وعد سليم بقلم تيسير محمد
.
بصلها و ماتكلمش و هي كملت
فاكر فاكر سهي و شله الصيع بتوع زمان الي اتخطفت منهم بسببك كانو عايزين يعملوا فيا ايه و يخلوني ابقي من البنات الي تعرفوهم دايما بلملم وراك بس خلاص جبت اخري من قذرتك كفايه قرف بقي انت ايه هتفضل عيل لحد امتي .
اول ما خلصت كلامها لقت قلم علي وشها من يوسف و الكل اتفاجأ من رده فعله فضلت حاطه ايديها پصدمه علي وشها و معدلتش وشها حتي لسه زي ما هي
يوسف اتكلم بعصبيه
زهقت من دلعك بسيبك تعملي الي انتي عايزاه و مش بتكلم بس خلاص لحد هنا و كفايه مش هسمحلك بانك تهنيني اكتر من كده اودام ولادي ماسمحلكيش .
و سابهم و مشي نور فضلت واقفه مش بتتكلم وعد اختها راحتلها و لسه هتحط ايديها علي كتفها نور طلعت بسرعه علي اوضتها .
وعد لفت تبص علي سليم تطلب منه حل بس هو كمان مش عارف الحل .
ساب عنيها الي بتستنجده و بص علي سليم بن اخوه و وعد بصت علي سلين و قالت
وعد انتي و نور و ملك خدوا سيلين و اطلعوا علي اوضتها فورا .
سليم الصغير واقف مصډوم زي أخته بالظبط و مكسوفين من الي حصل بس هو قدر يخرج من البيت بسرعه و البنات سمعوا كلام وعد .
رفعت تليفونها تكلم شروق الي خدت فتره علي ما ردت
الو يا وعد .
شروق هاتي يحيي و تعالي ضروري في مشكله .
قفلت بسرعه و بصت بتنهيده لسليم تاني الي كان قاعد بيفكر في الحل .
ياسين قاعد لوحده بيفكر في كلامه مع ملك و حاسس بالذنب بس هي لازم تعرف كده تعرف انها مش ليه و لا هو لها
صاحبه الي اكتر من صاحبه هو اخوه الي متربي معاه عارف انه معجب بملك و هو مستحيل يخونه عارف أنه هيجي يخطبها بس بعد ما يخلص حاله و يقنع أهله أنه يخطب في السن ده او ع الأقل لما يخلص كليه .
الي خرجه من شروده تليفونه الي بيرن بص للشاشه لقي توأمه هو المتصل اتنهد و بص بتفكير يرد و لا لا فهو مش في حاله تحتمل النقاش بس في النهايه رد عليه و قبل ما ياسين يتكلم كان يونس هو الي بدأ
ياسين ماشوفتش سليم !
استغرب و رد عليه
با ليه في ايه
انت كده دايما في وادي لوحدك ... سلام .
و قفل السكه بسرعه ياسين استغرب جامد من لهجه اخوه اول مره يكلمه كده
بس قام بسرعه و خد عربيته راجع علي القصر .
لازم تفهميني الي حصل بالظبط .
كانت جمله وعد الي واقفه اودام نور الي قاعده علي السرير و بټعيط بصتلها و ردت عليها بقهره
حسيت من شهرين أن في حاجه غريبه و يوسف متغير معايا و كنت شاكه فيه روحت رقبته لحد مالقيته بيتردد علي شقه في المعادي في الاسبوع مرتين تقريبا قولت مابدهاش و روحت طلعت .
سليم سألها و هو واقف و ساند علي الحيطه و مربع أيده
و ايه الي حصل بعدها
لقيت واحده بتفتحلي انا اول ماشوفتها عفاريت الدنيا اتنطت في وشي وقتها و دخلت و احساسي طلع في محله لقيته قاعد علي سريرها .
شروق اتكلمت فهي جت بسرعه هي و يحيي
طب يمكن ظلماه يا نور .
بصتلها پغضب و ردت عليها
و لو مش الي في دماغي هو ع سريرها ليه و هي ليه تبقي لابسه اودامه لبس مش تمام .
سكتت و ماتكلمتش .
تليفون سليم رن فقفله و شاور ليحيي و نزلوا مع بعض .
أما تحت فالشباب كلهم متجمعين فسليم عليان أمرهم يلاقوا سليم الصغير و فعلا حصل و جابوه .
سليم هو و يحيي نزلوا و الكل وقف احتراما ليهم سليم الكبير اتكلم و الكل انصاع ليه
الكل يمشي ماعدا سليم .
بعد ما الكل يمشي سليم أمر ابن اخوه أنه يقعد فسمع كلامه و يحيي و سليم كل واحد احتل جنب من جانبين سليم .
سليم الكبير اتنهد و اتكلم و هو حاطت أيده علي كتف سليم
انت كبير مش صغير و مش مشكله زي دي تخليك تهرب انا عارف ان سليم ابني مش ابن اخويا زيي و مش بيهرب بالعكس بيواجه .. دورك تجاه ابوك و امك انك تعرف المشكله و تحلها و كمان اختك الصغيره لازم تحتويها .
سليم الصغير كان بيسمع باقتناع و يحيي كمل
زي ما هم كانوا بيحلولك مشاكلك و انت صغير دورك تحل مشاكلهم و انت كبير .
استني شويه بيدور الكلام في عقله فلقي نفسه بيسبهم و يطلع فوق .
وعد
الصغيره خرجت من اوضه سيلين و لسه هتحود