وعد سليم بقلم تيسير محمد

موقع أيام نيوز

 

٢٦ احب أهديك الهديه دي .

فتحها و كانت عباره عن سلسله فضي و فيها دلايه بتتفتح جواها صوره ليهم هما الاتنين مع بعض .

لبسها بسرعه و نور اتكلمت 

اوعي تقلعها بقي دي مني ليك .

هز رأسه ببسمه و ما تكلمش .

نرجع تاني جوه و نلاقي بنوته جميله لابسه فستان احمر قصير و مقفل من فوق و كعب عالي اسود و عامله شعرها الأسود الطويل علي جمب 

بشرته بيضاء و عيونها غامق زي لون شعرها 

 سيلين يوسف عليان عندها ١٨ سنه منطويه مش مختلطه بحد حتي مش مختلطه بحد في البيت بس ممكن تختلط شويه مع وعد الكبيره 

كانت واقفه علي جمب بس في ولد جالها هي ما تعرفوش بس خمنت انه من زمايل وعد من الشغل وعد حبت تستقل و تبقي في مكتب محاماه

كان وسيم و لابس كلاسيك طويل و رفيع و شعره مجعد بس كان حلو .. و عيونه سوداء 

مساء الخير .

ردت عليه من غير نفس 

مساء النور .

مد أيده يعرف نفسه 

فؤاد السيد زميل وعد في المكتب .

بصتله و ما تكلمتش جات تمشي مشي وراها و هو بيتكلم بردو 

هو انتي ما سلمتيش عليا ليه .. انا بس كنت عايز اتعرف عليكي مش اكتر أن ....

بس وقف لما لقي واحد طويل و عريض بيعترض طريقه سيلين لفت و ما تكلمتش بس هو اتكلم بنبره غامضه 

احذر انت في بيت محترم هنا و مع عيله عليان محدش يعمل كده .

انسحب بهدوء و هو محرج لفلها اتكلمت بشكر 

ياسين شكرا جدا ليك 

 ياسين سليم عليان توأم يونس ٢١ سنه و اكبر منه بخمس دقائق و اي نعم توأم بس في الشكل بس اما الطباع مختلفه تماما فياسين هادي جدا و عاقل 

كان لابس بدله من اللون الرمادي فاتح و شعره بيعمله قصه مختلفه كمان عن اخوه فكانت بتدل علي شخصيته و أنه هادي جدا .

رد عليها باختصار 

العفو .. بس احذري .

النور اتقفل و نزلت وعد الصغيره من علي السلم و المزيكا اشتغلت .

الكل بصلها و هي راحت ناحيه التورته الي كانت كبيره اوي و عليها صورتها علي السفره .

بصت حوليها بتدور عليه مش لقياه 

ظهر عليها انها مضايقه سألتها شروق 

مالك يا حبيبتي .

طبعا كان بهمس و هي ردت عليها بهمس 

هو ما جاش و لا ايه 

لسه هترد عليها ظهر شاب قدامها في نفس العمر و كان طول بعرض و ببسمه مبينه غمزاته رغم الاضاءه البسيطه اتكلم 

آسف يا سندريلا بس ما كنش ينفع اجي من غير هديتك .

بصت ليه بفرحه و بعدين بدأت تطفي الشمع .

بعد ما خلصوا و فتحوا النور ظهر لبسه الي كان عباره عن جاكيت بني و تحتيه تي شيرت بيج و بنطلون الجينز بنفس اللون لكن بدرجه تليق .

شعره الاسود الغزير و عيونه العسليه و غمازته كانوا مخلينه و لا عارضين الازياء كان هو أول واحد يقولها 

كل سنه و انتي جميله .

 و انت كمان كل سنه و انت طيب .

اتكلمت وعد الكبيره 

عاصم سليم و وعد كل سنه و انتو طيبين يا ولاد .

الكل فدقالولهم كل سنه و انتو طيبين .

 كل سنه و انتي معايا .

ضحكت جامد بكسوف و برغم سنهم ده لسه بتتكسف بردو بس ردت عليه 

هو انت كل عيد ميلاد للولاد تقولي كده .

رد عليها و هو باصص في عيونها 

طبعا مش انتي الي جبتيهم يبقي عيد ميلادك انتي .

ضحكت مره تانيه و بعدين بص الناحيه التانيه لبينته و راح قدملها علبه صغيره قطيفه 

كل سنه و انتي طيبه يا نور عيني .

مسكتها بفرحه و فتحتها فكان انسيال الماس رقيق جدا اتفجأت بيه و راحت حضنت ابوها جامد 

ربنا ما يحرمنيش منك ابدا يا بابي .

طبطب علي ضهرها بفرحه و بعدين نزلت بصت لسليم الصغير و قالتله بتكشيره 

فين هديتي .

سحبها من ايديها و خدها علي الجنينه و هو بيقول 

جماعه اتفضلوا معايا دقايق بس .

بالفعل راحوا معاه و دقيقه و كانوا في اوضه معموله من الخشب متزينه من بره ... دخل و فتح النور كان بني هادي اوي و كله كان عباره عن كتب مترتبه بطريقه حلوه و مرسوم بالكتب دي اسم وعد و في كنبه متوسطه في حجمها و فيها نور ابيض .

بصتله بعدم فهم و هو بصلها و بابتسامه حب اتكلم 

دول روايات و النوع الي انتي بتحبيه و هنا شاور علي الكنبه تقعدي تقري وقت ما تحبي و دي عزلتك و مملكتك من النهارده .

ردت عليه بفرحه و هي داخله بتتفرج بشغف

سلييييم بجد مش عارفه اقولك ايه

ما تحرمش

 

تم نسخ الرابط