وعد سليم بقلم تيسير محمد

اتكلمت 
كنت انا وايهم عاملين مفجاه لجنان راحت صافي بواظتها .
كدابه يا اونكل ده انا لسه جايه حتي اسأل اياد .
نور اتدخلت في الموضوع 
يمكن فاهمه غلط يا حبيبتي 
هيا ردت بتأكيد 
لا يا عمتو انا متاكده 
كدابه يا عمتو 
ايهم بتقويه طرف هيا 
وانا مع هيا صافي تعملها .
نور وعاصم بصولها ويونس لفت انتباهه الي بيحصل فجه وساب سيلين 

في اي 
عاصم 
خناقات اطفال عادي 
هيا اتكلمت باصرار 
انا مش هسيب حقي قولي يا صافي انك انتي الي عملتيها 
بصت في الارض فهي في ورطه دلوقتي بس اتكلمت فجاه صافي 
ده اياد الي عملها بس انا خۏفت اقول 
اياد بصلها پصدمه مش مصدق هي فعلا بتقول كده وبتلبسه التهمه عاصم بص لابنه وقرأ الي جواه وفهم 
نور سألت پحده 
اياد !! انت فعلا عملت كده 
بص في الارض وبعدين خد نفس عميق واتكلم اياد وقال 
بصراحه انا ... انا اسف يا هيا اسف يا ايهم .
نور پحده اتكلمت 
مافيش اسف ... هتقعد حالا تصلح الي عملته .
عاصم بص لنور ببصه فهمتها وبعدين عاصم كمل 
ساعديه يا صافي و...
لا يا بابا انا الي غلطت وهتحمل الغلطه دي مش عايز مساعده اتفضلوا .
وسابهم وقعد علي الارض يصلح المفجأه 
أما هيا وايهم بصوا لبعض وفهموا أن صافي هي السبب أما صافي فغمضت عنيها وقالت أخيرا عدت .
يونس أتكلم 
خلاص روحوا الشغل وماتتأخروش وأنا هشوف المجنونه مراتي دي هتعمل اي ناويه ټفضحني عند بابا 
نور بضحك 
طول عمرك مفضوح 
عاصم حط ايده علي نور واتكلم 
ربنا معاك انت يلا بينا .

جه بليل وزي كل سنه لازم حفله علي شرف سليم ووعد وحفيدتهم جنان الي هتم ال ٧ سنين 
ملكه الليله بفستانها القصير الوردي وشعرها الاشقر المتسرسل قاعده علي المرجيحه في هدوء تام جتلها جدتها وعد الي بقت في الخمسينات من عمرها وقعدت جمبها واتكلمت 
الاميرة قاعده لوحدها ليه 
اتكلمت بكل هدوء وقالت جنان 
ابدا با تيتا اصلي تعبت من الدوشه قولت اقعد لوحدي شويه .
انا كمان علي فكره مابحبش الدوشه 
بصوا لمصدر الصوت فكان سليم عليان جدها الي قعد جمبها من الناحيه التانيه وحط ايده علي شعرها بيمسح عليه واتكلم 
أنا كمان مبحبش الدوشه خالص 
بصتله جنان بابتسامه جميله واتكلمت 
يبقي انا شبه حضرتك بقي .
جدااا اكتر من اي حد تاني 
وعد الكبيره اتدخلت في الموضوع وقالت 
الله الله الله وانا روح فين !
سليم بصلها بابتسامه هاديه وماتكلمش ....

ماشي بهيئته الي دايما بتبقي مختلفه بقي جد اه بس ده خلاه يهتم بنفسه اكتر في اعتقاده انه بقي كبير في السن ومبقتش اي بنت تبصله ... ازاي ونور عامله زي خياله بتقطع عليه اي فرصه للخيانه وكفايه الجوازه التانيه الي مش نسيهاله .
خبط في يونس الي كان بيتلفت حواليه زي الي خبط فيه بالظبط 
اييي يا جووو مالك بتتلفت ليه 
ياحبيب جو شكلك زيي اهوه اي بنتي عامله فيك ايه 
هو. هو انت عرفت ازاي !
هه هي وامها نسخه واحده .
الله خالتي رجعت لامجادها طب عيش انت 
كان هيمشي لكن رجعه ومسك دراعه واتكلم يوسف وهو بيبص حواليه 
الا هي فين 
م .... اده 
يونس برق جامد واتفاجأ من الي شافه يوسف بص علي الي بيبص عليه لقي نور بفستانها القصير المنفوش من وراء ونازل بطول وكان مقفول من فوق من اللون الاحمر الڼاري الي مايلقش علي سنها خالص شعرها الي قصته وكان مفجاه في هيئتها مع انها دايما بتعتز بشعرها وجوزها بيعتز به بردو 
خطفت الانظار بهيئتها دي وده خلي يوسف مبلم مش عارف يعمل اي 
عدت من اودامه واتخطته وده خلاه وكأنه منوم مغناطيسي مشي وراها 
أما يونس ففصل ضحك وقال لنفسه 
عمي ضاع خلاص ودي خطه جديده انا عارف .
انت بتضحك علي بابا !
بص وراه كانت سيلين الي اول مشفها صفر باعجاب وهو بيبص من فوق لتحت وقال 
واااو اي ده في كده 
لعبت في شعرها بتكبر وقالت 
دي اقل حاجه عندي .
ياواااد انت يا جامد 
قرب منها واتكلم بهمس 
ماتيجي اخطفك 
بصتله بخجل وردت 
يا سلام كل ده عشان ماقولش لاونكل 
بصلها بحب بجد واتكلم من قلبه 
قوليله علي فكره قوليله بس فعلا أنا بحبك وبحب اعمل حركاتي دي عشان اشوف ردود افعالك الي بمۏت فيها فيلا قوليله وانا هخدك من ايدك عنده .
بصت في الارض وبعدين بصتله واتكلمت 
علي فكره انا مقولتش ولا كنت هقول اصلا عشان بحبك وانت جوزي والي بينا مايطلعش بره .
الله .. بما اني جوزك ماتيلا اخطفك 
هههه يلا 
نرجع لابوها وامها الي كان الكل بيبص عليهم 
يوسف سيب ايدي 
كان ساحبها من ايدها وسط الكل ولا همه ... الغيره باينه عليه مهما كبروا هيفضل يغير عليها 
طلعوا اوضتهم وقفل الباب وراهم وهي في وسط الاوضه اتكلمت بصوت عالي 
انت اټجننت يا يوسف 
ايوه .. اي الي انتي لبساه ده 
مالوا