وعد سليم بقلم تيسير محمد
حبيبي
اتكلم جاد بلغه بتحاول تفهمها نظرا انه داخل ع الاربع سنين من عمره يعني صغير
مامي ... عايز عيد ميلاد زي جنان
قبل ما ترد كان سليم بيرد عليه و هو في قفاه و قال
عارف يا جاد لو لقيتك هنا تاني هتتنفخ .
و اول ما سليم الصغير خلص كلمته كان جاد طاير علي اوضته
وعد قامت قعدت و بزعل اتكلمت
اخس عليك يا سليم .. هتفضل لامتي بتعمل فيه كده
علي فكره الواد ده لو ماتشدش في الاول هيبقي مايع اوي و انا ماحبش كده .
ماردتش عليه و بصت بزعل اودامها
سليم خد نفس بعمق و قرب منها و مسك ايدها كانت عايزه تشدها بس هو مسكها بايده الاتنين و قال
عليا النعمه ما سايبها و يلا صلحيني عشان انا مابحبش نزعل من بعض
يا سلام بالساهل كده
طططبعا و اسهل كمان
طب صالح جاد
بص الناحيه التانيه بعدم رضي اما هي فلفت ايديها الاتنين حولين رقبته و باستعطاف قالتله
لو بتحبني يا سليم ده لسه نونو بقي عشان خاطري يا سولي .
بصلها بابتسامه حب و قال
و نا بقي بعمل كل ده عشان سولي و الطريقه بتاعه سولي دي ... عيوني .
اممم عرفاك .
و عارفه اني بحبك
قديمه
طب الجديده بقي هتعرفيها بليل
و بعد ما غمزلها سابها و قام و هي فضلت تبصله بفرحه
شروق .. شروووق
كان نداء يحيي لشروق و هو بيصحيها أما هي فابتدت تفوق ببطئ
شروق بنعاس
ها .. نعم يا يحيي في حاجه
رد عليها پخنقه باينه في صوته
ممم ممكن تساعديني في حاجه
قامت بسرعه بخضه
محتاج اي يا حبيبي
أنا اسف بزعجك كل شويه بس بجد جعان .
يحيي وقع في الحمام و اتكسرت رجله و من وقتها و هو في اوضته و مش عارف ينزل و لا يطلع و شروق دايما مابتخليهوش يحتاج لحاجه
شروق بعتاب
كده يعني يا يحيي ينفع اسف و الكلام ده
عشان بتعبك معايا
مسكت ايده بايدها الاتنين و اتكلمت و هي بتبص في عينه
اولا انا مش تعبانه ثانيا حتي لو تعبت يحيي التعب في قربك راحه ماتقولش كده تاني .
باس ايدها بحب و بعدين اتنهدت بعد ما ابتسمت و هي قايمه و قالت
ها يا سيدي تحب تاكل اي
ممم نفسي في مومبار
نعمم ! ! مومبار اي يا بابا الساعه ١٠ الصبح
بصلها بحزن مصطنع و قال يحيي
اي صعب ... طب الصعب ميبقاش سهل عشاني
رفعت حاجبها باستعجاب و قالت
اومال مين الي كان حاسس انه تقيل عليا امي !
بصلها و هو بيحاول يكبت ضحكته و بيكمل في خطته
خلاص يا شروق ماتتعبيش نفسك انا هخلي ....
ببسسس خلاص هروح اعمل .. يارب صبرني
قالت الاخيره و هي بتقفل باب الاوضه وراها اما هو فضحك بقوه و قال
حلو اوي عشان اعرف اشوف شغلي .. و اهي مصلحه هاكل مومبار الي مكالتوش من ايام ما وعد كانت بتقف في المطبخ .
عااااا في ايييي
كان صړاخ يوسف الي صحي فجأه علي الثلج الي اتحط في قفاه
نور طبعا مين غيرها الي عمرها ما تتغير كان بتضحك جامد علي منظره
هههههه انت مابتتعلمش يا بني كل يوم بصحيك بطريقه احلي من الي قبلها
قام قعد علي السرير و كمل ع كلامها
اه طبعا مره تدلقي مايه عليا و علي قفايا و مره تلج و مره ڼار وي وي وي و مش عامله حسابك انك جده .
حطت ايدها في وسطها و سألت بقوه
قصدك اي يا يوسف اني عجزت و بقيت وحشه
كان لسه هيعترض بس فجاه و بنظره شيطانيه قال
الحمد لله انك عرفتي لوحدك و سعيلي بقي .
و قام مبعدها عشان يعدي بس هي مسكت ايده و وقفته هو بصلها لقاها هتعيط
بجد بقيت وحشه يا يوسف .
مسك وشها بايديه الاتنين و قال
يا حبيبتي مش ذنبك ده عوامل السن و كده بس انتي قمر بردو.
قال الاخيره باصطناع و هي فهمت فباس دمغها و سابها و مشي
أما هي فقعدت علي السرير و قالت نور
كده طيييب انا هوريك العجوزه دي لسه حلوه ازاي .
بيتسحب علي طراطيف صوابعه عشان محدش يسمعه
خبط علي بابها بأيده الصغيره و هي من أول همسه سمعت و طلعتله و اتكلمت
جيت في الوقت المتفق
عليه .. برافو يا أيهم
عيب عليكي مش أي حد .. المهم يلا بسرعه عشان نلحق نحضر لمفجاه جنان
كانت جميله و بشعر أسود قصير و عيونها سوداء متكحله أما هو فعيونه البنيه كانت بتعكس شخصيته و روحه الحلوه