره مره في حفله من حفلتكم ... مره جيتلك الجامعه بعتلك ع الفيس واتس و الإنستا ماسبتش اي طريق و انتي مافيش فايده
انا مش عارفه مش مدياني فرصه ليه اصلا مالقتش الا الطريقه دي عشان تسمعيني و تفهمي اني بحبك .
أما ملك فهي مستكينه خالص مش بتعافر و لا اي حركه بتعملها هي بس مستغربه الي
بيحصل .
اتكلم مازن مره تانيه
عايز ردك ع كل ده .
غمضت عيونها و فتحتها