وعد سليم بقلم تيسير محمد
قالها
و دي صوره الواحده التانيه عشان تتأكدي
بس سيلين كانت زي المضړوبه علي دماغها و سابته بسرعه أما هو فبرغم أنه مبسوط بس تعلقها بيه قټله .
بااااك
فضلت ترجع المشهد اودامها مليون مره و مش واخده بالها من المقطوره الي جايه من بعيد في عز الليل و هي ماشيه في اتجاها .
بقت ١٢ بليل و ماحدش لاقي سيلين الي اختفت تماما
الكل بيدور عليها فكل العيله و متقسمين ما بين الي في الأقسام و كان سليم الصغير و يوسف و يحيي و المستشفيات اتوزعوا عليها سليم عليان و ياسين و ملك
اما وعد و نور الصغيرين و عاصم فكانوا بيسألوا صحابهم و سأبوا شروق و وعد و نور الكبار في البيت لو رجعت
أما يونس فكان بيدور مع نفسه و قرر بعد ما راح لوائل أنه يمشي من نفس طريق الي بين الجامعه و البيت .
فالي خلي الكل يقلق قلق يونس نفسه لما رجع مالقهاش في البيت و سبحان من صبره لحد الساعه دي من الليل
مشي في طريق مقطوع براحه جدا و هو ضلمه بيدور بعينه علي عربيتها أو اي حاجه ليها و اخيرا وقف بسرعه فلقي نور جاي من بعيد جدا
قرب بالعربيه و نزل منها قرب شويه انها عربيه سيلين جري بسرعه فهي كانت مخبوطه في شجره كبيره
بس بعد ما قرب لقي أن العربيه فاضيه بس هو مسك فونه و شغل الكشاف الي فيه ليتأكد أنها عربيتها و بيكدب عينه انها مش موجوده فيها
رمي الفون علي كرسي العربيه و مسك شعره جامد و هو بيبص في المكان فكان في مكان كله زراعي بس فاضي خالص .
فضل يفكر و بسرعه كان هيمسك تليفونه بس الكشاف بتاعه جه علي حاجه مرميه في أرض العربيه وطي يشوف ايه ده فلقاها محفظه .
فتحها بسرعه فلقي فيها شويه كارنيهات و فلوس و من ضمنهم بطاقه بص عليها بسرعه فلقي الاسم الي قاله بصوت عالي
صفاء محمد غريب .
و دي كانت بطاقه راجل طبعا بص علي العنوان و في لحظه كان في عربيته رايح علي العنوان .
كانت الأم قلقانه علي بنتها رايحه و جايه في قلق و تعب أعصاب مش عارفه تعمل ايه وعد اختها منعاها أنها تخرج بالعافيه
شروق بتكلم يحيي تطمن و وعد عماله تهدي في نور
اهدي يانور بنتك بخير إن شاء الله اهدي بقي .
نور بعياط و تأنيب ضمير
انا السبب اهملتها و ماعرفتش مشاكلها و لا اي حاجه في حياتها ... يارب رجعهالي يارب و انا ههتم بيها و ...
وقفت و مسكت رأسها من الدوخه الي جاتلها فجأه
وعد بصتلها بشك و هي قاعده فسألتها
نور ! ! انتي كويسه
هزت راسها بلاء و قبل ما وعد تقوم تشوفها كانت وقعت في الأرض و وعد و شروق الي رمت الفون من ايديها جريوا عليها و هما بيصرخوا .
وصل يونس للعنوان الي في البطاقه طلع الدور الاول و خبط لحظات و فتحله راجل باين عليه أنه في الخمسينات
اؤمر !
لو سمحت استاذ صفاء محمد غريب في انهي شقه
الراجل بصله باستغراب و اتكلم
عزل من هنا من فتره .
ساله يونس پصدمه
ماتعرفش راح فين
لا والله يا بيه .
يونس وقف يفكر و بعدين قطع تفكيره الراجل و هو بيساله
بس عدم لامؤخذه واحد بيه زيك هيعوز من واحد نصاب و قتال قټله ايه
بص للراجل پصدمه و كأن الكلمه دوخته
ايييه !
يوسف و سليم الصغير رجعوا البيت بسرعه لما سمعوا في التليفون أن نور وقعت
الدكتوره في الوقت ده كانت خرجت من عند نور فقابلوها و سألوا بلهفه
خير يا دكتوره !
خير هي بس تبعد عن أي توتر و انا اديتها حقنه و هتفوق دلوقتي ... عن اذنكم .
سابتهم و نزلت فدخل يوسف و سليم بسرعه لجوه و جري عليها يوسف بلهفه لما لقاها فايقه و شروق وسعتله يقعد جمبها
نور حبيبتي ايه الي حصل
نور زقته في صدره جامد و قالتله
انت السبب بسببك خلتني أهمل بنتي و اهي ضاعت .
قالتها بعياط و كملت لسليم
دور علي اختك يا سليم هاتلي بنتي .
بس هي لما عيطت جامد يوسف خدها في تاني و هي مسكت في اووي اتكلم يوسف و هو بيحاول يهديها و خاېف لتتعب تاني
و حياتك عندي للقيها .
الي وقفهم تليفون سليم ابنهم الي رن فرد بسرعه و كان يونس
ايه يا يونس في جديد
عايزك و انت في القسم دلوقتي تكشفلي عن واحد اسمه
صفاء محمد غريب .
سليم سأله باستغراب
مين ده و ادور عليه ليه
حكاله يونس الي حصل فسليم بصوت